مازالت أشغال تهيئة المدارس الابتدائية ببلدية الجزائر الوسطى قائمة، حيث برمجت السلطات المحلية ستة مشاريع تخص إعادة تأهيل المدارس المتواجدة بإقليمها، حيث يعمل المقاولون على قدم وساق لتسليم المشاريع في آجالها المحددة، إلى جانب إطلاق مشاريع تخص إعادة تأهيل المساجد بعد الانتهاء من عملية تأهيل العديد من المباني والعمارات القديمة المتواجدة على مستواها ضمن المخطط الاستراتيجي لعصرنة عاصمة البلاد.

ومن بين المدارس المعنية بعملية إعادة التأهيل نذكر مدرسة «الأمير خالد 1 و2»، مدرسة «طه حسين»، إضافة إلى مدرسة «يوغورطة 1 و3» و «الخنساء»، حسبما أكد موقع البلدية، إلى جانب إعادة تأهيل مدرسة «الموحدين 2» وملحقتها، علما أن الأشغال بها فاقت 80 بالمائة. أما بالنسبة لمدرسة «ابن الخطيب» فمازالت الأشغال في بدايتها.

بالمقابل، مازال عدد من المدارس الابتدائية بالمنطقة ورشات مفتوحة منذ أزيد من سنة، بعد أن تأخرت أشغال إعادة تهيئتها، بسبب تهاون المقاولين واستحالة العمل أثناء فترة الدراسة، لما يشكله ذلك من خطر على التلاميذ، إذ كان مقررا تسليمها، حسب مصالح البلدية، قبل نهاية السنة الماضية، غير أن الأسباب التي أشارت إليها المصالح المعنية، حالت دون ذلك، لاسيما على مستوى الأحياء التي تتميز بطابع عمراني هش، حيث تعرف عدد من المدارس حالة متقدمة من الاهتراء والتصدع. كما ستخضع المساجد لإعادة التهيئة والتأهيل، من بينها مسجد «حمزة» و»ابن باديس» والمدرسة القرآنية لمسجد «الورتلاني»، وهي المشاريع التي خُصص لها مبلغ مالي يفوق 7 ملايير سنتيم، حيث تسعى السلطات المحلية إلى إعادة تجديد أفرشة المساجد بالنظر إلى قدمها وطلاء الواجهات وتهيئة المراحيض.