المشروع يُعد الأول من نوعه في الجزائر ويساهم في الحفاظ على الطاقة الكهربائية

إنتاج غاز الميتان من مراكز الردم

إنتاج غاز الميتان من مراكز الردم
  • 803
رضوان.ق رضوان.ق

كشفت شركة أمنهيت المختصة في مجال تنفيذ إنشاء مراكز الردم التقني للنفايات بالجزائر، عن استعدادها لإطلاق أهم وأول مشروع خاص بالطاقات المتجددة والرسكلة، يتعلّق بإنتاج غاز الميتان من النفايات وإعادة استغلاله في إنتاج الكهرباء، والمساهمة في ترشيد استهلاك الطاقة واستغلال أمثل للطاقة الكهربائية بالجزائر.

حسب السيد عبد المالك ملبوسي مدير التطوير بشركة «أمنهيت» المتخصّصة في مجال مراكز الردم التقني للنفايات والرائدة في مجال تخصصها، فإنّ المشروع قد أطلقت دراسته التقنية الخاصة بالنجاعة والتحضير التقني في انتظار استكمال الدراسة والبحث عن شريك لإطلاق المشروع الكبير، الذي يُعدّ الأول من نوعه بالجزائر لإعادة استغلال النفايات، أو ما يعرف بـ «إعادة الحياة للنفايات». وحضّرت شركة «أمنهيت» مشروعا فريدا من نوعه بالجزائر، وهو المشروع الخاص بإنتاج غاز الميتان من مراكز ردم النفايات، الذي سيكون بمثابة المنقذ للاقتصاد الوطني في مجال الطاقات المتجددة.

وكشف المتحدث أن مشروع إنتاج غاز الميتان، سيجنّب الجزائر استهلاك الطاقة الكهربائية، وسيمكن كل مراكز ردم النفايات من استعمال الكهرباء المنتجة داخل مراكز ردم النفايات عبر الوطن، ومنه عدم الاعتماد على كهرباء شركة «سونلغاز». كما يمكن لمراكز ردم النفايات الكبيرة أن تنتج الكهرباء وتبيعها لبعض المصانع المجاورة لها، ما سيؤدي إلى رفع الضغط عن شركة «سونلغاز» التي لها مهام كبيرة ومشاكل في توفير الكهرباء، إلى جانب رفع التحصيل ومداخيل مراكز ردم النفايات، خاصة أن إنتاج الكهرباء عبر غاز الميتان لا يتطلّب تكنولوجيا كبيرة.

وأكد المتحدث أن شركة «أمنهيت» تُعدّ الأولى بالجزائر المتخصّصة في إنجاز مراكز الردم التقني للنفايات؛ حيث أنجزت 55 مركزا تقنيا لردم النفايات، إلى جانب تهيئة مواقع رمي النفايات، التي تُعد ثاني تجربة تدخلها الجزائر مع استرجاع المواد، وإعداد بطاقات تقنية خاصة بعمليات الجمع وإعادة الرسكلة.

وكشف المتحدث أن تجربة المراكز التقنية لرمي النفايات بالجزائر، قد عرفت تطورا كبيرا منذ سنة 2000، وعُمّمت التجربة على كامل تراب الوطن وبكل الولايات تقريبا، لكن لم تكشف الوزارة بعد عن مشاريع 2018 الجديدة في مجال مراكز ردم النفايات بالجزائر. واعتمدت الجزائر في المرحلة الأولى على الردم ضمن احترام الشروط. والهدف اليوم أن تصل إلى إعادة استغلال النفايات الخضراء، وإعادة تدويرها بما يتوافق والوصول إلى تحقيق اندماج كلي في إعادة استغلال النفايات.

رضوان.ق

الصالون الدولي للفلاحة بوهران ... 160 عارضا في الطبعة الثالثة

سيحتضن قصر المعارض «أحمد بن أحمد» بوهران من 24 إلى 27 جانفي الجاري، فعاليات الطبعة الثالثة للصالون الدولي للفلاحة «أقرو إكسبو» بمشاركة 160 عارضا من داخل وخارج الوطن.

وحسب المنظمين فإن الطبعة الثالثة لصالون الفلاحة ستكون مميزة، بمشاركة هامة لعدة دول أجنبية مختصة في المجال، على غرار فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، البرتغال، بلجيكا والهند إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وتونس ومصر.

كما سيعرف الصالون المنظم من طرف شركة «إيكسبوزيوم إيفانت»، مشاركة هامة لكل المهن المتعلقة بالفلاحة، إلى جانب الشعب الفلاحية المختلفة، التي يأتي على رأسها تربية المواشي والنحل والفلاحة الصحراوية، فضلا عن مشاركة هامة للشركات والمؤسسات المتخصصة في الري وتجهيزات الفلاحة وكل ما له علاقة بتربية المواشي.

كما سيعرف الصالون، لأوّل مرة، نقل متحف الفلاحة الكائن بولاية سيدي بلعباس ليكون معروضا أمام زوار الصالون بولاية وهران، واكتشاف الثروة الطبيعية والقطع النادرة التي يتوفر عليها المتحف الهام.

رضوان.ق