الفنتارية وعين قجاو بقسنطينة

إستفادة 230 عائلة من الغاز الطبيعي

إستفادة 230 عائلة من الغاز الطبيعي
  • القراءات: 1286
 شبيلة. ح  شبيلة. ح

ودعت أزيد من 230 عائلة تقطن بالمنطقتين الريفيتين "الفنتارية" و«عين قجاو" التابعتين لبلدية الخروب بقسنطينة معاناتهم المريرة مع قارورات غاز البوتان بعد سنوات من العيش في ظروف صعبة بسبب انعدام هذه المادة الحيوية بهذين التجمعين الريفيين، رغم الشكاوى العديدة من قبل العائلات لأجل ربطهم بأهم ضروريات الحياة الكريمة وعلى رأسها الغاز الطبيعي.

العملية أنجزت بقيمة مالية تقدّر بـ 1013 مليون سنتيم، حيث تمّ وضع حيّز الخدمة لشبكة الغاز الطبيعي لفائدة 188 سكنا بمنطقة الفنتارية، بقيمة مالية تقدّر بـ 740 مليون سنتيم، وكذا 47 سكنا بمنطقة عين قجاو، بغلاف مالي يناهز 273 مليون سنتيم، وهي العملية التي استحسنها السكان وأثنوا عليها كثيرا بعد سنوات من المعاناة.

وفي السياق، وعد والي قسنطينة خلال إشرافه على عملية التزويد بشبكة الغاز الطبيعي، رفقة مدير مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز، بالعمل على تزويد المئات من العائلات الأخرى بالغاز الطبيعي خلال الأشهر القليلة القادمة، لاسيما المنتشرة عبر العديد من بلديات الولاية، والتي أحصتها مديرية الطاقة والمناجم السنة الفارطة على غرار سكان قرية مشتتة منطقة لحمايد، ومزرعة بوشبعة ببلدية عين السمارة، فضلا عن تزويد التجمع الريفي زغرور العربي، وتحصيص المحجرة1 و2، وكذا 120 مسكنا ريفيا بمنطقة بشتارزي ببلدية حامة بوزيان... وغيرها من المشاتي والقرى بعدة بلديات، مشيرا في السياق، إلى أنّ تزويد هذه المناطق والقرى بشبكة الغاز يدخل في إطار مواكبة السلطات المحلية والوطنية لكافة مجالات التنمية، بغرض وضع المواطن في مستوى معيشي لائق، حيث تم إعطاء الأولوية في ذلك للتجمعات السكنية من نوع البناء الريفي لتثبيت المواطنين في سكناتهم.

للإشارة، كان مطلب توصيل شبكة الغاز الطبيعي إلى تلك المناطق، من الأولويات الملحة ومن أهم انشغالات السكان طيلة 5 سنوات الفارطة، كما كان ذلك سببا في قيامهم بتنظيم عدة احتجاجات كغلق الطرق ومقرات عمومية، للتعبير عن معاناتهم في جلب قارورات الغاز وما ينجر عنها من متاعب، لبعد هذه المناطق عن نقاط البيع ونقص وسائل النقل، ناهيك عن المعاناة التي يواجهونها في فصل الشتاء خاصة أثناء الفترات التي تشهد تذبذبا في توزيع قارورات غاز البوتان، لاسيما على مستوى التجمع الريفي بمنطقة الفنتارية الذي أنشئ عام 2014، ويضم حوالي 200 سكن ريفي لازال لحد الساعة يعيش وضعية مزرية بسبب غياب أدنى ضروريات الحياة الكريمة من ماء وكهرباء.