مدير الاتصال بمديرية الحماية المدنية لـ«المساء"
إطلاق مخطط تحسيسي تحسبا لموسم الاصطياف

- 608

كشف المدير الفرعي للإحصائيات والإعلام بمديرية الحماية المدنية العقيد فاروق عاشور، عن إطلاق حملة تحسيسية تحسبا لموسم الاصطياف ودخول فترة العطل وكذا مكافحة حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية، وهي العملية التي تمتد من شهر ماي المقبل إلى غاية نهاية فصل الصيف.
قالالعقيدعاشور،لـ«المساء" إنّ الحملة ستكون حول الوقاية من أخطار البحر والسباحة في المجمعات والبرك المائية والسدود، والوقاية من حرائق الغابات والتسمم العقربي وحوادث المرور.
ولمكافحة الحرائق أكّد مصدرنا أنّه سيتم وضع وسائل التدخل بصفة متقدمة وتحيين خارطة الأخطار، بما يسمح بتنفيذ تدخّل فعّال من أوّل لحظة يقع فيها الحريق، بالتنسيق مع محافظة الغابات، إلى جانب استغلال 6 حوامات متعدّدة المهام لإخماد الحرائق بعد تأهيل الطيارين في هذا الاختصاص الدقيق.
كما أفاد العقيد عاشور، أنّ للجزائر تجربة كبيرة في مجال التدخلات على المستوى العالمي، ولها كفاءة عالية في تسيير وإدارة الأزمات باحترافية، أهّلتها للتموقع في التصنيف العالمي بين 33 دولة، مع إسناد المكتب الجهوي المكلّف بإدارة وتسيير الأزمات في الحوادث الكيميائية للجزائر، مهمة منسق على مستوى منطقة شمال إفريقيا ودول الساحل.
كل ذلك ـ يضيف المتحدّث ـ يتم بفضل برامج تأهيل العنصر البشري التي فاقت الـ4 آلاف عملية تكوينية في مختلف التخصّصات، والمستوى الذي بلغته قدرات التدخّل المتخصّصة في العديد من المجالات، على غرار فرق الإنقاذ تحت الردوم وفرق الحوادث الكيميائية.
وسيتم تنفيذ برنامج ثري ومتنوّع على مستوى جميع وحدات القطر الوطني، يقول العقيد عاشور، من أجل غرس ثقافة الوقاية لدى المواطنين إذ تعدّ الوسيلة الوحيدة لتجنّب الأخطار وكيفية التعامل معها.
أما فيما يخص ظاهرة السباحة في المجمعات المائية التي أصبحت تعرف انتشارا واسعا خاصة لدى فئة الأطفال، فقد تم تسجيل عدة حوادث مميتة كلّ سنة، فتخصص المديرية العامة للحماية المدنية، يضيف محدثنا، برنامجا خاصا لهذا النوع من الأخطار، بالاعتماد على برنامج تحسيسي إعلامي جواري من أجل توعية المواطنين بأخطار السباحة في السدود ومختلف المجمعات المائية، علما أن هذه الأماكن لا تتوفر على أدنى شروط السلامة بسبب تراكم التراب في قاع هذه المجمعات المائية.