استفادت منها بلدية الرغاية

إنجاز مرافق تربوية ودينية

إنجاز مرافق تربوية ودينية
  • القراءات: 406
❊م.أجاوت ❊م.أجاوت

تعززت بلدية الرغاية (شرق العاصمة) مؤخرا، بعدة مشاريع تنموية تمس القطاع التربوي بشكل خاص، حيث استفادت الأسرة التربوية بالمنطقة من مشاريع مجمع مدرسي ومتوسطة وثانوية، علما أن هذه المشاريع أُعيد بعثها من جديد، تماشيا مع الأوضاع المالية التي تميز هذه الجماعة المحلية.

حسبما علمته "المساء" لدى مصالح بلدية الرغاية، فإن هذه المشاريع التنموية تتمثل في مشروع المجمع المدرسي "كبابي عياد"، ومتوسطة "المجاهد عمر بودربة"، وثانوية "الأمير عبد القادر"، وتم تسجيلها ضمن المشاريع المدرجة في إطار المخطط البلدي للتنمية الخاص ببلدية الرغاية، والذي تحظى غالبية مشاريعه بمتابعة ومرافقة المصالح المختصة لولاية الجزائر العاصمة، باعتبارها مساهمة في الميزانية المالية الخاصة بالإنجاز.

تأتي هذه المشاريع التي تعرضت للتجميد خلال السنوات الماضية، لعدة اعتبارات، لاسيما المالية منها، بحكم ضعف الميزانية السنوية المرصودة للبلدية في هذا الشأن، ناهيك عن تراجع مداخيل الاقتصاد والمحروقات بشكل عام، حيث تمت إعادة إطلاقها من جديد، بعد أن استطاعت البلدية تجاوز فترة الضائقة المالية التي مرت بها، بالإضافة إلى مساهمة الولاية في تجسيد هذه المرافق التربوية.

كان موضوع ضرورة تجسيد المرافق البيداغوجية ببلدية الرغاية، أهم مطالب الأسرة التربوية بالمنطقة، بحكم تزايد عدد التلاميذ في المؤسسات التعليمية المتواجدة، ناهيك عن بعد المدارس الأخرى عن مقر إقامة عدد كبير من المتمدرسين. كما جاء مشروع المجمع المدرسي "كبابي عياد"، ليقضي على النقائص التي كانت مطروحة في مجال التأطير، وطاقم التدريس، وغيرها.

في القطاع الديني، استفاد سكان بلدية الرغاية، من مشروع مسجد تم تدشينه مؤخرا، يحمل تسمية "عائشة رضي الله عنها"، لفائدة المصلين الذين يتعذر عليهم التوجه إلى مساجد وسط المدينة، خاصة بالنسبة لكبار السن، حيث سبق أن راسل السكان مديرية الشؤون الدينية والسلطات المحلية المعنية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إنجاز مسجد.

ذكرت مصالح البلدية، أن هذه المشاريع التنموية جاءت لدفع عجلة التنمية بالمنطقة، خاصة في المجالات الحيوية، مع العلم أن البلدية لم تستفد منذ سنوات من مشاريع مماثلة، رغم الطلبات المتكررة لسكان المنطقة.