جامعة لونيسي علي بالعفرون تراهن على جودة التكوين
" إيزو 9001" للارتقاء في التصنيفات الأكاديمية

- 138

تعتزم جامعة البليدة "2" لونيسي علي بالعفرون بولاية البليدة، خلال الموسم الجامعي الجديد 2025 ـ 2026، تطبيق معايير الجودة الخاصة بالحصول على شهادة " إيزو 9001" ؛ في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانتها، والارتقاء بترتيبها محلياً، وإقليمياً ودولياً، حسبما كشف مدير الجامعة البروفيسور فريد كورتل.
جاء ذلك خلال افتتاح السنة الجامعية الجديدة، أول أمس، في أجواء مميزة، عرفت حضور الطاقم الجامعي، والسلطات المحلية ممثلة في والي البليدة.
وبعد الاستماع الى كلمة وزير التعليم العالي عبر تقنية التحاضر عن بعد، أكد مدير الجامعة فريد كورتل في كلمته الافتتاحية، أن هذا الموعد يصادف ذكرى استشهاد لونيسي علي، الذي تحمل الجامعة اسمه؛ باعتباره أحد رموز الجهاد، والعلم.
وأوضح المدير أن الجامعة تستقبل هذا الموسم 7090 طالب جديد، ليرتفع إجمالي عدد الطلبة إلى نحو 30 ألف طالب، في انتظار استكمال التحويلات الجامعية بعدما كان عددهم الموسم الماضي، 28771 طالب.
كما شهدت الجامعة السنة الفارطة تخرُّج 7598 طالب بين حاملي شهادة الليسانس والماستر، من بينهم 28 طالباً أجنبياً من دول شقيقة وصديقة، إضافة إلى استقبالها 87 طالباً دولياً من بلدان عربية وإفريقية.
وفي ما يخص مستجدات الموسم، كشف البروفيسور كورتل عن إدراج مسارات جديدة خاصة بالمدرسة العليا للأساتذة في الطورين الابتدائي والثانوي، مع تخصيص 535 منصب تكوين لتلبية احتياجات قطاع التربية، منها 533 منصب في تخصّصات اللغة العربية، والإنجليزية، والإيطالية، والفرنسية، والتاريخ والجغرافيا، إضافة إلى منصبين لولايتي البيّض وتيميمون.
كما ستطلق الجامعة هذا الموسم ثلاث مسابقات جديدة، هي "جائزة أحسن كلية"، و "جائزة أحسن باحث"، و"جائزة الموظف المثالي"؛ بهدف تعزيز روح التنافسية، وتحسين الأداء، والارتقاء بالمستوى العلمي والإداري.
وفي السياق، أكد مدير الجامعة أن من بين أهم المكاسب التي تعززت بها المؤسسة هذه السنة، دخول مرفقين حيويين حيز الخدمة تسلمتهما الجامعة، يتمثلان في مشروع ألف مقعد بيداغوجي، والقرية الجامعية التي تتضمن مختلف المرافق الضرورية للأسرة الجامعية، بفضل دعم ومتابعة والي الولاية، الذي أعاد بعثهما.
وختم البروفيسور كورتل بالتأكيد على أن التحدي الأكبر لجامعة لونيسي علي بالعفرون، يبقى بلوغ التميّز، وترسيخ مكانتها كقطب علمي وبحثي رائد على المستويين الوطني والدولي.