ضبطت مصالح ولاية وهران ممثلة في مديرية الإدارية المحلية بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي، قوائم المستفيدين من منحة التضامن لشهر رمضان، التي تعمل مصالح الولاية على صبها قبل حلول الشهر الفضيل؛ لتمكين العائلات من تلبية بعض متطلباتها ومستلزماتها خلال هذه المناسبة، حيث سمحت هذه العملية بإحصاء 105 عائلة مستفيدة، وهذا بعد التحقيقات الاجتماعية التي قامت بها البلديات في هذا الصدد.

ستوزَّع المنحة التضامنية لشهر رمضان المقدرة بـ1 مليون سنتيم، على 105 عائلة معوزة أُحصيت من قبل مكاتب النشاط الاجتماعي للبلديات ومديرية النشاط الاجتماعي، وفق تطبيقات إلكترونية وُضعت خصيصا لتتبّع العملية وتطهير القوائم، في وقت تعمل عدة بلديات بوهران، على توفير الميزانيات الخاصة بالعملية التضامنية، خاصة العاجزة ماليا، والتي سيتم التكفل بها من قبل مصالح الولاية.

وبلغة الأرقام، خُصصت ميزانية تقدّر بـ36,8 مليار سنتيم للعملية من قبل البلديات 26، فيما خصصت مصالح الولاية مبلغا أوليا بـ10 ملايير سنتيم، ومبلغ 1,5 مليار سنتيم من قبل وزارة التضامن الوطني لاستكمال الميزانية، التي تبقى بحاجة إلى نحو 55 مليار سنتيم لتلبية حاجيات قوائم المسجلين، وهو المبلغ الذي تعمل مصالح الولاية على توفيره لصبّه، مباشرة، في حسابات المستفيدين البريدية.

وتحضيرا لشهر رمضان للموسم الحالي، شرعت لجنة ولائية خاصة في عمليات مراقبة وتفتيش لمطاعم الرحمة، التي سيتم فتحها من قبل مديرية النشاط الاجتماعي والجمعيات الخيرية، لمنحها الترخيص لفتح مطاعم الرحمة؛ حيث تلقت مديرية النشاط الاجتماعي أكثر من 30 طلبا إلى غاية اليوم، لفتح مطاعم الرحمة، في انتظار ارتفاع عدد الطلبات التي بلغت العام الماضي، أكثر من 90 طلبا، تم الترخيص لها بفتح هذه المطاعم خلال شهر الصيام، والتي وزعت أكثر من 700 ألف وجبة فطور.

بعد شهر من أشغال صيانة.. الانتهاء من تصليح باخرة "طارق بن زياد"

تفقّد الوالي سعيد سعيود بميناء وهران، مؤخرا، باخرة نقل المسافرين "طارق بن زياد" التي خضعت لأشغال صيانة وعصرنة في ظرف شهر واحد، وستدخل الخدمة مجددا لدعم الأسطول البحري الجزائري لنقل المسافرين.

في هذا الشأن، أكّد سعيود أنّه كان مقرّرا تنقل الباخرة إلى ميناء بجاية لإخضاعها للتصليح، غير أنّه تقرر خلال زيارة وزير النقل إلى المنطقة، الإبقاء عليها بميناء وهران قصد إخضاعها لأشغال الصيانة، منوّها باحترافية الشركة الوطنية التي أشرفت على أشغال الصيانة والتصليح والتي اعتبرها "مفخرة".

وأكّد سعيود، أنّ هذه السفينة ستعود للخدمة مباشرة بعد حصولها على التراخيص القانونية والإدارية، بعد توقفها عن العمل بسبب مشاكل تقنية، وذلك تحضيرا لموسم الاصطياف المقبل.

جُمّدت منذ سنوات.. إعادة بعث مشاريع قطاع الأمن

قرر والي وهران سعيد سعيود، إعادة تفعيل عدد من مشاريع قطاع الأمن الوطني بالولاية، وبعث مشاريع الترميم؛ بتخصيص ميزانيات من خزينة الولاية، والعمل على مراسلة وزارة الداخلية لرفع التجميد عن بعض المشاريع.وتطرق الوالي الذي ترأّس مؤخرا اجتماعا بمقر الولاية ضم مديرين تنفيذيين ومسؤولي الأمن الوطني بالولاية، للمشاريع الخاصة بالقطاع، لا سيما المسجلة في طور الإنجاز والمشاريع المجمدة؛ حيث سيعاد تفعيل المشاريع الواقعة على عاتق ميزانية الولاية؛ بتخصيص أغلفة مالية لها، ومراسلة مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية لدعم المشاريع الواقعة على عاتق ميزانيتها، والمسجلة لدفعها.

وطلب والي وهران من مصالح مديرية البرمجة، مراسلة مصالح وزارة الداخلية، لطلب رفع التجميد عن مشاريع قطاع الأمن التي جُمدت منذ سنوات، لإعادتها، والانطلاق في أشغالها، مع متابعة المشاريع المنطلقة التي تعرف مشاكل تحول دون إتمامها. كما تَقرر خلال اللقاء، التكفل بكل الوحدات والمراكز الأمنية حسب الميزانية التي خُصصت لها.