طباعة هذه الصفحة

مديرية الصيد البحري لتيزي وزو

إنتاج 10 آلاف طن من السمك في 2020

إنتاج 10 آلاف طن من السمك في 2020
  • القراءات: 927
❊ س. زميحي ❊ س. زميحي

تسعى مديرية الصيد والموارد الصيدية لولاية تيزي وزو، إلى تشجيع مختلف الاستثمارات الرامية إلى رفع إنتاج الثروة البحرية في الولاية، التي تضم شريطا ساحليا هاما، من شأنه المساهمة في تحقيق إنتاج وفير فيما يتعلق بالثروة البحرية، التي ينتظر أن تصل إلى عشرة آلاف طن في آفاق 2020، بعد تجسيد مختلف المشاريع التنموية المسجلة بين الانطلاق وقيد التثبيت.

ذكر مصدر من المديرية، إحصاء 23 مشروعا استثماريا مسجلا في مجال تطوير ورفع إنتاج الثروة البحرية، منها مشاريع مسجلة قيد الإنجاز، وأخرى قيد التثبيت، ينتظر أن تساهم في رفع الإنتاج وتزويد السوق بالكميات التي تلبي الطلب، حيث يوجد ضمن هذه المشاريع، مشروع ملاثة بأزفون الذي دخل حيز الاستغلال في 2009، وساهم بشكل كبير في رفع الإنتاج، على أن يتدعم بمشاريع جديدة تدريجيا.

أضاف المتحدث في سياق متصل، أن القطاع سجل أربعة مشاريع قيد الإنجاز، منها مشروعان متعلقان بتربية السمك، في حين هناك مشاريع مسجلة قيد المعالجة، مذكرا أنه تم إحصاء أربعة مشاريع محل تثبيت في 2018، في انتظار أربعة مبرمجة للسنة الجارية، وغيرها من المشاريع التي ستعمل على رفع الإنتاج.

يضم القطاع بالولاية، منطقتي نشاطات لتربية المائيات، إحداهما متواجدة بإفليسن التي تتربع على مساحة 12 هكتارا، في حين تتربع المنطقة الثانية التي تقع في بلدية ميزارنة، على مساحة 15 هكتارا، من شأنهما المساهمة في رفع الإنتاج وتحقيق فائض، بعد تلبية الطلب المسجل محليا، حيث ينتظر أن تساهم مختلف المشاريع الجديدة المنطلقة في الولاية، والجارية أشغال إنجازها، في رفع الإنتاج. علما أن الولاية تنتج نحو 1000 طن سنويا من الثروة البحرية، في حين تقدر حاجياتها بنحو خمسة آلاف طن، وهو ما كان وراء ارتفاع أسعار السمك بالولاية، مؤكدا أن استفادة الولاية من مشاريع مختلفة، من شأنها تحقيق إنتاج يصل إلى عشرة آلاف طن سنويا في أفاق 2020، مما يضمن من جهة،  سد حاجيات الولاية وتحقيق فائض سيوجه نحو التصدير، إلى جانب زرع الأسماك بالسدود والمستنقعات الموجهة للسقي الفلاحي.

ذكر المتحدث أهمية تهيئة منطقتي النشاطات لتربية المائيات بافليسن وميزرانة، لتمكين المستثمرين من استغلالها بأريحية، حيث رُفعت الانشغالات المطروحة للسلطات الولائية، بغية التدخل وإيجاد حلول تسمح بتهيئة كل ظروف الاستثمار، الذي يساعد على رفع الإنتاج في الولاية.

بلدية أزفون ....125 سكنا تساهميا بدون كهرباء ولا غاز

يشتكي المستفيدون من برنامج 125 مسكنا اجتماعيا تساهميا ببلدية أزفون في ولاية تيزي وزو، من النقائص التي يتخبطون فيها، حيث أن السكنات التي رُحلوا إليها في ديسمبر الماضي، لا زالت تفتقر للشبكات الضرورية، لاسيما ما تعلق منها بالغاز، الذي أصبح أكثر من ضرورة أمام موجة البرد التي تشهدها الولاية هذه الأيام. 

ذكر أحد سكان حي 125 سكنا اجتماعيا تساهميا، أن هذا المشروع السكني الذي تم تجسيده بالمكان المسمى "ألما أوسنان" في بلدية أزفون، تم توزيع مفاتيح سكناته على المستفيدين في ديسمبر المنصرم، حيث استُغل من طرف السكان، نظرا لحاجتهم الماسة إلى هذه السكنات، على اعتبار أن أغلبيتهم لا يملكون مسكنا واضطروا إلى الكراء، مما زاد من معاناتهم أمام ثقل أعباء المصاريف اليومية، في حين هناك من يقطنون  في سكنات تفتقر لظروف العيش الكريم، ويضطرون إلى دخول سكناتهم الجديدة مباشرة بعد استلامهم المفاتيح.

أضاف المتحدث، أنه رغم استغلال المستفيدين لهذه السكنات، إلا أنها مازالت تفتقر لشبكتي الغاز والكهرباء، وكانوا يأملون في أن يتم التكفّل بالمشكل، بعد استغلالها من طرف العائلات، لكن سرعان ما أدركوا أنه لا أحد يكترث لأمرهم، حيث قاموا برفع الانشغالات المطروحة للبلدية والجهات المعنية، على أمل أن تتدخل وتجد حلا للمشكلة، وتضمن بذلك تزويد السكنات بهذه الطاقة، خاصة الغاز الذي أصبح أكثر من مستعجل وضروري أمام موجة البرد التي عصفت بالولاية.

يناشد المستفيدون من هذه السكنات، البلدية والولاية ومديرية توزيع الغاز للوسط لتيزي وزو، التدخل من أجل ضمان إنهاء معاناتهم التي قالوا إنها لم تعد محتملة، خاصة أن المطالب المرفوعة لا يمكن تأجيلها أو غض النظر عنها، لأن الأمر يتعلق بصحة وسلامة العائلات، ولا يمكنهم اجتياز فصل الشتاء باعتماد الطرق التقليدية لضمان تزويد منازلهم بالطاقة.

آث وشن ... انزلاق التربة يلحق أضرارا بشبكة الماء

تسببت التقلبات الجوية التي ضربت تراب ولاية تيزي وزو، ليلة السبت إلى الأحد، في تصدع الشبكة الرئيسية للماء الصالح للشرب الممولة لقرى بلديتي أقرو وأغريب بدائرة أزفون، حيث انقطعت عملية التزود بهذا المورد الحيوي عن المنازل، بعد انزلاق خطير للتربة، ترتب عنه تضرر شبكة الماء، وتم تجنيد كل الإمكانيات لإصلاحها وضمان عودة الماء في أقرب وقت ممكن.

 

سجلت دائرة أزفون الواقعة شمال ولاية تيزي وزو، انزلاقا كبيرا للتربة على مستوى المكان المسمى "تيغيلت"، بقرية أث وشن ببلدية أغريب، حيث تسبب الانزلاق في تضرر شبكة ماء الشرب الرئيسية الممولة لكلّ من بلدية أقرو، وجزء من بلدية أغريب، انطلاقا من سد تاقسبت، مما أدى إلى انقطاع عملية التزود بهذا المورد.

تدخلت مديرية "الجزائرية للمياه" لولاية تيزي وزو، خلال الساعات الأولى من صبيحة الأحد، بعد إخطارها بالمشكلة، ليتم تجنيد فريق عمل من أجل إصلاح العطب وإعادة الشبكة إلى وضعها، وهو ما يسمح بضخ الماء الصالح للشرب من جديد نحو المنازل المقطوع عنها، بسبب الانزلاق الذي ضرب أث وشن، حيث أعلمت المديرية سكان أقرو وأغريب أن الانقطاع سيكون مؤقتا، وسيتم فورا إصلاح العطب وتوزيع الماء ليصل إلى السكنات بالكميات التي تعودوا استقبالها يوميا.

للإشارة، تسببت التقلبات الجوية التي شهدتها الولاية، في انهيار الطرق وتصدع الشبكات، نتيجة تشبع الأرض بماء المطر، التي زادتها كميات الثلوج المتساقطة، حيث لم تستطيع الأتربة تحمل العبء، نظرا لكميات المياه المتسربة، لتنهار محملة معها طرقا وشبكات وغيرها، جنّدت لها مديريات مختلفة، منها الأشغال العمومية، "الجزائرية للمياه" وغيرها، إمكانياتها المادية والبشرية من أجل التكفل بالمشاكل المطروحة.