بلدية حسين داي

إعادة ترميم عمارات شارع طرابلس

إعادة ترميم عمارات شارع طرابلس
  • القراءات: 1118
❊نسيمة زيداني ❊نسيمة زيداني

باشرت بلدية حسين داي بالعاصمة، أشغال ترميم وتهيئة العمارات المتواجدة بشارع "طرابلس"، بعدما وافقت اللجنة الولائية المكلّفة بترميم العمارات القديمة، على العملية. كما انطلقت السلطات المحلية في عملها لتجسيد مختلف المشاريع المسطرة خلال العهدة الجارية.

أكد مسؤول من المجلس الشعبي البلدي أن العملية ستتضمّن أشغال ترميم واجهات العمارات والمباني وإصلاح المصاعد الكهربائية والسلالم والسطوح، وإصلاح قنوات الصرف الصحي، وتزيين وترميم الواجهات. وستسمح هذه الإنجازات لبلدية حسين داي بإعطاء وجه جمالي لواجهات البنايات والعمارات، خصوصا منها المهترئة، على أن يتواصل العمل، حسب نفس المصدر، خلال الأشهر القادمة.

وأشار مصدر "المساء" إلى أن بلدية حسين داي "ستعرف خلال السنة الجديدة 2019، انتعاشا كبيرا في مجال التنمية المحلية التي ستتنوّع حسب الأولويات، حيث تعتمد على تنفيذ آليات المرافقة لتنمية أملاك البلدية، وتحسين تحصيل مداخيلها المالية، ودراسة إطلاق مشاريع كبرى، وكذا التوجّه بالبلدية نحو التنمية الاقتصادية لإنعاش الإقليم وإنجاز المرافق العمومية الحيوية". كما أشار المصدر إلى أن البلدية قامت باقتناء أجهزة إعلام آلي وآلة طباعة لكل مصالح البلدية ومصلحة الحالة المدنية لخدمة مصالح الموطنين، وتدارك النقص المسجل الذي كانت تعاني منه، وذلك بإعطاء نفَس جديد للخدمة العمومية، إضافة إلى مواكبة التكنولوجيات الحديثة ورقمنة الإدارة.

وقامت بلدية حسين داي بوضع برامج جديدة لتسيير المخزن البلدي ومصلحة المالية لضمان السير الحسن لهاتين المصلحتين، مع ضمان رقابة واسعة عليهما. كما انطلقت بنفس البلدية حملة تحسيسية، تهدف إلى إقناع المواطنين بالمساهمة في عملية الفرز الانتقائي للنفايات.

وقال محدثنا إنّ "تراكم النفايات بطريقة عشوائية رغم الإجراءات المتّخذة من قبل البلدية لحماية نظافة المحيط والصحة العمومية، استدعى تنظيم هذه الحملة التحسيسية كمرحلة أولية، وسيتم تعميمها فيما بعد على كافة أنحاء البلدية. وترمي المبادرة إلى تحسيس المواطنين بضرورة عدم الرمي العشوائي للنفايات والتقيّد بالأماكن المخصصة لها". وأشار في نفس السياق إلى أن انطلاق الحملة التحسيسية يكون بالتوجه مباشرة إلى المنازل وتقديم شروح ومطويات توضيحية، وتحسيس ربات البيوت، بالدرجة الأولى، بعملية فرز النفايات. وختم أن الحملة ستمسّ المؤسسات التربوية المتواجدة بإقليم البلدية، بغية محاربة ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات.