فيما سُجل تراجع في الزيتون بقالمة

إنتاج قياسي للطماطم الصناعية

إنتاج قياسي للطماطم الصناعية
  • القراءات: 644
وردة زرقين وردة زرقين

سجلت مصالح الفلاحة بولاية قالمة، خلال هذا الموسم، إنتاجا قياسيا في الطماطم الصناعية رغم شح مصادر السقي بالنظر إلى تراجع منسوب مياه سد بوهمدان بحمّام دباغ، المزود الرئيس لحقول المنطقة، في حين أحصت نفس المصالح، تراجعا في إنتاج الزيتون بسبب موجة الحرائق، والجفاف الذي تعرضت له مختلف المناطق المنتجة لهذا المحصول الاستراتيجي.

وفي حصيلة للقطاع الفلاحي بولاية قالمة، بلغت المساحة الإجمالية للمحاصيل الكبرى خلال الموسم الفلاحي 2021 ـ 2022، ما مجموعه 129 ألف هكتار، منها 92 ألف هكتار مساحة الحبوب؛ أي بنسبة 71 ٪ من المساحة الإجمالية، و19 ألف هكتار مساحة أعلاف طبيعية، إلى جانب 12 ألف هكتار مساحة باقي الأعلاف، و6 آلاف هكتار مساحة البقول الجافة. وسجلت مديرية المصالح الفلاحية لولاية قالمة، خلال نفس الموسم، إنتاج 83598 قنطار من البقول الجافة، في حين تتوقع تحسنا في المنتوج، لا سيما ببعض البلديات التي خاضت تجارب ناجحة في العدس والحمص. وحسب عرض قُدم تزامنا وإحياء اليوم الوطني للإرشاد الفلاحي في طبعته السابعة والعشرين مؤخرا، فقد بلغت كمية إنتاج الحبوب بجميع أصنافها خلال الموسم الفلاحي 2021 ـ 2022، مليونا و601 ألف و739 قنطار، في وقت كانت تتوقع المصالح الفلاحية بقالمة، إنتاجا يتجاوز مليوني قنطار، لكن الكمية تراجعت بسبب انتشار الأمراض النباتية، وموجات الجفاف التي عرفتها الولاية.

كما سجلت إنتاجا معتبرا في الطماطم الصناعية رغم الصعوبات التي تواجهها هذه الشعبة، حيث بلغت كمية الإنتاج مليونين و936 ألف و208 قنطار، في وقت واجهت الفلاحين العديد من المشاكل، على غرار نقص مياه السقي بسبب تراجع مخزون سد "بوهمدان" ببلدية حمام دباغ الممون الرئيس لمحيط السقي، وهو ما أدى إلى تقليص الكميات الموجهة للسقي الفلاحي، حيث تم تخصيص 6 ملايين متر مكعب من مياه السد. أما بخصوص شعبة الزيتون، فقد سجلت المصالح الفلاحية بالولاية، انخفاضا في كمية الإنتاج؛ بفعل الحرائق التي شهدتها الولاية، إذ أتلفت النيران أشجار الزيتون بصفة كلية أو جزئية، منها ما هو منتج ومنها ما لم يدخل في الإنتاج بعد، وقدرت الكمية المنتجة خلال الموسم المذكور بـ 89758 قنطار من الزيتون، كما أشارت نفس الحصيلة إلى إنتاج 2885 قنطارا من الكروم، و 216686 قنطار من الأشجار المثمرة، و 1104378 قنطار من الخضروات.

 


 

جامعة 8 ماي 1945.. أيام تكوينية حول أهداف التنمية المستدامة

تنظم جامعة 8 ماي 1945 بقالمة، من 9 إلى 12 أكتوبر الجاري، أياما تكوينية حول الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية للجامعة، وكيفية إدراج أهداف التنمية المستدامة في الممارسات البعيدة، والمتوسطة وقصيرة المدى، من إعداد الخبير البروفيسور فارس بوباكور، تحت إشراف عميد الجامعة البروفيسور صالح العقون. وتوجَّه الأيام التكوينية التي تندرج في إطار المشاريع والاتفاقيات الدولية لجامعة 8 ماي 1945 بقالمة، لفائدة نواب مدير الجامعة، وعمداء الكليات، ومسؤولي المناصب المفتاحية لتسيير الجامعة والقامات الجامعية، إضافة إلى جميع الأساتذة الباحثين وطلبة الجامعة، حسب برنامج يغطي أهداف كل فئة مستهدفة.

وأوضح بيان خلية الإعلام والاتصال بجامعة قالمة، أن هذه الأيام التكوينية تدخل في إطار أشغال المشروع الدولي "سفير" المسيَّر والمموّل من قبل الوكالة الجامعية الفرانكفونية "أوف" والمجموعة الأوربية، الذي يهدف إلى مرافقة الجامعة في مهمتها الثالثة لخدمة محيطها الاجتماعي والاقتصادي، ودعم المقاولاتية الاجتماعية؛ تطبيقا لأهداف التنمية المستدامة في 9 دول من شمال إفريقيا والشرق الأوسط، حيث تُعتبر 8 ماي 1945 بقالمة، الجامعة الوحيدة الفائزة بهذا المشروع البنّاء لسنة 2022. ومن أهم مخرجاته تعزيز الهياكل القاعدية لحاضنة الأعمال بالجامعة، لتصبح أكثر استجابة لدعم المقاولاتية الاجتماعية، وأيضا إعداد ميثاق خاص بالجامعة حول حوكمتها ومسؤوليتها الاجتماعية، وممارساتها الخضراء، وإنشاء جيل من الطلبة، مؤمن بأهداف التنمية المستدامة، ويحسن تطبيقها في أبحاثه، منصبه المستقبلي، وحياته اليومية.