شرعت مصالح الموارد المائية بعين تموشنت، في استغلال مختلف المنابع المائية قصد تحسين تموين البلديات بمياه الشرب، حيث أحصت المصالح المذكورة، في هذا الإطار، 43 بئرا منها 29 بئرا ارتوازيا، بالإضافة الى 14 بئرا تقليديا، و 16 منبعا مائيا، لتزويد بلديات الولاية بهذه الثورة الطبيعية.

وشرعت مصالح الموارد المائية، في تسجيل عدة عمليات في إطار مخططات البلدية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكذا صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، حيث أكد رئيس مصلحة بالمديرية المذكورة عبد المومن تيزغو، أن العملية جاءت كحل بديلة في استغلال الآبار التي كانت مستغلة من قبل وحدة مؤسسة "الجزائرية للمياه"، حيث تم تسجيل عمليات لاستغلال المياه الجوفية على مستوى البلديات 28 المنتشرة عبر التراب الولائي، في إطار برامج التنمية البلدية، كما هناك عمليات سجلت خاصة بصندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية كما سلف الذكر، لإعادة الاعتبار لهذه النقاط المائية، حيث يرتقب أن ترتفع نسبة الاستغلال من 5 إلى 10 أو 15 بالمائة من مصادر المياه الجوفية، قصد تعويض المياه السطحية غير المستغلة وغير المتحكم فيها.

وفي سياق ذي صلة، اقترحت مديرية الموارد المائية بعين تموشنت، دراسة قصد ربط وتموين  المنطقة الصناعية "تمزوغة" بالمياه، انطلاقا من محطة حاسي الغلة، وهذا تلبية للمؤسسات الاقتصادية التي دخلت حيز الخدمة في انتظار التمويل، ويأتي ذلك في ظل استكمال تهيئة مختلف الشبكات الباطنية ومختلف الشبكات الخارجية، منها  والربط بالكهرباء، علما  أن المنطقة مزودة بالمياه وهو كافي في الوقت الحالي، ولكن عندما تدخل جميع المؤسسات في الخدمة، تتراجع الخدمات.

وفي هذا السياق، تم اقتراح دراسة لتزويد المنطقة من بلدية حاسي الغلة، وتمت الموافقة في انتظار استكمال بعض الأشغال للمقاولات الذين تلقوا مستحقاتهم لربط المنطقة بمختلف الشبكات، حيث  يحدث هذا، في الوقت الذي بلغت فيه نسبة الربط بمحطات التطهير الستة المنتشرة  عبر التراب الولائي، نسب جد متقدمة بعد استلام محطة عين تموشنت، التي تم ربطها زيادة على عاصمة الولاية بسيدي بن عدة، وكذا شعبة اللحم.

ويبلغ الحجم السنوي الاجمالي من المياه المستعملة، التي  تتم تصفيتها بالمحطات الستة، أزيد من مليون و 700 ألف متر مكعب، بالإضافة الى منطقة عين الكيحل.