مركز «أرديس» للتجارة والترفيه بالمحمدية

إقبال منقطع النظير للعائلات ليلا

إقبال منقطع النظير للعائلات ليلا
  • القراءات: 807
رشيد.ك رشيد.ك
يشهد مركز التجارة والتسلية «أرديس» بالمحمدية، خلال هذه الأيام الأخيرة من العطلة الصيفية، إقبالا منقطع النظير، حيث تغص مختلف أجنحته بالزوار، لاسيما ما يخص الألبسة والأدوات المدرسية، لكن أغلب العائلات، حسبما لاحظنا، تقصد المكان للتسلية والاستجمام أكثر من التبضع.
صار من الصعب خلال هذه الأيام أن تجد مكانا للجلوس بالقرب من مركز «أرديس» الذي يغص بزواره ليلا عندما تنخفض دراجات الحرارة، ويسدل الظلام ستائره، حيث يظهر المكان في حلة ساحرة، تطبعها الحركة المكثفة لقاصديه، فما أن تقترب من مؤسسة الجزائرية للمعارض والتصدير، حتى تتراءى أمامك مساحة المكان المضيئة وحركة المركبات التي تدخل وتخرج في شكل مواكب.
وتقصد هذه الأيام المرفق المذكور الهام آلاف العائلات، حيث تحوّل إلى محج للباحثين عن التبضع والاستجمام، مثلما أكدته إحدى السيدات التي زارت المركز ليلا، وذكرت لـ «المساء» بأنها انتهت من اقتناء مختلف المستلزمات المدرسية، وأن زيارتها للمكان من أجل الجلوس على رمال الشاطئ المقابل للمركز وارتشاف الشاي الذي تعود على إعداده شبان من الجنوب الجزائري، أو اتخاذ أماكن قرب الطاولات الخشبية المنصبة بساحة المرفق التجاري، في جو عائلي يتميز بالهدوء والاحترام والسكينة، لاسيما أن أصحاب السيارات يجدون ضالتهم في وجود مئات الأمان لركن مركباتهم.
ويعرف جناح الإطعام بداخل المركز اكتظاظا كبيرا، حيث تتناول بعض العائلات ما تشتهيه من مختلف الأطباق بالداخل، فيما تفضل أخرى الخروج والأكل على طاولات الساحة المقابلة للمركز، حيث صارت متنفسا أيضا للأطفال الذين يقبلون على شراء الألعاب التي يعرضها الشبان.
كما صار مركز «أرديس» مفضلا لدى مواكب الأعراس التي تطوف بالمكان، حيث لاحظنا بعض العرسان يقصدون المكان مع مرافقين يطلقون العنان للأشرطة الموسيقية، ويتوقفون بمركباتهم وينزلون بين الفينة والأخرى للرقص والاحتفال بالعرس والعريس، مما يشد فضول زوار المكان.
للإشارة، شهدت ساحة مركز «أرديس» منذ أيام تنظيم ألعاب «سيرك عمار» التي دامت عدة أسابيع، استقطبت خلالها آلاف الزوار الذين استمتعوا بمختلف العروض الشيقة.