التزام تام ببرنامج عيد الأضحى في قسنطينة
احترام صارم للمناوبة ووفرة الماء أراحت المواطنين

- 182

أبدى المواطنون بولاية قسنطينة، ارتيحا خلال عطلة العيد، بعدما احترم عدد كبير من التجار وأصحاب المحلات، المناوبة خلال أيام عيد الأضحى، بداية من اليوم الأول، كما عبر المواطنون عن رضاهم، في جل الأحياء عبر مختلف البلديات، بعدما وفرت مؤسسة تسيير شبكة المياه الصالحة للشرب "سياكو"، الماء، خلال فترة النحر وبعدها، ما سمح بالقيام بهذه الشعيرة على أحسن وجه.
حضرت مؤسسة تسيير شبكتي الماء الصالح للشرب والتطهير بقسنطينة "سياكو"، برنامجا خاصا لتزويد السكان بالماء الصالح للشرب، خاصة خلال اليوم الأول من النحر، حيث تم احترام البرنامج المعروض قبل العيد، والذي شدد والي قسنطينة على التقيد به وتطبيقه بأفضل شكل، مما أدخل الطمأنينة على العائلات التي كانت متخوفة من تكرار سناريوهات سنوات مضت.
وكانت مصالح التجارة بقسنطينة، صارمة في تتبع المحلات التجارية وأصحاب الخدمات، المعنيين ببرنامج المناوبة، خلال عطلة العيد، حيث وقفت "المساء"، عبر عدد من الأحياء، على احترام برنامج فتح المحلات، خاصة التي تشهد إقبالات، على غرار المخابز، محلات بيع المواد الغذائية والصيدليات، كما فتحت الأكشاك متعددة الخدمات أبوابها بشكل تطوعي ودون التقيد ببرنامج المناوبة.
من جهتها، تدخلت مختلف المؤسسات المعنية بالنظافة، مباشرة بعد عملية النحر، عبر عدة أحياء، من أجل تنظيف الشوارع والأزقة من أكل الخرفان "التبن" ومن مخلفات النحر، خاصة في ظل ارتفاع الحرارة الذي يساعد على تكاثر الجراثيم، وانتشار الروائح الكريهة، كما وضعت هذه المؤسسات برنامجا خاصا بأيام العيد، من أجل رفع النفايات المنزلية. في سياق آخر، اشتكى سكان قسنطينة، خلال عطلة العيد، من نقص وسائل النقل عبر بعض الخطوط، مما أثر سلبا، حسبهم، على تنقلاتهم، خاصة بالنسبة للذين آثروا على أنفسهم أداء واجب صلة الرحم، والخروج من أجل زيارة الأهل والأقارب للتراحم والتغافر، حيث ورغم تقيد مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري، وكذا مؤسسة "سيرترام"، التي تشرف على ترامواي قسنطينة ببرنامج المناوبة، إلا أن العدد لم يكن كافيا، في ظل عزوف بعض الخواص عن العمل في هذه العطلة.
من جهة أخرى، تجندت مختلف المصالح الطبية والاستعجالات، عبر مختلف المؤسسات العمومية، خلال أيام العيد، حيث استقبلت هذه المصالح، خاصة في الساعات الأولى من عمليات النحر، أعدادا كبيرة من المواطنين من مختلف الأعمار، من الرجال والنساء، تعرضوا لجروح مختلف بسبب سوء استعمال السكاكين والألات الحادة أثناء النحر، السلخ أو تقطيع اللحم.