تيارت

اتفاقية لاسترجاع التجهيزات المدرسية التالفة

اتفاقية لاسترجاع التجهيزات المدرسية التالفة
  • القراءات: 2988
ن.خيالي ن.خيالي

أبرمت اتفاقية بين مديريتي التربية والتكوين والتعليم المهنيين لتيارت، مؤخرا، بناء على تعليمات والي الولاية، يتكفل بمقتضاها متربصو مراكز التكوين المهني بإصلاح العتاد والتجهيزات المكتبية من طاولات ومكاتب وكراس، لإعادة استعمالها مجددا، في سياق ترشيد النفقات العمومية في قطاع التربية.

أحصت مديرية التربية في هذا الصدد، 9931 طاولة، 2255 كرسيا، و172 مكتبا بمختلف الأطوار التربوية على مستوى البلديات النائية، معظمه غير صالح، وكان سابقا يحال على الحظائر، حيث أدرجت ثمانية مراكز للتكوين المهني، بهدف التكفل بتلك التجهيزات وإعادتها مجددا للخدمة. وحسب مصدر من مديرية التربية فإن هذه الاتفاقية المبرمة مع مديرية التكوين مكنت من اقتصاد أكثر من 6 ملايير سنتيم وتوفيرها للخزينة العمومية، ويمكن استغلالها في أشياء أكثر ضرورة.

في سياق متصل، فإن معظم المؤسسات التربوية بالولاية في الأطوار الثلاثة، ستستفيد بموجب الاتفاقية المبرمة من نشاط خلية الصيانة ومراقبة العتاد المدرسي الذي يتم استرجاعه بعد إدخال تعديلات غير مكلفة من الناحية المالية، فيما تم إدراج تخصص استرجاع الكراسي والطاولات والمكاتب ضمن أطوار التكوين على مستوى العديد من مراكز التكوين المهني عبر عدة بلديات في ولاية تيارت، خاصة أن مبالغ مالية كبيرة تم اقتصادها من خلال عملية الاسترجاع، يمكن استغلالها في مشاريع أخرى.

ن.خيالي

بلدية الدحموني بتيارت ... مليارا سنتيم لتنمية الدواوير

استفادت بلدية الدحموني الواقعة شرق  تيارت في إطار البرنامج البلدي للتنمية، من غلاف مالي معتبر تجاوز ملياري سنتيم تم تخصيصه لدواوير البلدية والمناطق الريفية، من خلال تخصيص حيز كبير لتجديد وتهيئة قنوات الصرف الصحي بدوار خربة أولاد بوزيان، أولاد بوغدو وقاش، إضافة إلى تمديد قنوات إيصال المياه الصالحة للشرب بدوار أولاد بوغدو، الذي عانى سكانه منذ شهور من غياب المياه عن الحنفيات، مما جعلهم في مشاكل يومية ورحلة بحث متواصلة لاقتناء لترات من المياه لسد حاجياتهم الضرورية. كما أن قطاع الصحة بمنطقة أولاد بوغدو هو الآخر كان له حيز من برنامج البلدية من خلال تهيئة وتجهيز قاعة للعلاج بالمنطقة، تتكفل بساكنة المنطقة والمناطق المجاورة بالجانب المتعلق بالصحة العمومية؛ من فحوصات وتلقيح الأطفال الصغار والرضّع ومتابعة النساء الحوامل وغيرها من برامج الصحة العمومية، فيما تنتظر مصالح البلدية الضوء الأخضر من قبل السلطات المحلية للانطلاق في عملية تهيئة بعض الطرقات والمسالك لتسهيل تنقّل سكان المناطق الريفية من وإلى دواويرهم ومقر البلدية الأم، التي يقصدونها يوميا لقضاء مختلف المصالح والخدمات الضرورية.

ن. خيالي