استثمار خاص تعدى صيته حدود ولاية سطيف

إدارة "ستيفيس بارك" تطمح لتوسيع حديقة الألعاب والتسلية

إدارة "ستيفيس بارك" تطمح لتوسيع حديقة الألعاب والتسلية
  • القراءات: 1322
حنان. س حنان. س

دعا المستثمر الشاب سمير بوشامة، المشرف على ألعاب حديقة التسلية "ستيفيس بارك" الكائنة بقلب مدينة سطيف، السلطات الولائية إلى تسهيل مشروع توسيع الحديقة؛ من خلال تمكينه من عقار بقلب هذه الأخيرة، لاحتضان ألعاب جديدة. وقال السيد بوشامة، في تصريح لـ "المساء"، إن ملفا كاملا يتضمن خطوات توسيع المشروع، يتواجد لدى مصالح بلدية سطيف، مؤكدا أن هذا الاستثمار سيزيد من سمعة هذه الحديقة، التي تستقطب أعدادا متزايدة من الزوار من مختلف أرجاء الوطن.

وأوضح المتحدث على هامش زيارة وفد شباني من ولاية بومرداس، إلى ولاية سطيف في إطار تبادل سياحي ما بين الولايتين، أن حديقة الألعاب والتسلية "ستيفيس بارك"، تُعد المتنفس الوحيد لسكان سطيف؛ لكونها تقع وسط المدينة، ويسهل الولوج إليها بفضل "الترامواي" ومختلف وسائل النقل الأخرى، مشيرا إلى أن فضاء التسلية يتربع على مساحة 8500 متر مربع من مساحة إجمالية تقدر بـ45 هكتارا، مقسمة ما بين فضاء للألعاب، وحديقة الحيوانات. وأضاف أن هذه الحديقة تُعتبر، كذلك، مقصدا رئيسا لزوار مدينة سطيف، ومن كل ولايات الوطن. وهي تحتوي على عدد من الأكشاك التجارية والمطاعم؛ حتى تسمح للزوار بقضاء يوم ممتع، وبراحة كبيرة. كما يقوم عدد كبير من أعوان الأمن والسلامة، على توفير راحة وأمن الوافدين.

وقال بوشامة إن فضاء التسلية المذكور يُعد من أهم حدائق التسلية عبر ولايات الوطن، وهو واحد من ضمن سلسلة حدائق تسلية تضم 5 حدائق بكل من ولايات سطيف، وتيارت، وعين تموشنت والجزائر العاصمة، وبالضبط حديقة المحمدية. كما أشار إلى أن الحديقة كانت تابعة لمصالح بلدية سطيف حينما فُتحت سنة 1984، ثم أوصدت أبوابها خلالها سنوات المأساة الوطنية، لتعود وتفتح أبوابها للجمهور منذ 2001 تحت نفس الإدارة إلى غاية اليوم، وهي الفترة ـ يضيف ـ التي عرفت الكثير من التغيرات، بدءا بالألعاب في حد ذاتها، إلى المساحة، حيث يسعى القائمون على "ستيفيس بارك"، لتوسيع الاستثمار من خلال تنصيب العجلة الكبيرة، التي هي، حاليا، في طور الإنجاز. وأكد سمير أنه يتم من 5 إلى 6 سنوات تغيير الألعاب لسببين؛ الأول حتى لا يمل الزوار من نفس اللعبة مرارا وتكرارا، متحدثا في هذا السياق، عن آخر لعبتين في فضاء ألعاب الأطفال، وهما "لعبة الديناصور"، و"القصور الهوائية". أما السبب الثاني، فحفاظا على سلامة اللاعبين، من خلال العمر الافتراضي لكل لعبة.

وأشار المتحدث إلى رغبته في توسيع الاستثمار أكثر، من خلال ملف مفصل أودع لدى المصالح المختصة، يضم الترخيص بتنصيب مسبح وألعاب مائية في البحيرة الكبيرة، إضافة إلى رغبة في توسيع الاستثمار أكثر؛ من خلال تمكينه من عقار بنفس الحديقة، يقع جهة القلعة؛ من أجل تجسيد مشروع الرياضات الميكانيكية "كارتينغ"، موضحا أن المساحة لا تزيد عن 7 آلاف متر مربع قصد تجسيده، وبالتالي منح مزيد من الراحة لزوار الحديقة، ولكل الفئات العمرية، وتلبية كل الرغبات. وأكد المتحدث أنه قدّم ملفا مفصلا يضم كل هذه التفاصيل، وهو يرفع نداء إلى والي سطيف من أجل تسهيل تجسيد هذا الاستثمار الطموح، الذي يقول إنه سيزيد سمعة إضافية لـ "بارك سطيف"..