وهران

استخراج 12234 بطاقة تعريف بيومترية

استخراج 12234 بطاقة تعريف بيومترية
  • القراءات: 4144
خ.نافع خ.نافع

تمكن 12234 مواطنا بولاية وهران من استخراج بطاقات التعريف البيومترية عن طريق التسجيل عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية والجماعات المحلية من بين 42017 مسجلا منذ إطلاق هذه الخدمة الجديدة، حسبما أكد مدير التنظيم والشؤون العامة للولاية أورابح أحسن.

 وقد مكنت هذه الخدمة التي تدخل في إطار مساعي الوزارة لتحسين الخدمة العمومية وعصرنة الإدارة الإلكترونية، المواطنين من الحصول على وثيقة بطاقة التعريف الإلكترونية بدون اللجوء إلى التنقل إلى المصالح الإدارية شرط أن يكونوا حائزين من قبل على جواز السفر البيومتري، لأن المعلومات التي يتم طبعها على بطاقة التعريف هي نفسها الموجودة في جواز السفر البيومتري.

إلى جانب ذلك، أشار ذات المصدر إلى أنه في حال ضياع بطاقة التعريف البيومترية أو بالنسبة للأشخاص الذين لم يبق سوى 6 أشهر على فترة انتهاء صلاحية بطاقاتهم، هؤلاء ملزمون بالتقرب من البلديات محل إقامتهم لإيداع ملفات جديدة للحصول على بطاقة التعريف البيومترية الكلاسيكية في انتظار جاهزية البيومترية. 

الناحية العسكرية الثانية بوهران   إطلاق اسم الشهيد «قريب عبد الحميد» على مؤسسة العتاد

أشرف أمس العميد عبد الله بوشعالة المدير الجهوي للعتاد بالناحية العسكرية الثانية بوهران، على مراسيم تسمية المؤسسة العسكرية لتجديد العتاد الخاصة ببلدية السانيا، باسم الشهيد «قريب عبد الحميد»، بحضور السلطات العسكرية والأسرة الثورية وكذا عائلة الشهيد. 

الشهيد ابن منطقة قديل شرق ولاية وهران، ينحدر من عائلة محافظة على شخصيته الوطنية الأصيلة العربية. انضم في البداية للعمل التنظيمي والنضالي السري تحت لواء المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني إلى غاية 1956، ثم انخرط بعد ذلك في التنظيمات العسكرية كجندي في صفوف جيش التحرير الوطني تحت مسؤوليتي سي الشريف وسي حمو بمنطقة الظهرة بالقسم الرابع الناحية الثانية الولاية الخامسة. وفي سنة 1957 أصبح مسؤول قسم بذات الناحية، حيث ساهم من خلالها في عدة عمليات عسكرية ومعارك، وواصل هذا المنوال مؤديا مهامه بكل روح وطنية، مشاركا إخوانه رفاق السلاح في الكفاح والنضال ضد المستعمر الغاشم  بكل الوسائل المتاحة إلى غاية تاريخ سقوطه شهيدا في ساحة الوغى سنة 1959.

كما تم خلال المناسبة تكريم عائلة الشهيد؛ بناته أخواته اللواتي نوهن بالمبادرة التي أثلجت صدورهن، كنوع من العرفان بجميل من قدموا أرواحهم فداء بمذبح الحرية لتنعم أجيال ما بعد الاستقلال بالحرية والعيش الكريم.