والي وهران في تصريح لـ«المساء”:

استرجاع هياكل تاريخية وإعادة تثمينها

استرجاع هياكل تاريخية وإعادة تثمينها
  • 798
❊  رضوان. ق ❊ رضوان. ق

كشف والي وهران عبد القادر جلاوي لـ«المساء، عن اتخاذ جملة من التدابير لاستعادة عدة هياكل ومقرات تاريخية، وأخرى تابعة لأملاك الدولة والولاية، كانت مهملة لسنوات أو حولت لاحتضان مشاريع جديدة، على غرار المقر السابق لعمالة وهران إبان الاستعمار الفرنسي، ومستشفى بودانس والمقر السابق لبلدية وهران المعروف بـ«فندق المدينة.

كشف الوالي عن أن جولة ميدانية قادته إلى عدة مناطق بالولاية، اكتشف خلالها، وجود هذه المقرات التي تعد تحفا تاريخية وجب الحفاظ عليها وإعادة الاعتبار لها، على غرار مقر عمالة وهران، سابقا، بحي سيدي الهواري، التي كان مقررا أن تحول إلى متحف بحري، حيث انطلقت به الأشغال وتوقفت بعد فترة قصيرة منذ أكثر من أربع سنوات، وأكد جلاوي أنه سيتم إعادة الاعتبار للموقع وتحويله إلى موقع سياحي، إلى جانب مستشفى بونداس القديم الذي يعد معلما تاريخيا بقلب حي سيدي الهواري في وهران، بقي مهملا لأكثر من 20 سنة، وشهد انهيارات جزئية وتشققات على مستوى الجدران، مؤكدا أنه سيعمل على إعادة الاعتبار لهذا المعلم.

كما أشار الوالي إلى تخصيص غلاف مالي هام لصالح استكمال أشغال ترميم وصيانة مقر بلدية وهران القديم، الذي يعد من المعالم التاريخية بالولاية، إذ سبق أن استفاد من مبلغ مالي وجه لترميم الواجهات وإعادة الاعتبار لملحقات المقر، في وقت بقي كل ما في داخل المقر من مكاتب وبهو وقاعات عرضة للانهيارات، وسيتم تكثيف الأشغال من أجل تسليمه، حتى يكون معلما إضافيا لولاية وهران المقبلة على احتضان فعاليات ألعاب البحر الأبيض المتوسط.

للإشارة، سبق للأمين العام لبلدية وهران، فخة بن عومر، أن أكد أن المشروع بحاجة إلى مبلغ 50 مليار سنتيم، لإعادة ترميم المعلم التاريخي للبلدية، المعروف بفندق المدينة، والذي يعود تاريخ إنجازه إلى سنة 1881.