سجلت مديرية الفلاحة لولاية تيزي وزو زيادة في إنتاج الحمضيات قدرت بـ 102050 قنطارا مقارنة بالإنتاج المسجل خلال الموسم الفلاحي 2016 /2017، حيث تمكنت المديرية من تحقيق إنتاج قدر بـ 504500 قنطار هذه السنة، في حين قدر إنتاج الحمضيات العام الماضي بـ 342450 قنطارا.

ذكرت محمد يحياوي ليتماس، المكلفة بفرع الأشجار المثمرة لدى مديرية الفلاحة لتيزي وزو، لـ«المساء”، أن الولاية تضم مساحة كلية تقدر بـ 1523 هكتارا، في حين أن المساحة المنتجة تقدر بـ1418 هكتارا. وقد توصلت الولاية خلال الموسم الفلاحي 2017 /2018 إلى تحقيق إنتاج قدر بـ504500 قنطارا ما سمح بتسجيل مردودية القنطار في الهكتار تصل 356 قنطارا.

وتبعا للمعطيات المقدمة، فإن الولاية سجلت مردودية كبيرة في إنتاج أنواع الحمضيات والتي منها البرتقال بمختلف أنواعها التي تراوحت بين 200 إلى 431 قنطارا في الهكتار، في حين أن منتوج ”المندرين” تراوحت مردوديته بين 276 إلى 339 قنطارا في الهكتار، بينما سجل منتوج الليمون مرودية تراوحت بين 243 إلى 300 قنطارا في الهكتار الواحد.

للتذكير، فإن حملة جمع منتوج الحمضيات بمختلف أنواعها قد انطلق شهر ديسمبر واستمر إلى غاية شهر ماي الجاري، حيث تمكنت الولاية من تحقيق إنتاج وفير والذي يعود إلى دخول أشجار الحمضيات الجديدة مرحلة الإثمار، والتي سمحت برفع المنتوج وتحقيق الوفرة، هذا إلى جانب الاعتناء ببساتين الحمضيات لاسيما عبر اعتماد سياسة السقي والتخصيب وكذا المعاجلة النباتية.

❊ س.زميحي

قطاع الطاقة ... 1153 عائلة تستفيد من الغاز هذا الشهر

تودع 1153 عائلة بولاية تيزي وزو، هذا الشهر، معاناة البرد القارس ورحلة البحث عن نقاط التعبئة لاقتناء قارورات غاز البوتان، بعد أن تم ربط منازلها بغاز المدينة، حيث أصبح بإمكان هذه العائلات استغلال هذه الطاقة التي أضحت إحدى ضروريات الحياة، على أن تتمكن عائلات أخرى من الاستفادة من عمليات الربط بالموازاة مع أشغال إنجاز شبكة التوزيع، حيث حققت العملية نسبا متقدمة في وتيرة الإنجاز، والتي من شأنها رفع نسبة الربط بغاز المدنية عبر تراب الولاية.

وجاء في بيان لشركة توزيع الكهرباء والغاز، الذي تلقت ”المساء” نسخة منه، أن الشركة قامت ـ في إطار تجسيد مخطط الربط بغاز المدينة لتراب الولاية ـ بوضع برنامج يسمح بإيصال الغاز إلى نحو 1153 عائلة موزعة على 13 منطقة تابعة لـ 7 بلديات خلال شهر ماي، حيث سيتم ربط هذه العائلات من شبكة تقدر بـ 32.87 كلم. وعمدت مؤسسة التوزيع إلى وضع مخطط يسمح بإنجاز البرنامج على مراحل، حيث تستفيد من العملية الأولى 658 عائلة التي ينتظر ربطها من شبكة تصل إلى 20 كلم، وتوجد العائلات المستفيدة على مستوى بلديات مكيرة، فريحة، ميزارنة وبوغني، في حين أن العملية الثانية التي تضم عملية ربط 320 منزلا على مسافة 10 كلم، تستفيد منها بلدية صوامع، بينما ستسمح العملية الثالثة بربط 175 عائلة بالغاز الطبيعي من شبكة تمتد على مسافة 3 كلم والتي تستفيد منها عائلات من بلديتي بني يني وواقنون.. ومع نهاية شهر ماي، ستتمكن الشركة من إيصال الغاز إلى العديد من السكنات، لتكون الولاية بذلك قد تمكنت من ربط منذ بداية السنة إلى غاية أواخر ماي، 9442 منزل بالغاز الطبيعي من شبكة تصل إلى 338.54 كلم موزعة على 40 منطقة تابعة لـ 25 بلدية.

وتدعو الشركة المواطنين إلى الإسراع في عملية تثبت الشبكة الداخلية للغاز، بغية تسهيل مهمة المؤسسات في إيصال هذه الطاقة إلى المنازل وتمكين العائلات من استغلالها، ما يسمح للشركة بالوفاء بالتزاماتها والوعود التي قدمتها فيما يتعلق بربط أكبر قدر ممكن من المنازل بغاز المدينة.

والجدير بالذكر أن شركة توزيع الكهرباء والغاز تواصل عملية الربط بالغاز الطبيعي، حيث حققت حلم العديد من العائلات القاطنة بالقرى النائية والمناطق المنعزلة من خلال إيصالها بهذه الطاقة، في انتظار ربط أخرى، علما أن الأشغال جارية بعدة بلديات الولاية، حيث أن عملية الربط مستمرة، ما من شأنه رفع نسبة التغطية لهذه الطاقة بتراب الولاية وتمكين كل القرى من استغلال الغاز الطبيعي الذي أصبح أحد ضروريات الحياة.

❊ س.زميحي