دائرة عين تموشنت

إعادة تأهيل الشوارع الرئيسة

إعادة تأهيل الشوارع الرئيسة
  • القراءات: 649
محمد عبيد محمد عبيد

تولي مصالح دائرة عين تموشنت أهمية قصوى للإنارة العمومية، وكذا مجال النظافة عبر بلديتي سيدي بن عدة وعاصمة الولاية عين تموشنت، وهو ما كشف عنه رئيس الدائرة محمد نوي خلال إعداد برنامج عمل استعجالي، يرمي إلى إعادة تأهيل الشوارع الرئيسة بمصابيح "لاد"، مع تسجيل عمليات جديدة ضمن ميزانية البلدية، أو مخططات البلدية للتنمية، على أن تتواصل الأشغال إلى غاية القضاء كليا على النقاط السوداء المسجلة. وأكد السيد نوي في هذا الصدد، أن لهذه العمليات علاقة مباشرة بيوميات المواطن، حيث تم مباشرة إصلاح الشبكات الكهربائية، واستبدال المصابيح، وتسجيل عمليات جديدة، كما سلف الذكر، تدخل في إطار ميزانية البلدية، منها عمليتان قيد الإنجاز.

وتشمل الأولى نقطة مقر الحماية المدنية مرورا بحي برواين سعيد، وصولا إلى محور الدوران بالفندق الجميل. وتتمثل العملية الثانية في إنجاز مصابيح "لاد" بمختلف مناطق الظل المتواجدة بدائرة عين تموشنت، حيث مسّ هذا المشروع الإنارة العمومية للأحياء، والشوارع الرئيسة للمدينة، على غرار حي الجوهرة الذي يوازي تعداده السكاني بلدية المالح، والمدينة الجديدة العقيد عثمان، التي كانت تتخبط في الظلام، وشارع أول نوفمبر، وشارع محمد بوضياف، وشارع رابحي سعيد، وشريف صالح بالقرب من المسجد العتيق، وشارع مغني صنديد فاطمة. كما إن العملية متواصلة لتشمل حي الزيتون؛ باعتباره ثاني أكبر حي بالمدينة.

 


 

دائرة حمام بوحجر.. منطقة النشاطات مجمّدة منذ 2015

وضع المجلس الشعبي البلدي لبلدية الحساسنة بدائرة حمّام بوحجر بولاية عين تموشنت، برنامج عمل ضمن أولوياته التنموية، يُعنى برد الاعتبار لمنطقة النشاطات التي بقيت مجمدة منذ سنة 2015، وهو ما كشف عنه نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي للبلدية المذكورة. كما يسعى المجلس إلى رفع حصة السكن خاصة في صيغة الريفي. ويولى المجلس البلدي اهتماما بالغا بالجانب السياحي، من خلال تأهيل غابة الحساسنة، وتحويلها إلى وجهة سياحية للمواطنين من داخل وخارج الولاية، وهو ما يؤثر إيجابا على المنطقة ككل، خاصة على المستوى المعيشي.

وكانت البداية موجهة صوب منطقة النشاطات، حيث تبقى العملية جارية لإعادة تفعيلها لاستحداث مناصب شغل بها لأبناء البلدية، إلى جانب تعزيزها الجباية المالية للبلدية، تماشيا مع السنة الاقتصادية الجديدة. كما تم في هذا الصدد، التركيز على رد الاعتبار للغابة، لما لها من منظر خلاب لاستقطاب العائلات، وربط السكنات الريفية بغاز المدينة، كما هي الحال بدوار عين سديل، علما أن البلدية تحصي عددا هائلا من الطلبات على السكن الريفي. كما إن البلدية لاتزال عذراء، مع توفرها على إمكانيات استغلال العقارات بها، لإنجاز مشاريع سكنية ريفية بالتعاون مع مصالح الدائرة والولاية.