وضع آخر الرتوشات عبر شواطئ عين تموشنت
إعادة تفعيل كورنيش سيدي بوسيف ببني صاف

- 2062

كشف مديرية الأشغال العمومية بعين تموشنت، طاهر نقاش، عن قرب استلام الطريق الرابط بين سيدي بوسيف والميناء بالمدينة الخضراء بني صاف، بعد أن أنهيت أشغال تثبيت الصخور التي كانت تشكل خطرا على جرف سيدي بوسيف وزوار الكورنيش، في انتظار تعبيد الطريق، وتدعيم شبكة الإنارة العمومية.
أكد طاهر نقاش، أن نسبة تقدم الأشغال فاقت 80 بالمائة، بعد أن كانت الأرضية تشكل خطرا عند انزلاقها وسقوط الصخور من أعلى المنحدرات، حيث استعملت تقنية حديثة في تثبيت الصخور، بهدف إعادة الاعتبار للطريق الممتد على مسافة 3 كلم، والذي يسلكه السياح، كما يعد مسلكا اجتنابيا، نظرا لما تعرفه المدينة من حركية كثيفة في موسم الاصطياف، ناهيك عن تسهيل الحركة لمهني الصيد البحري.
في سياق ذي صلة، تم تخصيص 3 ملايير سنتيم للشروع في تهيئة وتعبيد الطريق الوطني رقم 22، في مقطعه الرابط بين بني صاف والأمير عبد القادر، لما يكتسيه هذا الطريق من حيوية اقتصادية وسياحية، حسب ما كشف عنه محمد بن يشو، رئيس بلدية الأمير عبد القادر، الذي أوضح أن العملية موجهة لتعبيد الطريق بالخرسانة الزفتية من مقبرة "ليلا" باتجاه حدود بني صاف، حيث سيسهل المرور بين تلمسان وبني صاف ويخفف الضغط ويقلل من حوادث المرور.
وحسب المقاول، فإن مدة التهيئة لن تتعدى 4 أشهر، حيث سيعود هذا المشروع بالفائدة على سكان المنطقة، ناهيك عن استقطاب السياح.
شاطئ سيدي جلول في أبهى حلة لاستقبال المصطافين
في حين باشرت بلدية سيدي صافي، التابعة لدائرة بني صاف بعين تموشنت، كافة التحضيرات على مستوى شاطئ سيدي جلول، لاستقبال المصطافين في أحسن الظروف، خلال موسم الاصطياف.
وتخص هذه التحضيرات عموما، حسب رئيس البلدية عبد العزيز بوعزة، توفير كافة الخدمات ونظافة المحيط وتوفير الأمن وسلامة المصطافين، حيث تسعى نفس المصالح، إلى استقبال مصطافيها الوافدين إلى شاطئ سيدي جلول، وهو الوحيد المحروس بهذه البلدية، التي أكملت آخر الرتوشات لتحضير موسم الاصطياف.
وقد أعلنت البلدية، أن الدخول إلى الشواطئ حر ومجاني، فيما سهرت البلدية على نظافة هذه الفضاءات الاستجمامية من إزالة المواد الضارة، إلى جانب طلاء الأعمدة الكهربائية وصيانة الإنارة العمومية وتوفير المرشات ودورات المياه، ووضع لافتات توجيه الشاطئ. علما أن الشاطئ يتوفر على مركز للحماية المدنية، من أجل تقديم الإسعافات الأولية، مع برج للمراقبة ومركز للدرك الوطني، من أجل السهر على أمن وسلامة المصطافين.
كما عينت مصالح البلدية متصرفا لتسيير الشاطئ، وأمرت برفع مختلف مواد البناء الموضوعة على الأرصفة وعلى حواف الطرق، إلى جانب طلاء واجهات المنازل والمحلات عبر الأحياء، بالموازاة مع توقيف أشغال البناء. كما خصصت فضاءات لركن المركبات، إلى جانب منح تراخيص لفتح محلات وفضاءات تجارية بهدف مزاولة مختلف النشاطات، وتوفير أحسن الخدمات لزوار الشاطئ.
450 حارس سباحة للسهر على سلامة المصطافين
تعمل مديرية الحماية المدنية بعين تموشنت، من جهتها، على تجنيد أكثر من 450 حارس شاطئ موسمي، تحضيرا لموسم الاصطياف، بتوزيع أكبر عدد منهم عبر الشواطئ الكبرى، على غرار شاطئ تارقة والبئر ببني صاف ورشقون.
أكد الملازم الأول المكلف بالإعلام بمديرية الحماية المدنية في عن تموشنت، سيد أحمد بلهادف، أن إدراج هؤلاء الحراس لحراسة الشواطئ، جاء بعد مسابقة توظيف، كما سيتم، حسبه، تكثيف عدد حراس الشواطئ بداية من شهر جويلية إلى غاية نهاية موسم الاصطياف، ويتوزع منهم نحو 250 عون عبر الشواطئ 18 المحروسة، الممتدة عبر الشريط الساحلي، على مسافة 85 كلم.
عصرنة 54 "بنغالو" بالمحطة المعدنية
في سياق متصل، يرتقب بمدينة حمام بوحجر، شرق عاصمة ولاية عين تموشنت، عصرنة 54 "بنغالو" على مستوى المحطة المعدنية، في إطار تحسين نوعية الخدمات.
ستشمل التهيئة، حسب عبد القادر لبيد، مدير المحطة، الحمام القديم، مع إعادة الاعتبار للمساحات الخضراء بمحيط المحطة، وهي عملية رُصد لها غلاف مالي هام جدا، سيتم تجسيدها على مراحل، ويضاف إلى ذلك، تهيئة 30 غرفة بالفندق والجناح الطبي. علما أن دفتر الشروط جاهز، في انتظار قرار مكتب الدراسات، لتنطلق الأشغال قريبا.
شاطئ "لاقيطار" أو "مالديف الجزائر".. قبلة مفضلة لمحبي الراحة والاستجمام
يعتبر شاطئ "لاقيطار" ببلدية المساعيد، دائرة العامرية بعين تموشنت، الملقب بـ«مالديف الجزائر"، من بين الشواطئ المظلة لدى محبي التجوال والرحة والاستجمام، بالنظر لموقعه المتميز بتضاريسه الخلابة ومياهه الصافية.
يعتبر عشاق هذا الشاطئ، الذي يطلق عليه "القطب الأزرق"، من أجمل الشواطئ على المستوى الوطني، بتميزه بصخوره الكلسية التي تجعل من الشاطئ مكانا مناسبا للراحة والاستجمام، والذي يشهد إقبالا كبيرا للعديد من المجموعات السياحية بهدف التمتع بجماله، وأكد رواده أن ولاية عين تموشنت تملك العديد من الشواطئ الجميلة المعروفة وطنيا، كما أن ثقافة التجوال جد مناسبة لمثل هذه الشواطئ، حيث لا تتطلب ـ حسبهم- الكثير من لوازم السفر. وهو ما يجعل من شاطئ "لاقيطار" مقصد السياح والمغامرين من مختلف ولايات الوطن، حيث يمكن الوصول إليه عبر مسلك جبلي مشيا على الأقدام، أو عن طريق القوارب لاكتشافه، لاسيما أنه من بين المناطق العذراء التي تتميز بها ولاية عين تموشنت، المطلة على الطب الأزرق، على مسافة 85 كلم.