أقدمت، أمس، السلطات الولائية لولاية وهران على تنظيم الشطر الثاني من عملية الترحيل التي ستمس 2000 عائلة من سكان البلانتير، وذلك بترحيل 300 عائلة نحو سكنات جديدة ببلدية وادي تليلات وهي العملية التي تعد الثانية من نوعها بعد عملية مماثلة تمت الأسبوع الماضي واستفاد من خلالها 250 عائلة من سكنات جديدة بنفس الموقع، في وقت، أكد فيه الوالي عن استرجاع مساحات هامة من العقارات التي كانت تقام فوقها هذه البيات الفوضوية.

كشف، أمس، والي وهران، السيد عبد الغاني زعلان، بأن مصالح الولاية قد استرجعت 20 هكتارا من العقارات والتي كانت تتواجد فوقها ولسنوات البنايات الفوضوية التي رحل سكانها وهي المساحات الهامة التي ستستغل لاحقا في إنجاز بعض المشاريع. وقد جاءت تصريحات الوالي خلال إشرافه على عملية تفقد الحي السكني والشقق التي استفادت من العائلات البالغ عددها 300 عائلة رحلت لهدا الموقع في ثاني عملية تدخل في برنامج الولاية الخاصة بحصة 2000 مسكن الموجهة لصالح سكان البلانتير.

كما كشف الوالي بأن عمليات التحقيقات التي تمت على مستوى البطاقية الوطنية للسكن أفضت إلى إقصاء 5 أشخاص تبث حيازتهم لمساكن والذين كانوا يسكنون منطقة رأس العين التي استهدفتها عملية الترحيل، مؤكدا على مواصلة العملية في شطرها الثالث الأسبوع المقبل إلى غاية الانتهاء من توزيع حصة 2000 مسكن. كما استقبل أمس الوالي عددا من المواطنين ممن رفعوا تظلمات أمامه وأوضح الوالي بأن لجنة قد تم تعيينها للنظر في كل هده التظلمات وقد انطلقت عملية الترحيل أمس في حدود الساعة الخامسة صباحا بحضور رئيسي دائرتي وهران وبوتليليس المشرفان على العملية إلى جانب مسؤولي بلدية وهران وعدد من المديرين التنفيذيين، وقد جرت العملية في ظروف حسنة ما عدا بعض الاحتجاجات لمواطنين مقصين من العملية والدين أكدوا بأنهم من سكان الحي ولهم الأولوية في الترحيل في وقت أكد فيه مصدر من دائرة وهران بأن عددا من المحتجين عزاب ولم تشملهم عملية الترحيل التي مست عائلاتهم، فيما أكد ذات المصدر بأن العطون مفتوحة أمام جميع المقصين لتقديم حججهم وستقوم اللجنة بمعالجة كل حالة على حدة والنظر في تظلمات المقصيين.

عرف توافد 15 ألف زائر في الطبعة السابقة  ... 153 عارضا بصالون المنتوج المحلي 

افتتح والي وهران، عبد الغاني زعلان، أمس، رفقة السلطات المحلية، مدير مؤسسة التظاهرات الاقتصادية قصر المعارض وهران، فعاليات صالون المنتوج المحلي في طبعته الثالثة والذي يعرف مشاركة قياسية للمؤسسات الوطنية المشاركة من مختلف ربوع الوطن، قدرت بـ153 عارضا.

وحسبما كشف لجريدة «المساء» السيد نموشي محمد المدير العام لشركة المعارض «ايفانت برو ايكسبو» والمنظمة للطبعة الثالثة فإن صالون الإنتاج المحلي في طبعته الثالثة للسنة الجارية عرف زيادة في عدد المشاركين والذي وصل هذه السنة إلى 153 عارضا يمثلون عدة شركات وطنية رائدة في عدة مجالات، مع تسجيل مشاركات لمؤسسات وطنية لأول مرة، 

والتي تطمح لدخول السوق المحلية بقوة من خلال منتجاتها. 

وقد كشف السيد نموشي محمد، بأن الصالون في طبعته الثانية عرف مشاركة 122 عارضا، وقد لقي إقبالا كبيرا بتسجيل 15 ألف زائر.

وأكد السيد نموشي محمد بأن المنتوج المحلي في تحسن كبير أمام الرواج الكبير الذي أصبح يلقاه وسط المستهلك والذي أصبح يملك ثقافة خاصة بالمنتوج المحلي الذي ينافس المنتوج المستورد من الخارج.

وأضاف السيد نموشي بأن المنتوج المحلي بحاجة لدعم من طرف السلطات لدعم التصدير المحلي، وهو ما يؤكده المصنعون وذلك إلى جانب مساعدة المنتجين المحليين في المعارض، 

والصالونات للتعريف بمنتجاتهم للمستهلك خاصة أمام تكليف التنقل وكراء مساحات العروض والإقامة وهي مطالب تبقى مرفوعة للسلطات لمساعدة المنتجين المحليين، وبخاصة المصنعين الصغار الذين يطمحون للتعريف بمنتجاتهم وتطويرها مستقبلا. وسيعرف صالون المنتوج المحلي تنظيم صالون مواز خاص بالمرأة والدي يشارك فيه 143 عارضا وطنيا بينهم 10 عارضين أجانب من سوريا والهند وتركيا.