قررت السلطات المركزية تدعيم ولاية تيزي وزو بمؤسسة تسيير موانئ الصيد البحري، مما سيسمح بتسيير ميناءي أزفون وتيقزيرت، وتطوير نشاط الصيد البحري وتشجيع الصيادين على رفع المردودية، لاسيما مع تسجيل الولاية إقبال المستثمرين على نشاط تربية المائيات، سواء في البحر أو البر.

أعلن رئيس المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، يوسف أوشيش، خلال مراسم تسمية ميناء تيقزيرت ”1 نوفمبر 1954”، بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، عن موافقة السلطات المركزية على إنشاء شركة لتسيير موانئ الصيد البحري بولاية تيزي وزو، موضحا أن هذه المنشأة التي سيكون مقرها ميناء أزفون، من شأنها خدمة نشاط الصيد البحري والصيادين، ورفع الإنتاج بالولاية التي تتربع على شريط ساحلي يمتد على مسافة 85 كلم.

قال أوشيش، إن المجلس الشعبي الولائي اقترح تدعيم الولاية بمؤسسة تسيير موانئ الصيد البحري خاصة بها، وتمت المصادقة على المداولة الخاصة به في تاريخ 18 ديسمبر 2018، فيما تمت الموافقة على الاقتراح من طرف الدولة رسميا، بصدور المرسوم المتضمن خلق مؤسسة تسيير موانئ الصيد البحري لأزفون وتيقزيرت بولاية تيزي وزو، في 29 ديسمبر 2019، وهي المؤسسة التي ستسمح بتقديم عدة خدمات للقطاع عن طريق التعامل مع المهنيين، لإشراكهم في عملية التسيير الحسن لفضاءات عملهم.

أضاف المتحدث أن تسيير موانئ تيزي وزو الذي كانت في وقت سابق تابعا لمؤسسة تسيير موانئ الصيد ببجاية، تسبب في عدة عراقيل وصعوبات بالنسبة للصيادين والمواطنين والمستغلين لمختلف المرافق الموزعة على ميناء أزفون وميناء تيقزيرت، كون هذه الوحدة تابعة لمنطقة الوسط لمؤسسة تسيير موانئ الصيد. فيما أعقب اوشيش أن خلق هذه الشركة من شأنه تشجيع الصيادين على مواكبة السوق العالمية، في وقت شهد القطاع دخول تكنولوجيات كبيرة، خصوصا في مجال الصيد وتربية المائيات، والتي من شأنها تطوير النشاط خاصة مع خلق مشاريع استثمارية جديدة، وأشار المتحدث في هذا الصدد، إلى وجود مشروع كبير بقدرة إنتاج تصل إلى 300 ألف طن من الجمبري، الذي ينتظر أن يدخل حيز الخدمة قريبا، إضافة إلى مشاريع مختلفة لرفع الإنتاج واستغلال مؤهلات الولاية من الثروة البحرية.