اختتمت أمسية الاثنين، على مستوى معهد التكوين المهني "العامري بوجمعة" الواقع بحي مرج الذيب بوسط مدينة سكيكدة، فعاليات التخييم الصيفي الثقافي الرياضي السياحي الذي استفاد منه 142 متربصا من 15 جنسية إفريقية وآسيوية بالمعهد الوطني المتخصص في حرف الزراعة بأمجاز الدشيش، وذلك خلال الفترة الممتدة من 1 جويلية إلى غاية 31 أوت. وحسب مدير معهد التكوين المهني العامري بوجمعة لمرج الذيب فإنه ولإنجاح هذه المبادرة ومن ثم إعطائها البعد الذي تستحقه، تم ضبط برنامج بيداغوجي وثقافي وسياحي ورياضي إلى جانب تنظيم حفلات فنية في الشعبي والمالوف والبدوي، وكذا مسرحيات وعرض أفلام ثورية بالتنسيق مع مديرية الثقافة والسياحة والشباب والرياضة والصحة، وكذا زيارات سياحية للولايات المجاورة كقالمة وعنابة والطارف وقسنطينة وجيجل.
وعن هذه المبادرة، أكد مغزي فيصل، مدير التكوين المهني والتعليم المهنيين لولاية سكيكدة، أنها عملية ممركزة بادرت بتنظيمها وزارة القطاع خاصة مشيرا إلى أن هناك مرسوما تنفيذيا يحدد مسؤولية جميع القطاعات المعنية بهذه العملية والمتمثلة في الثقافة والسياحة والشبيبة والرياضة والصحة، إضافة إلى الأجهزة الأمنية المختصة. وكشف عن تعيين 4 ولايات لتجميع المتربصين والمتربصات الأجانب المعنيين بالعملية، وهي تلمسان وعين تيموشنت وسكيكدة بالنسبة للرجال وتيبازة بالنسبة للإناث، مضيفا أن الهدف من هذه الدورة التخيمية الصيفية المخصصة للأجانب الأفرو أسياويين تندرج في إطار تمكين هؤلاء من قضاء عطلتهم الصيفية بالجزائر، ومن ثم توطيد علاقة الصداقة بين هؤلاء من القارتين وكذا تمكينهم من اكتشاف جمال  الجزائر.
وللإشارة فإنه تم توزيع على هؤلاء المتربصين، جوائز وشهادات شرفية وتشجيعية وهدايا في حفل بهيج امتزجت فيه الثقافة الإفريقية الآسيوية بالثقافة الجزائرية. فيما عبّر المتوجون عن امتنانهم لحسن وكرم الضيافة التي حظيوا بها طيلة إقامتهم بالولاية، والتي مكنتهم من اكتشاف جمال الولايات التي زاروها.