إعادة بعث أشغال محطة التصفية بوادي تليلات

إعادة بعث أشغال محطة التصفية بوادي تليلات
  • القراءات: 725
 ❊ج. الجيلالي ❊ج. الجيلالي

أكد السيد جلول طرشون مدير الري والموارد المائية بولاية وهران لـ "المساء"، أن أشغال محطة التصفية الواقعة ببلدية وادي تليلات التي كانت متوقفة لأزيد من ست سنوات، سيتم الانطلاق في أشغالها قبل نهاية السنة الجارية.

أوضح مصدر من مصالح البلدية أنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة، نشر الإعلان الخاص بتجسيد هذا المشروع، فيما ستنطلق الأشغال على أرض الواقع قبل نهاية العام الجاري، مشيرا إلى أن وفق الدراسات التقنية التي تم إجراؤها منذ أزيد من ست سنوات، تسليم المشروع سيتم في آجاله المحددة بعام، في حين سيقوم الديوان الوطني للتطهير، بالموازاة مع ذلك، بتنقية وتنظيف بحيرة أم غلاس التي كانت تستقبل المياه الصحية لمختلف مناطق وادي تليلات، والتي ستتكفل بها المحطة الجديدة.

وحسب السيد جلول طرشون مدير الري والموارد المائية بالولاية، فقد تم تخصيص غلاف مالي قدر بـ 300 مليار سنتيم؛ من أجل إتمام إنجاز هذه المحطة في الآجال المتفق عليها وفق دفتر الشروط.

للعلم، فإن سعة محطة التصفية تبلغ 30 ألف متر مكعب، وبمجرد الانتهاء من إنجازها والشروع في تشغيلها ستبدأ تصفية وتنقية وتطهير المياه الصحية، التي ستحوَّل لاستغلالها في ري المساحات الزراعية المتواجدة على مستوى سهل ملاتة، الذي يصل إلى غاية حدود ولايتي عين تموشنت وسيدي بلعباس.

الحمري .. دفتر شروط جديد لكراء سوق السيارات

تعمل المصالح التقنية لبلدية وهران، على تحضير دفتر شروط جديد للشروع في تجسيد استراتيجية جديدة، تهدف إلى تحصيل المزيد من الأموال لفائدة خزينة البلدية؛ من خلال العمل على كراء سوق السيارات الموجودة بحي الحمري.

حسب رئيس بلدية وهران نور الدين بوخاتم، فإن عملية كراء السوق ستتم مع حلول العام المقبل، لاسيما أن والي وهران أكد في العديد من المناسبات، أنه أصبح من الضروري على مختلف رؤساء البلديات، البحث عن مصادر تمويل جديدة وإضافية، من أجل تسيير شؤون بلدياتهم.

ومن أهم البنود التي سيتم اعتمادها في دفتر الشروط الجديد الجاري إنجازه، المدة الزمنية للكراء، مع سعر الكراء السنوي، لاسيما أن الكثير من المهتمين بالأمر يسعون للحصول على صفقة استئجار هذه السوق لتحقيق المزيد من الفوائد التي كانوا يبحثون عنها.

من جهتها، تعمل مصالح بلدية وهران على تفادي الكثير من المشاكل في تسيير السوق، من خلال كرائها وتحقيق المدخول المالي، لتتمكن من تسيير الكثير من المرافق التي أصبحت تعاني نقصا كبيرا في التمويل.

ومعلوم أن كراء السوق لأحد الخواص سيمكّن مصالح البلدية من تحصيل ضريبي مهم، بالإضافة إلى تمكين عدد من الشباب من الحصول على فرص تشغيل، وبالتالي تحصيل مداخيل مالية إضافية لعدد من أرباب الأسر، الذين يبحثون عن مصادر رزق، تمكنهم من الاستجابة لحاجيات أسرهم.

يُذكر أن مصلحة الشؤون الاقتصادية لبلدية وهران هي التي كانت تقوم بالإشراف على هذه السوق وتسييرها منذ نشأتها، إلا أن صعوبة تسيير أمور السوق جعلت منتخبي البلدية يفكرون في ضرورة العمل على تحرير المبادرة، وتمكين أحد الخواص من الإشراف عليه، من خلال كرائه، لتجد مصالح البلدية نفسها تخلت عن واحد من الأعباء الكثيرة والكبيرة التي أثقلت كاهلها في مجال التسيير.