بعد تهديم السكنات القصديرية
استعادة 30 هكتارا من الأوعية العقارية بوهران

- 540

أكد رئيس لجنة البيئة والعمران بالمجلس الشعبي الولائي لولاية وهران، أن عمليات الترحيل المتعددة التي قامت بها مصالح مديرية ديوان الترقية والتسيير العقاري، بالتعاون والتنسيق مع مصالح البلديات والدوائر المختلفة، مكنت من استرجاع ما لا يقل عن 30 هكتارا من الأوعية العقارية بمدينة وهران لوحدها، وعلى مستوى عدد من المقاطعات الحضرية، الأمر الذي من شأنه أن يساهم بشكل فعال في توفير هذه الأوعية، لإنجاز عدد من المرافق العمومية المختلفة التي تحتاج إليها الولاية.
في هذا السياق، فإن عددا من الأوعية العقارية المسترجعة، سيتم استغلالها وفق الخارطة العامة للمدينة التي ستكون ـ كما قال والي وهران ـ منسجمة مع الطموحات الكبيرة للمدينة المتوسطية التي ستكون بعد أربعة أعوام عاصمة البحر المتوسط، وعليه فإن البطاقة الفنية التي يجري العمل على إعدادها، ستعتمد على عدد من المعايير والمقاييس، منها تلك المتعلقة بسد العجز والاستجابة لمختلف النقائص المسجلة على مستوى المدينة، أساسا منها فضاءات اللعب الخاصة بالأطفال والكبار، على حد سواء، بالإضافة إلى المراكز الصحية والملاعب الجوارية وغيرها من المرافق العمومية ذات الطابع الاجتماعي.
على هذا الأساس، سيتم حسب المعطيات المتوفرة لدى مصالح لجنة البيئة والعمران بالمجلس الشعبي الولائي والمصالح التقنية، السعي في سبيل توفير وتحضير العمل لإنجاز 20 فضاء لعب وحديقة جديدة، خاصة أن الحديقة المتوسطية التي سبق إنجازها لم تعد تستوعب العدد الكبير من الزوار. كما يجري التفكير كذلك في إنجاز أربع غابات حضرية لا تقل مساحاتها عن 90 هكتارا بكل من رأس العين وحي المنزه ببلدية وهران وبلدية قديل وأرزيو وعين الكرمة، خصوصا أن مصالح محافظة الغابات بولاية وهران تعمل بالتنسيق مع المصالح الولائية الأخرى المختصة في هذا المجال، لتجسيد كل هذه البرامج الهادفة إلى توفير الراحة والأمن والأمان لمواطني وهران، سواء تعلق الأمر بالقاطنين أو الزوار.
في هذا المجال، أكد والي وهران لـ»المساء»، أن الملف المتعلق بإنجاز الغابات الحضرية، موجود أساسا على طاولة الأمانة العامة للوزير الأول بهدف الدراسة، خاصة أن مصالح الولاية أعطت موافقتها لإنجاز هذه الغابات الحضرية، وهي في انتظار رد إيجابي من طرف السلطات المركزية.
❊ ج.الجيلالي
بهدف تسهيل عمليات التدخل …. فتح 100 كلم من المسالك عبر 8 مناطق غابية
تعمل مصالح محافظة الغابات بولاية وهران، في الأيام المقبلة، على فتح ما لا يقل عن 100 كلم من المسالك عبر 8 مناطق غابية، بهدف التقليل من الحرائق الغابية التي عادة ما تحدث خلال فصل الصيف. وحسب المحافظ السيد عبد الكريم بوزيان، فإن إنجاز هذه المسالك من شأنه المساهمة بشكل كبير وفعال في التقليل من ظاهرة انتشار الحرائق على مستوى مختلف الغابات الكثيفة التي تزخر بها الولاية.
يتطلب هذا الأمر ـ حسب المتحدث ـ من كافة المعنيين بالعملية، توفير إمكانيات التدخل السريع لإخماد الحرائق في وقتها قبل انتشارها، بالتالي إتلاف الكثير من الأشجار المكونة للثروة الغابية بالولاية التي تسجل تناقصا مهمّا مع الأيام، بفعل الحرائق الكثيرة التي تسجل مع حلول كل فصل صيف. حسب المصالح التقنية المختصة، فإن عملية فتح هذه المسالك ستكون في بلدية وهران بمعدل 15 كلم، وغابات قديل بمعدل 14 كلم، وغابات حاسي بن عقبة 16 كلم، وغابات بوتليليس 11 كلم، وغابات أرزيو وسيدي بن يبقى 15 كلم، وغابات مسرغين 11 كلم وغابات عين الكرمة 6 كلم، وأخيرا غابات العنصر 12 كلم.
في هذا السياق، أكد السيد بوزيان أن إنجاز هذه المسالك سيكون بمثابة الإطار المهم لتمكين مختلف المعنيين بعمليات التدخّل من أجل إطفاء الحرائق في حال نشوبها، ممكنا، وبسرعة كبيرة قصد المحافظة الفعلية على الثروة الغابية التي يجب العمل على تدعيمها بكل الوسائل. وحسب المحافظ، فإن الهدف الأسمى في مثل هذه الحالات، هو العمل على إعادة الاعتبار للثروة الغابية، وتفعيل الجانب التطوعي في إعادة عمليات التشجير المختلفة، وإعطائها الأهمية الكبيرة التي تستحقها، خاصة أن آخر الإحصائيات التي تملكها محافظة الغابات في المجال، تؤكد أن المساحة الغابية في الولاية تعادل 39815 هكتارا، مع نسبة تشجير سنوية تعادل 19 بالمائة، خاصة أن الدراسات التقنية أثبتت أن الثروة الغابية بالولاية هي غابات حضرية وشبه حضرية، من بينها غابة المسيلة وغابة الأسود، إلى جانب غابة مداغ التي تطل على البحر عند الحدود الغربية للولاية مع ولاية عين تموشنت.
وقصد تفعيل هذه العملية الهامة في حياة ممثلي المجتمع المدني، فإن مصالح محافظة الغابات تعمل بالتنسيق مع مديرية الأشغال العمومية، وما لا يقل عن ممثلي حوالي 30 جمعية محلية، في إطار العمل التطوعي على مستوى المجتمع المدني، على تحضير مختلف المناطق التي ستمسها عمليات التشجير في الولاية، وعلى مستوى مختلف المناطق، بعدد مهم من البلديات، لا سيما بلدية وهران، باعتبارها المحور الذي يجب الاهتمام به أكثر، لاسيما أن ذلك يدخل في إطار التحضير المكثف للألعاب المتوسطية التي بدأت عمليات التحضير لها، منذ فوز المدينة بشرف احتضان التظاهرة الرياضية المتوسطية.
ج.الجيلالي
الوالي يرخص بتصدير منتجات الخضر والفواكه … تحضير أرضية بمنطقة الحامول لاحتضان مصنع «بيجو وهران»
كشف السيد مولود شريفي، أول أمس، أن ولاية وهران ستكون الموقع الأول لاحتضان مشروع إنجاز شركة «بيجو» لصناعة السيارات، الذي ينتظر أن تحتضنه منطقة الحامول ببلدية طافراوي، إلى أقصى الجنوب، مشيرا إلى أن المفاوضات تسير حاليا بشكل جيد، وتتم على المستوى المركزي، لكن سعيه في سبيل احتضان وهران للمصنع قام بزيارة الموقع الذي أبدت لجنة شركة «بيجو» إعجابها به، وقد يكون الأرضية المثالية لتجسيد المشروع.
قام والي وهران خلال زيارته بتفقد سوق الجملة للخضر والفواكه، حيث وافق على منح الشركة رخصة خاصة، لمباشرة إجراءات تصدير المنتوج الزائد من الخضر والفواكه التي لا تسوق بالمؤسسة نحو سوق الجملة «رنجيس» بمدينة باريس في فرنسا، بعد أن قدمت إدارة السوق الباريسي مقترحا لشراء المنتوج الفائض من شركة السوق بمنطقة الكرمة بولاية وهران. وأكد الوالي أن عملية تصدير المنتجات وإن لم تكن كبيرة، غير أنها ستشكّل مدخولا إضافيا للشركة بالعملة الصعبة، فيما ستتم عملية التصدير عبر الخط الأخضر للتصدير بإشراف ومتابعة من مديرية التجارة لولاية وهران. كما رخص الوالي لمؤسسة تسيير سوق الجملة للخضر والفواكه في الكرمة، بالشروع في إجراءات تحويل النفايات الغذائية لأسمدة وأعلاف، وتمّ اختيار موقع سوق السيارات القديم لاحتضان مصنع مصغر لتحويل المنتجات الغذائية، على أن يتم بيعها لاحقا للفلاحين. علما أن مؤسسة تسيير سوق الجملة للخضر والفواكه ترمي يوميا 10 أطنان من النفايات.
❊ رضوان.ق