طباعة هذه الصفحة

حسب الخبرة التقنية

ابتدائية "الغزالي" ليست مهددة بالانهيار

ابتدائية "الغزالي" ليست مهددة بالانهيار
  • القراءات: 816
❊بوجمعة ذيب ❊بوجمعة ذيب

كشف رئيس بلدية سكيكدة، السيد محمد بوقروة، عن أن الخبرة التقنية التي أجرتها هيئة المراقبة التقنية للبناء للشرق، أكدت أن ابتدائية "الغزالي" التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية ليست مهددة بالانهيار، ومن ثمة يمكن إخضاعها لعملية إعادة تهيئة.

استقبل المعلمون وأولياء التلاميذ هذا الخبر بارتياح كبير، بعد أن عبروا الأسبوع الأخير، عن رفضهم تحويل أبنائهم إلى مدرسة "الإرشاد" المتواجدة وسط المدينة، والتي تعود هي الأخرى إلى الحقبة الاستعمارية، فيما يتم توزيع الباقي على بعض الابتدائيات المجاورة.

حسب المعلومات التي تحصلت عليها "المساء"، سيتم استغلال الحجرات الثلاث المتواجدة على مستوى الطابق الأرضي، التي قامت إدارة المؤسسة السابقة بتحويلها إلى مكاتب وشقة سكنية، وكذا استغلال الحجرات الثلاث المتواجدة في الطابق الأول، إلى أقسام دراسية، مع إمكانية الاعتماد على نظام الدوام المستمر، لضمان تمدرس كل تلاميذ المدرسة بشكل عادي. بالموازاة، قررت بلدية سكيكدة إطلاق استشارة من أجل إعادة تهيئة وترميم الجناح الأيمن الذي تعرض جزء من إحدى شرفاته، في  الأسبوع الأخير، إلى السقوط، دون أن يتسبب في أضرار للتلاميذ.

المير يقاضي مدير المدرسة السابق

قرر رئيس بلدية سكيكدة، رفع دعوة قضائية ضد المدير السابق لمدرسة "الغزالي"، بعد ما تم اكتشاف تحويل إحدى الحجرات الدراسية في الطابق الأرضي إلى سكن يقطن فيه غرباء عن القطاع، وهو ما دفع بـ"مير" سكيكدة إلى اللجوء إلى محضر قضائي عاين المكان، ثم أمر بإخلائه من أجل استعادته كقسم دراسي كما كان من قبل.

من جهتهم، ندد الأولياء بتواطؤ بعض الأطراف في عملية تحويل الحجرة الدراسية إلى مسكن، من خلال الشكاو العديدة التي رفعوها إلى الجهات المعنية منذ أكثر من سنة، لكن كما قالوا "لا حياة لمن تنادي"، فيما طالب البعض من الجهات المختصة، التدخل لفتح تحقيق في هذه القضية التي تعد في نظرهم، انتهاكا صارخا لحرمة مدرسة، من خلال استغلال إحدى فضاءاتها لأغراض خاصة تتنافى كليا مع القانون.