فيما قُدرت مداخيل البلديات الساحلية بجيجل بـ 130 مليون دج

إلحاح على ترقية الخدمات خلال موسم الاصطياف القادم

إلحاح على ترقية الخدمات خلال موسم الاصطياف القادم
  • القراءات: 799

أشار نواب المجلس الشعبي الولائي لولاية جيجل خلال الدورة العادية المنعقدة نهاية الأسبوع والتي خُصصت لمناقشة تحضيرات موسم الاصطياف، إلى أن البلديات سيما الساحلية منها، مطالَبة بالعمل أكثر من أجل تحقيق مداخيل عالية خلال موسم الاصطياف المقبل، والتي وصفوها بالضئيلة جدا خلال موسم الاصطياف 2017، والتي قُدرت، حسب تقرير مدير السياحة، بـ 130 مليون دينار جزائري.

وأكد الأعضاء على ضرورة مشاركة البلديات بصفة فعالة في إنجاح موسم الاصطياف؛ من خلال خلق فضاءات جديدة مقارنة بالإمكانيات التي تتوفر عليها، وتقديم خدمات سياحية راقية، على غرار تدخّل مصالح مديرية التجارة لردع الارتفاع الجنوني للأسعار خلال موسم الاصطياف، وتهيئة الواجهة البحرية بومارشي بطريقة عصرية، من حيث الأكشاك والمراحيض العمومية، والاهتمام أكثر بالسياحة الجبلية، سيما بعد صدور قرارات وزارية خلال الايام الأخيرة، بإنشاء غابات للاستجمام والسياحة البيئية ببلديات جيجل، سلمى بن زيادة، بوراوي بلهادف، الميلية، سيدي معروف، أولاد رابح، تاكسنة وجيملة، في العدد الأول للجريدة الرسمية لسنة 2018، مشيرين خلال تدخلاتهم إلى ترشيد عمل الوكالات السياحية ومراقبتها وإعادة فتح كل المخيمات المغلقة، بعد دراسة وإزالة كل العوائق. كما دعوا إلى دراسة إمكانية فرض إتاوات أو غرامات مالية على المصطافين المخالفين لقواعد النظافة بالشواطئ.

من جهته، أكد مدير السياحة خلال عرضه تقريرا حول قطاعه، أن البلديات عملت جاهدة خلال موسم الاصطياف 2017، على تثمين ممتلكات البلديات، سيما بعد تهيئة منشآت سياحية، وتخصيص 31 مليون دينار جزائري وتخصيص مبلغ 21 مليون دينار من ميزانية الولاية؛ من أجل التحضير لموسم الاصطياف الماضي، وهو ما ساهم في تحقيق مبلغ 130 مليون دينار جزائري، وهو الرقم المرشح للارتفاع هذه السنة بعد التحضيرات التي تتم حاليا من قبل الجهات المعنية، والمتعلقة بفتح شواطئ جديدة على غرار شاطئ واد زهور، ورد الاعتبار لفنادق بالولاية، حيث أكد الوالي السيد «بشير فار»، أنه سيقف شخصيا على قضية فتح فندق «كتامة» وإعادة فتحه خلال هذا الموسم حتى وإن تطلّب الأمر إعادة منحه للمسير الأول وبشروط جديدة. وأشاد الوالي في ذات السياق، بمجهودات مصالح الأمن والنقل ومصالح السياحة والصناعة التقليدية وقطاع الشباب، إضافة إلى النشاطات الفنية والثقافية خلال موسم الاصطياف التي صنعت التميز وعدم الانتقاص من مجهودات كل القطاعات.

منى زايدي