تيزي وزو

إنشاء 14 ألف منصب شغل

إنشاء 14 ألف منصب شغل
  • القراءات: 480
س.زميحي س.زميحي

تم منذ جانفي إلى سبتمبر 2018 بولاية تيزي وزو، إنشاء 14880 منصب شغل، حسبما كشف عنه المدير المحلي للتشغيل عويسي مصطفى نهاية الأسبوع، والذي أوضح أن هذه المناصب استُحدثت في إطار مختلف أجهزة المساعدة على التشغيل، مضيفا أن 1.374 منصب شغل تم استحداثها في إطار الوكالة الوطنية للتشغيل، و526 في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني، و1796 في إطار عقود العمل المدعمة، لافتا إلى أن الإناث استفدن من مجموع 2257 منصب شغل.

ساهمت الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة، في توفير 592 منصب شغل من خلال تمويل، على التوالي، 124 مشروعا استحدثت 352 

منصبا، و94 مشروعا وفرت 240 منصب شغل. وأشار ذات المتحدث إلى أن هذه المناصب الجديدة رفعت عدد العمال المصرح بهم في صناديق الضمان الاجتماعي على مستوى الولاية، إلى 380000 عامل من بين مجموع السكان الذي يعادل 1210000 شخصا.

وبخصوص الصفقات الممنوحة خلال نفس الفترة في إطار الطلبيات العمومية لفائدة المؤسسات المصغرة التي تم خلقها في إطار أجهزة التشغيل، قال السيد عويسي إنها تبلغ ”54 مشروعا بقيمة 22 مليار سنتيم.  ولفت في هذا الصدد إلى أن المشكل المطروح في بعض الحالات، يتعلق بالكفاءة المتحصل عليها في بعض المجالات والتي لا تكسبها المؤسسات المصغرة، ولهذا يتم إقصاؤها من الحصول على الصفقات. ويضيف أنه يجري حاليا عمل تحسيسي لفائدة مانحي الطلبيات العمومية؛ لضمان منح عمليات صغيرة لفائدة هذه المؤسسات.  وفيما يتعلق بعدد البطالين من طالبي الشغل المسجلين على مستوى الوكالة الوطنية للتشغيل، أشار إلى أن عددهم يبلغ 29639 طالب شغل؛ أي 7.23 بالمائة من السكان في  سن الشغل.

 

اعزازقة ... وقفة استذكار لروح الشهيد مولود أوسناج 

أحيت قرية شرفة نبهلول ببلدية اعزازقة ولاية تيزي وزو، أول أمس، ذكرى البطل مولود أوسناج المدعو سي مولود ناث يوسف، الذي استشهد إبان الثورة التحريرية. المبادرة التي دعت إليها أسرة الشهيد بالتنسيق مع جمعية أبناء الشهداء لاعزازقة، كانت فرصة لعرض بطولات الشهيد ورجال صنعوا مجد ثورة نوفمبر المظفرة.

احتضنت، أول أمس، زاوية شرقة نبهلول ببلدية اعزازقة، وقفة تخليد لروح الشهيد مولود أوسناج بحضور جمع غفير من المواطنين والأسرة الثورية وعائلة الشهيد، الذين قدموا شهادات حية عن الشهيد البطل سي المولود ناث يوسف، كما كان يلقب خلال حرب التحرير، حيث أجمعوا على أن الشهيد كان دائما مستعدا لتقديم حياته في سبيل الحرية، وكان رجلا شجاعا لا يخاف الموت، حيث كان دائما يقول: إذا قتلت فرنسيا وعاد إلى الحياة سأقتله مجددا من أجل الجزائر. وأضاف أحد المجاهدين أن القوات الاستعمارية حاصرت قرية شرفة نبهلول، وأمام تبادل إطلاق النار أصيب عدة مجاهدين من بينهم الشهيد أوسناج، الذي تم إسعافه إلى اعزازقة، حيث تم علاجه هناك، مضيفا أن الشهيد كان نشطا منذ دخوله صفوف الكفاح المسلح، حيث كان حلمه الوحيد الحرية واستقلال الجزائر، غير أن الأقدار شاءت أن يسقط شهيدا بعدما ألقي القبض عليه وتم اغتاليه من طرف القوات الفرنسية.

وذكر مجاهد آخر أن الشهيد مولود أوسناج الذي ولد في 1919، استشهد في 11 فيفري 1957 عن عمر يناهز 38 سنة، مؤكدا أن الشهيد ناضل إلى آخر نفس له، والكل يشهد لما نُقل عنه من شهادات قوية عن جرأته وعزيمته التي لا تُقهر في مواجهة العدو بدون أن يخاف من دبابات ورصاص الجنود الفرنسيين، مشيرا إلى هذه الوقفة الترحمية هي استذكار لشهامة أحد رجال الجزائر، الذين ضحوا بشبابهم وحياتهم في سبيل الحرية.