مقاطعة الدار البيضاء

استحداث محل جاهز لبيع الحليب

استحداث محل جاهز لبيع الحليب
  • القراءات: 1373
نسيمة زيداني نسيمة زيداني

وضع الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية الدار البيضاء، محلا من النوع الجاهز المتنقل، لتوزيع وبيع الحليب ومشتقاته بحى 5 جويلية، بالقرب من مقر الهلال الأحمر في بلدية باب الزوار، شرع في بيع وتوفير الحليب بكميات كبيرة والقضاء على الندرة.

تدخل المبادرة في إطار برنامج توفير المواد الاستهلاكية واسعة الاستهلاك، وتبعا للاجتماع المنعقد بمقر المقاطعة الإدارية، بحضور المدير العام لمجمع الحليب، حيث ستعمم هذه المبادرة على باقي أحياء بلديات المقاطعة، ودعا الوالي المنتدب المواطنين إلى احترام التدابير الوقائية، لتفادي تفشي فيروس "كوفيد 19"، واحترام مسافة الأمان  خاصة، لأجل سلامتهم.

كما تتواصل عمليات تعقيم وتطهير الأحياء، حيث انتهت السلطات المعنية من تطهير أحياء كل من الجرف، رابيا الطاهر و5 جويلية ببلدية باب الزوار، كما مست العملية التي جرت نهاية الأسبوع المنصرم، أحياء العقيد شعباني، حي المدينة الجديدة حي الحميز "2" وحي زمام رمضان بالدار البيضاء.

في القطاع التربوي، يواصل الوالي المنتدب للدار البيضاء، زياراته الميدانية لمعاينة مدى تقدم المشاريع التربوية، حيث تفقد مؤخرا، أشغال إنجاز مجمع مدرسي بـ 12 قسما في حي قايدي ببلدية برج الكيفان، وشدد على مقاولة الإنجاز ضرورة تدعيم الورشة بالإمكانيات المادية والبشرية، لاستلام هذا المشروع الهام قبل الدخول المدرسي المقبل. 

كما تنقل لمعاينة أشغال إنجاز مجمع مدرسي بـ12 قسما "محمد دوزي" بحي درقانة، ثم تنقل إلى مشروع إنجاز ثانوية بحي "عدل" في بلدية برج البحري، حيث أكد على أهمية تدعيم المشروع بالعمال بعدما لاحظ نقصا في عددهم، مع إلزامية احترام الاحتياطات الصحية.


بلدية السويدانية: توزيع 350 وجبة إفطار جاهزة

بادرت بلدية السويدانية بالجزائر العاصمة، في إطار تجسيد الجهود التضامنية خلال شهر رمضان المعظم، اتجاه المعوزين والفئات الهشة، بعملية خيرية تطوعية لإفطار الصائمين، بتحضير ما يعادل 350 وجبة جاهزة يوميا وتوزيعها على هذه العائلات بالبيوت، مراعاة لتدابير وإجراءات التباعد الاجتماعي، بفعل انتشار فيروس "كورونا".

يتم تحضير هذه الوجبات الخاصة بإفطار الصائمين من الفئات الاجتماعية المعدومة، والأشخاص المعوزين، التي يشارك فيها متطوعون من البلدية، والهلال الأحمر والكشافة الإسلامية، ومحسنون، حسب ما علم من مصالح البلدية، بالمطعم المدرسي "جيلالي بوغدو"، في ظل احترام كافة شروط النظافة والصحة، وكذا تدابير التباعد الاجتماعي، وقاية من الانتشار أو الإصابة بعدوى هذا الوباء. كما تشارك في هذه المبادرة إدارة المدرسة، إلى جانب العمال والموظفين القائمين على تسيير هذا المطعم.

أوضحت البلدية في هذا الإطار، أن مجمل المواد الغذائية المستخدمة في تحضير هذه الوجبات، تأتي عن طريق المساعدات والتبرعات التي يتقدم بها المحسنون، سواء بطريقة مباشرة أو عن طريق الهيئات الولائية التابعة لولاية الجزائر العاصمة، التي تقوم بتوزيعها على البلديات، بالإضافة إلى الجهود التطوعية التي يقوم بها المواطنون، والأعوان التابعين للمنظمات والجمعيات الخيرية.

أضافت في السياق أنه تم اللجوء إلى فكرة تحضير وجبات الإفطار ونقلها في علب لتوزيعيها على العائلات الفقيرة بمنازلها، وتفادي تنظيم مطاعم وموائد الإفطار الرمضانية بخلاف السنوات الماضية، تماشيا مع الوضع الصحي الاستثنائي، لتفشي فيروس "كوفيد 19"، واستمرار حالة الحجر الصحي التي تفرض على كافة المواطنين والعائلات المكوث في البيت، حفاظا على سلامتهم.

كما أن هذه العملية، ستستمر طيلة شهر الصيام، خدمة للفقراء والمعوزين القاطنين بمختلف أحياء البلدية، مع احتمال الرفع من عدد هذه الوجبات، لتشمل كل الفئات الهشة والمعدومة، لاسيما القاطنة بمناطق الظل والأحياء النائية، من خلال تعزيز طاقة المطعم المدرسي "جيلالي بوغدو"، بتفعيل مطاعم مؤسسات تربوية أخرى لاحقا، بما يسمح بتجسيد هذه المبادرة النبيلة على أكمل وجه.

من جهة أخرى، يشمل البرنامج الخيري لبلدية السويدانية خلال الشهر الفضيل، إعداد وجبات إفطار جاهزة، موجهة لمستخدمي قطاع الصحة بمختلف المؤسسات العمومية للصحة الجوارية والعيادات الطبية، من أطباء وممرضين وشبه طبيين واختصاصيي الإنعاش بالاستعجالات الطبية، الساهرين على علاج المرضى المصابين بهذا الفيروس، بالإضافة إلى أعوان مصالح الأمن الذين يقومون بدور كبير في الميدان، خاصة من خلال التحسيس بأهمية التقيد بإجراءات الحجر والالتزام بالتباعد الاجتماعي.

م. أجاوت


عين البنيان : توزيع 500 قناع للوقاية من "كورونا"

تقوم اللجنة المشتركة، المكونة من مصالح المقاطعة الإدارية للشراقة، الأمن، التجارة، مكتب النظافة للبلدية وأفواج الكشافة الإسلامية للمقاطعة، بعملية تحسيسية واسعة في البلديات الأربع بالمقاطعة.

تأتي هذه العملية لتوعية المواطنين، بعد تسجيل تراجع وتراخي في الالتزام بقواعد الوقاية، حيث أظهروا قلة الوعي بخطورة هذا الداء، وفي هذا الصدد، قامت اللجنة بحملة تحسيس وتوعوية للحث على مراعاة احترام الإجراءات الوقائية، خاصة التباعد بترك مسافة بين الأشخاص وتوزيع عدد من الكمامات، ومكنت العملية ببلدية عين البنيان، من توزيع 500 قناع وقائي على المواطنين، وتوعيتهم بضرورة وضعها لمنع انتقال العدوى، حيث مست هذه المبادرة السوق البلدي لعين البنيان، ومحلات بيع اللحوم والدجاج التي تشهد إقبالا كبيرا من قبل المستهلكين خلال رمضان.

زهية. ش


بلدية الرويبة: السوق الفوضوي يزعج سكان حوش فرقش

يطالب سكان حوش فرقش بالرويبة في ولاية الجزائر، السلطات المعنية، وعلى رأسها الوالي المنتدب للدائرة الإدارية للرويبة، بضرورة التدخل لإزالة السوق الفوضوي المتواجد بالمنطقة، والذي سبب لهم إزعاجا كبيرا، خاصة في الشهر الفضيل الذي تزايد فيه عدد التجار غير الشرعيين.

أوضح سكان هذا الحي أن السوق الفوضوي له انعكاسات سلبية عديدة، جعلتهم يناشدون السلطات لإزالته في أقرب وقت. وذكر المشتكون أن الباعة سدوا جميع المنافذ والطرق المؤدية إلى الحي، فأصبحوا لا يدخلون بيوتهم إلا بشق الأنفس، بسبب كثرة التجار الذين يعرضون السلع بطريقة عشوائية، واستغلال فضاءات واسعة تمتد إلى الطرق والمسالك التي يعبرها السكان.

من جهة أخرى، أشار المتحدثون إلى ما يخلفه هؤلاء التجار من بقايا الخضر والفواكه بصفة يومية، مما أدى إلى انتشار الحشرات كالبعوض والقوارض. وهذه الوضعية، حسبهم، قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، إذا استمر الأمر على هذا الحال، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة، واقتراب فصل الصيف، كما عبر المشتكون عن مخاوفهم من إصابتهم بأمراض، خاصة أن مخلفات السلع أدت إلى انتشار الروائح الكريهة، التي تتزايد يوما بعد يوم.  

ما أثار استياء سكان حوش فرقش؛ عدم تمكّن شاحنة نقل قارورات غاز البوتان، الدخول إلى الحي لتزويد السكان بهذه المادة الحيوية، فضلا عن الكلام البذيء والسب والشتم الذي يتلفظ به الباعة، مضيفين أن هذا السوق الفوضوي، أصبح يسبب الكثير من الإحراج، وهو ما يستدعي تدخل الجهات المعنية لإزالته، كون الوضعية قد تتطور إلى أسوء مما هي عليه الآن.

حسب السكان، فإن أغلبية الباعة من الغرباء عن الحي، مما جعلهم يطالبون الوالي المنتدب بالترخيص لأصحاب الحي فقط بالبيع، مع الالتزام بشروط النظافة واحترام سكان الحي وعدم عرقلة سير المركبات، مؤكدين على ضرورة اتخاذ موقف صارم تجاه التجار الفوضويين. 

من جهتها، تقوم مصالح الدائرة الإدارية للرويبة، بالتنسيق مع مصالح الأمن، بحملة واسعة للقضاء على التجارة الفوضوية التي انتشرت بصفة ملفتة للانتباه في الفترة الأخيرة، حيث تحولت معظم محاور الطرق الرئيسية والفرعية إلى أسواق فوضوية، تسببت في عرقلة حركة السير، خاصة أن الباعة يعودون إلى ممارسة النشاط كلما سنحت لهم الفرصة، رغم حجز السلع والمركبات في حالة ضبطهم بممارسة النشاط التجاري الفوضوي. 

زهية. ش