وجّه والي معسكر في آخر خرجة ميدانية له لتفقّد مشاريع قطاع التربية، إعذارات. كما قرر فسخ عقود بعض المؤسسات المتقاعسة عن تجسيد التزاماتها بتسريع وتيرة إنجاز مشاريع القطاع قبل حلول موعد الدخول المدرسي.

يُنتظر أن يتدعم قطاع التربية بولاية معسكر، هذا العام، بمجموعة من الهياكل التربوية الجديدة في عدد من بلديات الولاية. وتتمثل في 7 مجمعات مدرسية، و59 قسما توسعيا لمختلف الأطوار التعليمية، إلى جانب 15 مطعما مدرسيا، وثانويتين، ومتوسطة واحدة، ونصف داخليتين في الطور الثانوي، ونصف داخلية في الطور المتوسط.

كما تشهد أشغال بعض المشاريع الخاصة بإنجاز المؤسسات التربوية، تأخرا ملحوظا؛ الأمر الذي دفع بوالي معسكر إلى التدخل بأمر من مدير التجهيزات العمومية؛ بتوجيه إنذارات لمؤسسات الإنجاز، مثلما هي الحال مع المقاولة المكلفة بمشروع إنجاز متوسطة (قاعدة 6) ببلدية وادي الأبطال، التي دعا صاحبها إلى تدعيم الورشة بالوسائل المادية والبشرية، وتسريع وتيرة الأشغال، والعمل بفرق التناوب، أو بفسخ العقد نهائيا مع مؤسسات أخرى وُصفت بالمتقاعسة، كما جرى الثلاثاء الماضي، خلال معاينته مشروع إنجاز متوسطة (قاعدة 7) بطريق البرج ببلدية تيغنيف؛ حيث أمر مدير التجهيزات العمومية بالفسخ الفوري للعقد المبرم مع المقاولة، وتعيين مقاولة أخرى للانتهاء من المشروع في أقرب الآجال.

ويُنتظر أن يتدعم قطاع التربية بمعسكر، يوم 2 سبتمبر المقبل، بمدرسة ابتدائية جديدة بالقطب الحضري "دقاقرة" ببلدية مطمور، نسبة أشغال إنجازها 96 ٪، وهي المؤسسة التي من المنتظر أن ترفع الغبن عن تلاميذ المنطقة، الذين أعياهم التنقل اليومي إلى مدارس المناطق المجاورة.

وبعاصمة الولاية، تجري أشغال إنجاز مجموعة معتبرة من الهياكل المدرسية، التي من شأنها تخفيف الضغط عن بعض المؤسسات التعليمية، الناجم عن عمليات ترحيل المواطنين في إطار القضاء على السكن الهش أو عمليات تسليم السكنات الاجتماعية، ويتعلق الأمر بإنجاز مجمعين مدرسيين بحي مدبر، ستنتهي أشغالهما تقريبا، وإنجاز ثانوية بنفس الحي، ومتوسطة بحي 3260 مسكن اجتماعي، أعرب بخصوصها الوالي خلال تفقده أشغالها يوم الثلاثاء الماضي، عن استيائه، وعدم ارتياحه لنوعية الأشغال المنجزة؛ الأمر الذي اضطره لدعوة مدير التجهيزات العمومية، إلى توجيه إعذار عبر الجرائد اليومية، للمقاولة ومكتب الدراسات، مع رفع كافة التحفظات.