ديرية الصناعة والمناجم لعين تموشنت

استرجاع 50 قطعة أرضية بالمنطقة الصناعية

استرجاع 50 قطعة أرضية بالمنطقة الصناعية
  • القراءات: 573
م.عبيد م.عبيد

كشفت مصلحة الاستثمار بمديرية الصناعة والمناجم لعين تموشنت، عن تمكّن المصالح المختصة من استرجاع 50 قطعة أرضية على مستوى المنطقة الصناعية لبلدية عين تموشنت، وهذا من ضمن 140 قطعة موزعة على المستثمرين الخواص، كما تحصي هذه المنطقة 45 مشروع ناشط.

وحسب رئيس مصلحة الاستثمار بنفس المديرية جيلالي بن غماري، فإن هناك 23 مشروعا قيد الإنجاز و44 آخر لم تنطلق به الأشغال بعد. وقد تم في هذا الصدد، القيام بعملية التطهير للعقار الصناعي من خلال استرجاع 50 قطعة أرضية وتوزيعها على مستثمرين جدد، فيما تبقى 7 مشاريع محل متابعة قضائية، علما أن المساحة الإجمالية لمنطقة النشاط الصناعي بالمنطقة تقدر بـ129 هكتارا، ومستغل منها لحد الآن، مساحة 95 هكتارا فقط، فيما تم منح 74 قرارا و80 عقدا و34 رخصة بناء.

إنقاذ ألفي هكتار بالسقي التكميلي

تسعى مديرية الفلاحة لولاية عين تموشنت، لتشجيع الفلاحين للعمل بنظام السقي التكميلي لما تعرفه المنطقة من شح في الأمطار، والذي أضحى حتمية من أجل بلوغ النتائج والأهداف المرجوة في المجال الزراعي وإنقاذ المحاصيل الزراعية.

وحسب طويل محمد مكلف بملف المحاصيل الكبرى بالمصالح الفلاحية بعين تموشنت، فإن البرنامج المسطر في الميدان، استهدف لحد الآن 2050 هكتارا في عملية مست 227 فلاحا. وقد سجلت أعلى نسبة للسقي التكميلي ببلديتي عين تموشنت وسيدي بن عدة على مساحة ألف هكتار، مضيفا أن البرنامج المسطر لهذا الموسم، يمس أكثر من 2500 هكتار، وأن عملية التوعية لم تنقطع كما أن المساحة المسقية استعمل بها حوالي 330 مرشا محوريا هي ملك للفلاحين.

ولتعريف الفلاحين بأهمية الري التكميلي، أطلقت مديرية الفلاحة بالتعاون مع المعهد الوطني للبحوث الزراعية، حملة تحسيسية استهدفت الفلاحين، تم من خلالها التأكيد على أهمية السقي التكميلي لكونه ضرورة حتمية في هذه المرحلة، مثلما كشف عنه حمو ميمون مدير المعهد الوطني للبحوث الزراعية، مضيفا أن منطقة شمال إفريقيا تمر بمرحلة شبه جفاف، كما أن الري التكميلي يأتي عندما تكون النبتة في مرحلة التفريش أو الإزهار، وهو ما يستدعي الاستعانة بالسقي في هذه المرحلة بالذات في ظل قلة تساقط الأمطار.

حملة لجرد أنواع الطيور المهاجرة

شكلت محافظة الغابات لولاية عين تموشنت، وبالتنسيق مع مختلف الجمعيات الناشطة، لجنة مختصة للإشراف على جرد وإحصاء مختلف أنواع الطيور المهاجرة الوافدة عبر التراب الولائي.

وحسب محافظ الغابات بالولاية جمال سعيدي، فإن اللجنة تترأسها لجنة مختصة من الحظيرة الوطنية بولاية تلمسان بالتعاون مع إطارات المحافظة، حيث تم الشروع في العملية بإحصاء أنواع الطيور الموجودة حاليا منها المهاجرة والماكثة في نفس المكان، علما أن العملية هذه لم تتكرر منذ 7 سنوات، فيما توسعت عملية الإحصاء على المناطق الرطبة وكذا جزيرة ليلا برشقون، حيث تعكف اللجان على تحرير التقرير لمعرفة الطيور الباقية والتي غادرت المنطقة، وعدد الطيور الوافدة الجديدة وكل ذلك يكون من خلال الخرجات الميدانية المنتظمة.

وفي سياق ذي صلة، أضاف السيد سعيدي، أن مصالحه أشرفت هذه السنة على تكوين 208 صيادين بمعية الفيدرالية الوطنية للصيادين والفيدرالية المحلية وذلك بالمعهد المتوسطي للفلاحة بعاصمة الولاية عين تموشنت، كما تخرّجت من هذا الأخير، 4 دفعات استفادت من أسبوع تكويني تلقت فيه الجوانب القانونية وكيفية استعمال الأسلحة وجوانب خاصة بالأمراض، تحت إشراف بياطرة، كما اختتمت الدورة بتوزيع شهادات، يستفيد من خلالها الشخص من رخصة الصيد.