أدرار
استجابة واسعة للمقاهي والمطاعم ووسائل النقل
- القراءات: 482
عرفت ولاية أدرار في اليوم الأول من بداية تطبيق الإجراءات الاستثنائية، والاحترازات الوقائية، بغية الحد من انتشار فيروس "كورونا" في أوساط السكان، استجابة واسعة، حيث قامت مصالح الأمن الوطني، عند طلوع الفجر، بعملية ميدانية مكثفة تخطر وتجبر فيها أصحاب المقاهي والمطاعم على عدم الفتح إلى غاية انتهاء المهلة المحددة من قبل السلطات العمومية، كما جابت مختلف الشوارع ومختلف مقرات الدوائر للتصدي لأي إخلال.
بدورها، قامت مصالح الدرك الوطني بالسهر على العملية في اختصاص نشاطها، حيث لوحظ بأن جل المقاهي والمطاعم أغلقت، واستجابت وسائل النقل العمومي بشكل كبير، بغلق كل محطات نقل المسافرين بين الولايات والبلديات، ما عدا سيارات الأجرة التي تعمل في مدينة أدرار.
أما سوق بودة بوسط المدينة، فكان يعج بالمتسوقين، مع حركة عادية للمواطنين، مما يوحي بعدم بقائهم في منازلهم احترازيا، أما مقرات وهياكل العمل فسارت في اليوم الأول بشكل عادي، إلا بعض الغياب، خصوصا العنصر النسوي بشكل واضح، كما عرف الوكالات البنكية ومكاتب البريد وغيرها نفس الأجواء، مع التزام العاملين بمعايير الأمن والوقاية.
فيما يخص المضاربة ورفع الأسعار، أمر الوالي مدير التجارة بنزول كل الأعوان ومفتشي القمع والغش إلى الميدان، وضبط الحركة التجارية وفقا للقانون، حيث قام المراقبون بدوريات مست جل المحلات، مع مراقبة مخازن بيع الجملة، والعملية متواصلة حتى لا تسجل تجاوزات تجارية تؤثر على الصحة والقدرة الشرائية للمواطن، فيما أصدر الوالي بيانا إعلاميا للرأي العام، يخطر فيه السكان بضرورة اتباع إجراءات الوقاية والتعاطي معها بهدف الحفاظ على صحتهم.