تتواصل عبر جميع المراكز الصحية بولاية سطيف، حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية التي انطلقت شهر أكتوبر من السنة المنقضية، بإشراف من مديرية الصحة والسكان للولاية، في ظروف جيدة وإقبال منتظم للمواطنين، حسب ما أكدته لـ»المساء» المكلفة بالإعلام السيدة ريمة بوصوار.

ويراهن القائمون على قطاع الصحة بولاية سطيف، على تسجيل أكبر عدد من عمليات التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، من خلال توفير الظروف الملائمة لإنجاح العملية، حيث تم تسخير جميع الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاحها.

عملية التلقيح انطلقت منتصف شهر أكتوبر من السنة الماضية، على مدار أيام الأسبوع وتتواصل طوال فترة الخريف والشتاء إلى غاية الانتهاء من الكمية الكاملة للجرعات التي استفادت منها الولاية، والمقدرة بـ60 ألف جرعة.

وحسب المكلفة بالإعلام على مستوى مديرية الصحة والسكان بالولاية، السيدة ريمة بوصوار، فإن الكمية المذكورة تم توزيعها عبر جميع المراكز الصحية والمستشفيات المتواجدة بالولاية، بطريقة مدروسة حسب احتياجات كل مؤسسة وخصوصيات كل منطقة، حيث تمت مراعاة الكثافة السكانية لكل منطقة وكذا تعداد أصحاب الأمراض المزمنة وكل الشرائح المعنية بالتلقيح المتمثلة في المصابين بأمراض مزمنة، والنساء الحوامل وكل عمال قطاع الصحة، إلى جانب الأشخاص المسنّين وفئة الأطفال. العملية هذه تأتي ـ حسب ذات المتحدثة ـ تطبيقا لتعليمات وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، المتعلقة بحملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية للسنة الجارية، وزعت على جميع المؤسسات الصحية، عادت فيها حصة الأسد إلى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسطيف بـ11500 جرعة، تليها المؤسسة العمومية للصحة الجوارية العلمة ثاني أكبر تعداد سكاني بعد عاصمة الولاية سطيف بـ9000 جرعة، والمؤسسة العمومية للصحة الجوارية لعين ولمان بـ8500 جرعة. وتأتي بعدها مراكز عين الكبيرة عين أزال وبوقاعة في المرتبة الرابعة بـ5500 جرعة لكل مركز ـ يضيف مصدرنا ـ ثم باقي المؤسسات العمومية للصحة الجوارية لكل من عين عباسة بـ3000 جرعة وحمام السخنة 2910 جرعة، وبني ورثيلان، بالإضافة إلى المستشفى الجامعي سعادنة محمد عبد النور بسطيف، فضلا عن المؤسسات العمومية الإستشفائية المتواجدة عبر إقليم الولاية ومستشفيات الأم والطفل بسطيف والعلمة، والمؤسسة الإستشفائية المتخصصة في إعادة التأهيل الحركي رأس الماء.

وتزامنا مع انطلاق العملية سطر القائمون على القطاع برنامج عمل يتضمّن جملة من الإجراءات من شأنها تبليغ المواطنين بانطلاق حملة التلقيح والتطعيم مجانا عبر جميع المراكز والمنشآت التابعة لقطاع الصحة، من خلال حملات توعوية وتحسيسية يشرف عليها أطباء أخصائيون لتوضيح الرزنامة المسطرة من طرف كل المؤسسات الصحية.