كشف قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني المقدم زواوي مقران، عن استلام خلال السنة الجارية، 3 مفرزات جديدة تضاف إلى المفرزات الناشطة بتراب الولاية، ما سيسمح بتوسيع التغطية الأمنية وتعزيز الوجود الأمني لعناصر الدرك بالولاية، مؤكدا أن هدف المجموعة هو إنجاز مفرزة بكل بلدية لضمان تغطية 67 بلدية لمحاربة الإجرام بمختلف أشكاله وتأمين أكثر للمواطنين وممتلكاتهم.

أوضح المقدم زواوي، في ندوة صحفية نشطها أول أمس، بمقر المجموعة أن الولاية ستعرف في غضون الأشهر القليلة القادمة، عملية استلام وتدشين مفرازت جديدة بكل من آيت عقاشة وأعزازقة واقرو، مشيرا إلى استغلال 32 مفرزة ناشطة سمحت بتحقيق نسبة تغطية أمنية بإقليم الولاية بلغت 47 بالمائة، حيث ستسمح المقرات الجديدة بعد تدشينها برفعها الى 52 بالمائة خلال السنة الجارية. وأعقب المقدم، موضحا في سياق متصل أن برنامج تدعيم بلديات الولاية بالمفرزات لا يزال متواصلا، حيث ينتظر إنجاز مفرزة ببلدية آيت يحيى وبودجيمة وعين الزاوية ووادي قصاري الموجودة بين مرحلة انطلاق الأشغال واختيار الأرضية لاحتضانها، مشيرا إلى أن مخطط نشر عناصر الدرك الوطني بالمنطقة، من شأنه تسهيل معرفة وتحديد أوكار الجريمة ومحاربتها، على اعتبار أن الولاية تضم أزيد من 1400 قرية، كما تمتاز بالتضاريس الجبلية الوعرة بنسبة 80 بالمائة.

وعرض قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتيزي وزو، حصيلة نشاطات عناصره خلال السنة الماضية 2020، حيث عالجت المجموعة 1426 قضية، في وقت أكد فيه المتحدث، تراجع الإجرام بفضل مخططات العمل التي تجسدها كل مفرزة بناء على معطيات ومعلومات والتي ترتكز على تنشيط عنصر الاستعلام، ما سمح بمعالجة ومعاينة الجرائم مع تكثيف النشاط الوقائي موازاة مع انتشار وباء كورونا، بالمشاركة في التحسيس والتوعية إلى جانب مشاركة عدة أطراف، موضحا بخصوص قضية الطفل يانيس حساني، الذي عثر عليه جثة هامدة ببلدية آيت يحيى موسى مؤخرا، أنه تم فتح تحقيق وإنجاز خبرة مع تشريح للجثة التي كذبت تأويلات الاختطاف والشعوذة وفصلت في سبب الوفاة.