ينتظر استلامها في غضون 11 شهرا

إعادة بناء ثانوية "محمد العيد آل خليفة" ببومرداس

إعادة بناء ثانوية "محمد العيد آل خليفة" ببومرداس
  • القراءات: 1682
 حنان. س  حنان. س

أعطيت إشارة انطلاق أشغال انجاز مؤسسة تربوية تعويضية عن ثانوية "محمد العيد أل خليفة" ببلدية بومرداس، أمس، من طرف الوالي يحي يحياتن في سياق الاحتفالات المخلدة لستينية الاستقلال. وحسبما استفيد فإن التلاميذ سيحولون الى مؤسسة تربوية مؤقتة الى حين استلام الثانوية الجديدة برسم الدخول المدرسي 2023-2024.

بعد طول انتظار، انطلق أمس مشروع انجاز ثانوية تعويضية لـ«محمد العيد آل خليفة" وسط بلدية بومرداس. هذه المؤسسة التربوية التي يعود تاريخ إنشائها لأوائل ثمانينيات القرن الماضي، سجلت تخرج ألاف التلاميذ بعدة تخصصات لقرابة 4 عقود من الزمن، تضررت بشكل كبير إثر زلزال ماي 2003، حيث انهارت عدة أجزاء من الجناح البيداغوجي ما اضطر بالإدارة إلى غلق عدة أقسام وتعويضها بالتدريس في مخابر أو قاعة المحاضرات بصفة مؤقتة خوفا على سلامة التلاميذ بالدرجة الأولى. اليوم تنفست الأسرة البيداغوجية وأولياء التلاميذ الصعداء بعد أن أعطيت إشارة بداية أشغال ثانوية تعويضية جديدة، حيث أشرف الوالي يحي يحياتن أمس في سياق الاحتفالات المخلدة لعيد الاستقلال 5 جويلية 2022، على وضع حجر الأساس للمشروع المنتظر أن تتم أشغاله بوتيرة سريعة تضمن استلام الثانوية الجديدة في غضون 11 شهرا، حسبما استفيد من الشرح المقدم للسلطات من مكتب الدراسات المكلف بالأشغال.

ينتظر أن يحتوي الجناح البيداغوجي للثانوية الجديدة 1000 مقعد بيداغوجي موزعين على 22 قاعة تدريس، إضافة إلى 6 مخابر لمادتي العلوم الطبيعية والفيزياء منهما مخبرين مخصصين لمادة الإعلام الآلي، ناهيك عن مكتبة وقاعتين منفصلتين للرسم والموسيقى وقاعة محاضرات، وهو ما يشكل الجناح البيداغوجي من طابقين (أرضي وأول) يضاف له قاعة رياضة تنجز كمرحلة ثانية. علما أن الغلاف المالي المخصص للمشروع يقارب 39 مليار سنتيم. كما نشير إلى أن المطعم (300 وجبة) والجناح الإداري سليمين حسب الخبرة التقنية وغير مدرجين في المشروع الجديدة.

وأكد الوالي على أهمية احترام أجال الاستلام وكذا جودة الإنجاز بما يتماشى مع المحيط العمراني، ناهيك عن اهتمام خاص بالمساحات الخضراء بالمؤسسة الجديدة مع إيكال ذلك لخبير متخصص يهتم بشكل خاص بالأشجار والنباتات التي تتماشى مع مناخ المنطقة وبما يضفي جمالية خاصة. من جهتهم، ثمن ممثلون عن الطاقم البيداغوجي لثانوية "محمد العيد آل خليفة" إطلاق الأشغال أخيرا بعد سنوات طويلة من الانتظار، أكدوا أنهم لم يدخروا خلالها أي جهد من اجل لفت انتباه السلطات الولائية لحالة الثانوية التي تضررت بشكل كبير من كارثة الزلزال، معربين عن أملهم بان يتم احترام أجال التسليم. ونشير ان الأشغال حاليا جارية بموقع المؤسسة التربوية المؤقتة التي ستستقبل التلاميذ في سبتمبر 2022.يتعلق الأمر بمتوسطة "بن سونة" القديمة وسط مدينة بومرداس قبالة مركز البحث والتطوير لشركة سوناطراك. وحسب معاينة "المساء" فان الأشغال جارية لتهيئة الموقع لنصب 24 بيتا جاهزا لاستقبال السنة الدراسية الجديدة 2022-2023. و في هذا الصدد يطالب الطاقم البيداغوجي من القائمين على أشغال التهيئة تسريع وتيرة الانجاز حتى تكون هذه المؤسسة البديلة جاهزة مع انطلاق الموسم الدراسي، دون الاضطرار لتأخيره استثنائيا..