جمعت مستشفيي أول نوفمبر بوهران و"تور" الفرنسي

اتفاقية لتبادل الخبرات الجراحية والتكفل بالتشوّهات الخلقية

اتفاقية لتبادل الخبرات الجراحية والتكفل بالتشوّهات الخلقية
  • القراءات: 354
رضوان. ق رضوان. ق

❊ نحو توسيع التكفل للمرضى من الدول الإفريقية

أبرمت المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران، ممثلة في مصلحة جراحة الفك والوجه، بحر الأسبوع الجاري، اتفاقية توأمة وتعاون مع المركز الاستشفائي الجهوي "تور" بفرنسا.

أكد رابح بار، المدير العام للمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران، أن هذه الاتفاقية الموقعة، تهدف لتبادل الخبرات في مجال التكوين الطبي والجراحي في مجال جراحة الوجه والفك والترميم، خاصة لفئة الأطفال الذين يعانون من تشوّهات خلقية على غرار (كروزون، فايفر، متلازمة آبرت، فرط التباعد، والشقوق القحفية الوجهية النادرة). موضحا أن هذه المبادرة، تدخل في إطار تطبيق ورقة الطريق الخاصة بوزارة الصحة المتعلقة بتحسين الأداء المهني للمصالح الاستشفائية، وتطوير المهارات الطبية، من خلال تبادل الخبرات العلمية لتقديم الرعاية اللازمة للمرضى. وأشرف على توقيع الاتفاقية، المدير العام للمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 بار رابح، بحضور رؤساء المصالح الاستشفائية، فيما مثل الوفد الفرنسي، البروفسور بوريس لورا رئيس مصلحة جراحة الفك والوجه والترميم، بالمركز الجهوي الاستشفائي "تور" بفرنسا، بمشاركة عدد من الأطباء الأخصائيين الفرنسيين.

وقال مسؤول المؤسسة الاستشفائية بوهران إن :"هذه الاتفاقية ستتوج أيضا بفتح ورشات تكوينية لفائدة الأطباء عبر القطر الجزائري، والمتخصصين في جراحة الوجه والفك والترميم..."، مضيفا أن المستشفى يطمح لفتح الأبواب أمام المرضى من الدول الإفريقية الذين يعانون من تشوهات خلقية، ما يساهم في تخفيف عناء تنقلهم الى أوروبا للعلاج، وتمكين الجزائر أن تكون رائدة في المجال.

ومن جهته، أكد البروفيسور حيرش كريم، رئيس مصلحة جراحة الفك والوجه والترميم، بالمؤسسة الاستشفائية الفاتح نوفمبر 1954 بوهران، أن الاتفاقية تعتبر الأولى من نوعها قاريا في مجال الجراحة الترميمية والتجميلية، وستدوم 3 سنوات بتكوين أطقم جزائرية بفرنسا على دفعات، بالاعتماد على تقنيات عالية الجودة وحديثة، ومواكبة للتطورات العالمية.