لدعم خزينة بلدية وهران

استرجاع أكثر من 30 موقعا لركن السيارات

استرجاع أكثر من 30 موقعا لركن السيارات
  • القراءات: 643
ج. الجيلالي ج. الجيلالي

لجأت اللجنة التقنية ببلدية وهران، المكلفة بمجالات ركن السيارات، إلى إحصاء كافة الأماكن التابعة للبلدية الواقعة على مستوى مختلف مندوبياتها والعمل على تفعيل عمليات الدفع مقابل توقف السيارات على مستوى مختلف الطرقات والأزقة ببلدية وهران، وذلك سعيا لتجسيد عديد القرارات، التي اتخذتها المصالح البلدية من أجل تدعيم خزينة البلدية بمداخيل إضافية.

أكد أعضاء اللجنة الذين قاموا لحد الآن بمتابعة العملية على مستوى خمس مندوبيات حضرية، أن العملية ستتواصل بمختلف المندوبيات الـ12، التي من شأنها أن تساهم فعليا في رفع المداخيل المالية للبلدية، التي يشكو مسؤولوها من قلة الموارد المالية، التي تمكنها من الاستجابة لانشغالات المواطنين في مجال تهيئة الطرق المتهرئة، التي أصبحت في الكثير من الأحياء غير صالحة للسير على الإطلاق.

اللجنة الكلفة بإحصاء مختلف المواقع على مستوى بلدية وهران والتي أنشأها رئيس البلدية منذ ثلاثة أشهر تمكنت من جرد مواقف السيارات بمختلف المندوبيات والتي قدرت بـ144 مكانا لركن السيارات غير مستغل بالشكل المطلوب.

وحسب آخر المعلومات المستقاة من بلدية وهران، فإن مصالحها ستعمل على كراء مختلف المواقف من أجل تحصيل جبائي منتظم، بالإضافة إلى أن ذلك سيمكن الكثير من المواطنين من الحصول على عمل قار ومستقر ويمكنهم من الحصول على راتب منتظم وضمان اجتماعي لم يكن متوفرا من قبل.


قطاع الغابات: إجراءات وقائية لتفادي حرائق المحاصيل

تعمل مصالح محافظة الغابات بولاية وهران بالتنسيق مع المديرية الولائية للحماية المدنية من أجل تحسيس المواطنين والفلاحين في مجال محاربة الحرائق، التي قد تحدث، لاسيما أن المحاصيل الفلاحية الخاصة بهذا العام لم تكن جيدة مقارنة بالأعوام الماضية، بسبب تراجع المغياثية، وفي هذا السياق تمت مطالبة الفلاحين من مختلف البلديات بضرورة اتخاذ الحيطة والحذر، خاصة في هذا الوقت الذي تتم فيه عملية الحصاد والدرس وجمع المحصول الفلاحي.

ستشمل العملية التحسيسية والتوعوية كافة المستثمرات الفلاحية، لاسيما تلك التي يقوم فيها الفلاحون بحصاد مختلف المحاصيل الزراعية من قمح صلب ولين وغيرها من المحاصيل الأخرى، التي قد تتضرر بأي حريق قد ينشب بها.من جهة أخرى، توصي مصالح مديرية الفلاحة المهنيين بوجوب إنجاز حواجز ترابية تفاديا لانتشار أي حريق قد يتلف مختلف المحاصيل الزراعية، وكذا توفير خزانات مائية على مستوى مختلف المزارع من أجل استغلالها، وقت الحاجة، علما أن التقارير التي تم إعدادها في مواسم سابقة، بعد تعرض الكثير من المحاصيل الزراعية للحرائق، أثبتت أن العتاد القديم الذي يتم استعماله في عمليات الحصاد والدرس هو المتسبب الأول في انتشار الحرائق، ويصبح من الصعب التحكم فيها، إلا بعد أن تلتهم النيران مساحات واسعة من المحاصيل، الأمر الذي جعل المصالح الفلاحية تعمد إلى تحذير الفلاحين من هذه الحوادث وتوصيهم بضرورة توفير الخزانات المائية بالقرب من كل الحقول الفلاحية، من أجل التمكن من استغلالها وقت الحاجة تفاديا لانتشار الحرائق واتساع رقعتها ما قد يؤثر سلبا على الإنتاج في مختلف المحاصيل الزراعية بالولاية.وبغض النظر عن مختلف التدابير التي اتخذتها المصالح الفلاحية، فقد تم وضع تدابير إضافية احترازية من طرف مصالح محافظة الغابات ويتعلق الأمر بتنصيب 10 مراكز مراقبة و6 وحدات تدخل سريع و12 وحدة تدخل متنقلة عبر كامل تراب الولاية، علما أنه تم خلال شهر جوان الجاري تسجيل ثلاثة حرائق غابية التهمت 400 متر مربع من الغابات على مستوى بلديات دائرة أرزيو.

وحسب التقارير والإحصائيات المتواجدة على مستوى المصالح التقنية لولاية وهران فإنه من أسباب الحرائق خلال السنوات الخمس الأخيرة، عدم تطبيق الإجراءات والتدابير الاحترازية المتعلقة بحماية الأراضي الفلاحية وكذا عدم احترام التباعد الأمني وما بين الأراضي الفلاحية ومختلف الطرقات البلدية والولائية وكذلك غياب الخزانات المائية بالحجم الكافي التي من شأنها تسهيل عمليات التدخل وإطفاء الحرائق، وفي هذا السياق تم بولاية وهران إحصاء 92 نقطة مائية بهدف التدخل السريع الخاص بعمليات الإطفاء فقط.من جهتها وضعت مصالح مديرية الحماية المدنية لفائدة الفلاحين عددا من الإجراءات والتدابير العملية لتمكينهم من الاستفادة منها، في حال نشوب أي حريق، بهدف حماية مختلف المحاصيل والتقليل ما أمكن من مختلف الخسائر، التي قد تأتي على الأخضر واليابس من مختلف المحاصيل والفواكه.للتذكير، فقد تم إعطاء الإشارة الرسمية لحملة الحصد والدرس الأسبوع الماضي، حيث من المنتظر أن يتم إنتاج ما لا يقل عن 150 ألف طن من مختلف المحاصيل الزراعية من قمح لين وصلب وشعير لاسيما أن المساحات الفلاحية المزروعة بلغت 86 ألف هكتار منها 55 ألف هكتار خاصة بالقمح، إلا أنه بسبب حالة الجفاف التي عرفتها ولاية وهران، سيتم حصد 21 ألف هكتار فقط، خصصت لها 95 آلة حصاد و53 جرارا.