أنهت مديرية البيئة لولاية وهران، الشطر الأول من عملية تهيئة سبخة وهران، بعد أشهر من التنظيف، التي أشرفت على إطلاقها الوزيرة السابقة للبيئة، وهو المشروع الذي سيمكن في مرحلته الثانية، ويمتد على مساحة 85 هكتارا، من إنشاء فضاءات خضراء وملاعب.

حسب مديرية البيئة لولاية وهران، فإن عملية التنظيف الخاصة بالشطر الأول لتهيئة السبخة، قد انتهت بالكامل، وسيتم التوجه نحو باقي المشروع الضخم، الذي سيحول المنطقة إلى فضاء أخضر، سيكون من بين أكبر الفضاءات الخضراء على المستوى الوطني، حيث سيتم استغلال 45 هكتارا من المساحة الإجمالية للمشروع من أجل التشجير، فيما ستحول 40 هكتارا المتبقية إلى ملاعب جوارية صغيرة، وقد خصصت السلطات العليا للبلاد، مبلغ 150 مليار سنتيم لإتمام أشغال المشروع الضخم. كانت السلطات المحلية لولاية وهران، قد قررت سنة 2014، غلق المفرغة العمومية، أو ما يعرف بسبخة وهران بالكامل، بعد تشبعها بالنفايات المنزلية التي كانت ترمى مباشرة في الطبيعة، دون معالجة ولا دفن، مما تسبب في كارثة بيئية خاصة، أثرت على سكان بلدية الكرمة الذين عانوا لسنوات من الروائح الكريهة، وانبعاث غازات النفايات المحترقة، ليتقرر فتح المفرغة العمومية الجديدة بحاسي بونيف، وأخرى بالعنصر، واللجوء لعمليات الردم التقني، فيما تم القضاء على النفايات المنتشرة بالسبخة، والتي تعدت مليوني طن من النفايات.