المصالح الفلاحية بخنشلة

إنتاج مليون و220 ألف قنطار من الحبوب

إنتاج مليون و220 ألف قنطار من الحبوب
  • القراءات: 928
❊ع.ز ❊ع.ز

كشف المدير الولائي للمصالح الفلاحية رشيد رحامنية، أن ولاية خنشلة تُعدّ فلاحية بامتياز، وتشتمل على أزيد من 770 ألف هكتار كمساحة فلاحية من أصل ما يقارب مليون هكتار، منها ما يفوق 250 ألف هكتار مساحة صالحة للزراعة مستغلة، سمحت باحتلال الولاية المراتب الأولى في عدة شعب.

وتتوفّر الولاية، حسب مدير الفلاحة، على 5 أقطاب فلاحية كبرى، الأوّل هو قطب الحبوب بمساحة مبرمجة للزراعة تفوق 100 ألف هكتار، فيما بلغت كمية الحبوب التي أُنتجت العام المنصرم 2018، مليونا و220 ألف قنطار.

 

أشار مدير المصالح الفلاحية رشيد رحامنية، إلى أن القطب الثاني من ضمن الأقطاب الفلاحية الكبرى هو قطب الخضروات، الذي عرفت زراعته طفرة كبيرة، حيث انتقل القطاع من أقل من 250 ألف قنطار كخضروات على مستوى ولاية خنشلة عبر بلديات بغاي، الرميلة، قايس وأنسيغة، إلى أكثر من 670 ألف قنطار من مختلف أنواع الخضروات العام المنقضي، موضّحا أنّ من بين الكمية المنتجة ما يفوق 400 ألف هكتار زراعات خضروات محمية، 90% منها في البيوت البلاستيكية على مستوى صحراء النمامشة، وهو التطوّر الذي عرفته كذلك زراعة الأعلاف.

وسجّلت المصالح الفلاحية الموسم المنقضي إنتاج مليون قنطار من الأعلاف الخضراء من جميع الأصناف التي تسهل وتعطي مؤشرات إيجابية بالنسبة لحوض الحليب الذي سُجّلت فيه هو الآخر، أرقام محفزة؛ بجمع ما يفوق 40 ألف مليون لتر الموسم الفارط رغم كون كمية الحليب المجمعة فعليا لا تعكس هذا الرقم في ظل تسجيل ما يقارب 12 مليون لتر فقط على مستوى الملبنات الثلاث العاملة بالولاية، وهو الرقم المرشح للارتفاع، حسب المتحدث، بعد دخول العديد من الإجراءات التنظيمية حيز الخدمة بمناسبة الموسم الفلاحي الجاري.

الأولى وطنيا في إنتاج التفاح

نفس الطفرة عرفها قطب اللحوم الحمراء بولاية خنشلة، حسب رشيد رحامنية، الذي أوضح أنّ كمية اللحوم الحمراء بجميع الأصناف؛ الأغنام، الماعز والأبقار قُدّرت بأكثر من 53 ألف قنطار، حيث ذكر المتحدث أنّ الولاية تتوفّر على أزيد من 400 ألف رأس غنم.

وبالنسبة لقطب الأشجار المثمرة، احتلت ولاية خنشلة، يضيف رحامنية، الموسم المنصرم، المرتبة الأولى على المستوى الوطني في إنتاج الأشجار المثمرة بحصيلة فاقت المليون و500 ألف قنطار، منها مليون و50 ألف قنطار من التفاح بجميع الأصناف والأنواع. وعمدت الدولة إلى تشجيع هذه الشعبة بإنشاء مجالس مهنية لتبادل الخبرات والتجارب، وهو الشأن نفسه بالنسبة لإنتاج الزيتون، حيث شهدت الولاية، الموسم الفارط، قفزة نوعية، وفاقت المساحة المخصّصة لأشجار الزيتون 3 آلاف هكتار.