تدعم به ميناء بني صاف

إنجاز ملجأ لخياطة وتركيب شباك الصيادين

إنجاز ملجأ لخياطة وتركيب شباك الصيادين
  • القراءات: 329
محمد عبيد محمد عبيد

باشر قطاع الصيد البحري وتربية المائيات لولاية عين تموشنت، في إنجاز ملجأ لخياطة وتركيب الشباك بميناء بني صاف، وهي العملية التي تندرج، حسب مدير الصيد البحري وتربية المائيات، هواري قويسم، في إطار تحسين الظروف المهنية للصيادين، حيث يقيهم هذا الملجأ من برد الشتاء وأمطاره وحر الصيف وارتفاع درجات الحرارة.

تأتي هذه الخطوة الهامة أيضا، حسب مسؤول القطاع، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية الأخيرة ضمن مجلس الوزراء، المنعقد شهر مارس المنصرم، القاضي بالتكفل بالصيادين على مستوى الموانئ، من أجل أداء مهامهم ونشاطهم البحري في أحسن الظروف، وفي ظروف ملائمة.

كما أضاف نفس المسؤول، أن مديرية تسيير ملاجئ وموانئ الصيد، التابعة للقطاع، قامت من خلال الاجتماعات المنعقدة بين وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، ووزير النقل، بدراسة إمكانية إنجاز ملجأ لخياطة وتركيب الشباك على مستوى مينائي بوزجار وبني صاف، على مساحة تقدر بـ 300 م2، من أجل التكفل بالمهنيين الذين كانوا يزاولون نشاطهم في العراء على مدار الفصول الأربعة، وهو ما يؤثر سلبا على حرفهم المهنية.

سيوفر هذا المرفق المتواجد في مراحله الأخيرة من الإنجاز، عند تسليمه، كل الظروف المرجوة من قبل مهني الصيد البحري على مستوى ميناء بني صاف، أما بالنسبة على مستوى ثاني أكبر ميناء صيد على المستوى المحلي، وبالتحديد بميناء بوزجار، فقد شرعت مؤسسة تسيير الموانئ في تهيئة الأرصفة والأرضية، كون الأشغال انطلقت مؤخرا، ولا تزال متواصلة، إذ تدخل كذلك في إطار تحسين الظروف المهنية للبحارة، قصد المحافظة على النشاط وعلى الثروة السمكية والأمن الغذائي.

 


 

مصالح الصحة كشفت 14 عينة رديئة.. تحذير من استهلاك مياه الصهاريج المتنقلة

حذرت مديرية الصحة لولاية عين تموشنت، كافة المواطنين من خطر استهلاك مياه الصهاريج المتنقلة، بالنظر إلى رداءتها وجهل مصدر جلبها، على خلفية قيامها مؤخرا، بإجراء العديد من التحاليل المكروبيولوجية للمياه، حيث قامت بـ47 تحليلا، من بينها 14 عينة كشفت جودة رديئة للمياه.

أوضح الدكتور ديب اسماعيل، أن التقارير السلبية، كشفت أن مصدر جلب وتعبئة مياه الصهاريج يبقى مجهولا، وهي في غالبيتها تنقل للمواطن عبر صهاريج تفتقد لشروط الحفظ والنظافة، مضيفا أن 14 عينة تأكدت برداءة  مياهها، منها 8 عينات أخذت من صهاريج المياه المتجولة عبر الأحياء والوافدة لولاية عين تموشنت، وفي الغالب يتم جلبها من خارج الولاية دون رقابة، ناهيك عن انعدام توفر السلامة والوقاية، في حين تم ضبط العديد من الصهاريج يقوم أصحابها بتعبئة المياه بمحاذاة الأودية.

في هذا السياق، سجلت المصالح المذكورة، 7 حالات للالتهاب الكبدي (أ)، أغلبها ببلدية تارقة، وحالة واحدة بكل من العامرية، المالح، بني صاف، وهو عدد يقول عنه الدكتور ديب اسماعيل، إنه انحصر في كل سنة بين 7 إلى 10 حالات، وهي ظاهرة جديدة لم تعهدها ولاية عين تموشنت من قبل، وهو راجع إلى  تناول المياه مجهولة المصدر وغير المراقبة. الجدير بالتذكير، أنه سبق وأن منعت بلديات المالح وأولاد بوجمعة، بيع مياه الصهاريج المتجولة للمواطنين حفاظ على صحة وسلامة مواطنيها.

 


 

سكان حي 1100 سكن "عدل" بعين تموشنت مستاؤون.. انعدام المرافق وغياب النقل وانتشار الكلاب الضالة

رفع قاطنو حي 1100 سكن "عدل" بعاصمة الولاية عين تموشنت، جملة من الانشغالات، جاء في مقدمتها انعدام المرافق العمومية، النقل، وانتشار الكلاب الضالة والروائح الكريهة الممتدة من قنوات الصرف الصحي. كما يشكو السكان من الظلام الحالك، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل السريع للجهات المختصة من أجل تدارك هذه النقائص.

حسب أحد السكان، فإن القاطنون لم يجدوا آذانا صاغية، في ظل التهميش وانعدام النقل والأمن ومرافق عمومية، أضف إلى ذلك، تنقل أبنائهم إلى مدرسة "بوزقاوي" عوض التحاقهم بمدرسة جديدة بالقرب منهم، حيث يجد الأولياء أنفسهم مجبرين على مرافقة أبنائهم، إلى غاية حي الجوهرة، من أجل التمدرس، علما أن الكلاب الضالة، تفرض منطقها بعد غروب الشمس، حسبما أشار إليه مواطن آخر، مذكرا بانتشار الروائح الكريهة المنبعثة من قنوات الصرف الصحي والأقبية، إلى جانب الحشرات الزاحفة والطائرة، نظير امتلاء هذه القنوات على آخرها واهترائها.

وقد رفع مواطن آخر، انشغال انعدام الإنارة العمومية، وهو ما يفتح شهية اللصوص الذين يقومون بعمليات السرقة في وضح النهار، حيث تيم الاستلاء على أنابيب الغاز، ويؤكد أحد السكان، أنه منذ ترحيله في سبتمبر المنصرم، تعرض لعدة حالات سرقة، وهو ما يجعله حاليا حريصا على مسكنه ولا يكاد يغادره. أما بالنسبة للمصعد الكهربائي، فلم يشتغل سوى الأسبوع الأول من شهر الصيام، ثم توقف، ولا يزال إلى يومنا هذا.

 


 

 

للرقي بمسار الرياضة.. الرعاية المالية للحركة الجمعوية محور يوم دراسي

شكل موضوع الرعاية المالية للحركة الجمعوية في منظور القانون، محور يوم دراسي نظمته ولاية عين تموشنت، بحضور أعضاء اللجنة الأولمبية الجزائرية وشخصيات رياضية وطنية ومحلية.

أكد والي عين تموشنت، أمحمد مومن، أن هذا اليوم الدراسي، يعد فرصة للتعريف بالرعاية المالية ودورها في رقي بمسار الرياضة، كما يعد مناسبة لفتح المجال أمام الشباب والفرق الرياضية والشبانية، للتعريف والشرح المفصل في سبيل تبسيط مفهوم الرعاية الرياضية أو "سبونسور الرياضي"، وإبراز الآليات والميكانيزمات والسبل الكفيلة بإيجاد مصادر تمويل جديدة متعددة ومتنوعة، وفقا للقانون والتنظيمات المعمول بها، لتغطية احتياجات الفرق والنوادي الرياضية، وتمكينها من بلوغ الاحترافية، لاسيما في الوقت الراهن الذي أصبحت فيه الرياضة من أكثر المجالات احتياجا للدعم المالي، لتحقيق نتائج مشرفة، في ظل احترام أو التزام المنافسة بين الفرق التي لا يمكن للإعانات الممنوحة من قبل الدولة تغطيتها كاملة.

كما نوه الوالي، بالمجهودات المبذولة وطنيا للرقي بالفعل الرياضي، من خلال رصد أغلفة مالية هامة لتوفير المنشآت والهياكل الرياضية، تسمح للشباب بسقل مواهبهم وتنمية قدراتهم في المجال الرياضي. وما تجدر الإشارة إليه، أن ولاية عين تموشنت، استفادت من عدة مشاريع مسجلة في الميزانيات المحلية.