أدرار

إحياء ذكرى معركة حاسي صاكة

إحياء ذكرى معركة حاسي صاكة
  • القراءات: 2133
بوشريفي/ب بوشريفي/ب
انطلقت بولاية أدرار فعاليات الاحتفال بذكرى انتفاضة حاسي صاكة بالعرق الغربي الكبير التي حدثت سنة 1957 بتيميمون؛ حيث قام حينها المجاهدون بشن هجوم عنيف على وحدة للجيش الفرنسي مع إسقاط مروحية؛ إذ يناقش المشاركون في منتدى معركة الجبهة الجنوبية، مدى مساهمتها في دعم الثورة التحريرية حيث كانت عبارة عن قوة إسناد في تمرير السلاح والتشويش على العدو؛ بغية لفت الانتباه إلى أن المعركة تهدده من الجنوب الجزائري، وهذا ابتداء من سنة 1957 إلى غاية 1962.
وقد بادرت بتنظيم هذا المنتدى المنظمة الوطنية للمجاهدين بالتنسيق مع فرعها بولاية أدرار، حيث أشرف والي الولاية على انطلاق فعالياتها بغية شرح مدى تطور المعارك بالجنوب، ومخطط العدو الفرنسي إبان الثورة، الهادف إلى إبادة سكان الجنوب، لكنه وجد عكس ما كان يعتقد.
وقد ناقش المجاهدون والأساتذة دور الثورة في الجنوب، ومدى زعزعة فرنسا حول التموقع في الجنوب. كما نُظّم بالمناسبة بدار الثقافة، معرض للصور والعتاد الذي كان يُستعمل في تلك المرحلة؛ بغية إطلاع الأجيال على المعارك التي كانت تشن في عدة مناطق في الجنوب خاصة، منها معركة حاسي صاكة وكذا معركة العبادلة ببشار.
كما ثمّن الحاضرون من الأسرة الثورية التظاهرة التي حضرها عدد كبير من المواطنين، مؤكدين أن ثمن الحرية كان باهظا، خاصة ما تعلق بالتضحيات التي قدّمها المجاهدون بالجهة الجنوبية بحدود مالي، التي كان يشرف عليها المجاهد عبد العزيز بوتفليقة المدعو عبد القادر المالي رئيس الجمهورية حاليا. كما تطرق أحد الأساتذة في التاريخ بالشرح الوافي، لنظرية فرنسا تجاه الجنوب، ولكن مخططها أُفشل جراء المعارك التي كانت هنا وهناك في تضاريس صحراوية صعبة. ويبقى المنتدى فضاء مفتوحا أمام الجمهور للاطلاع على الدور الثوري في الجنوب الجزائري من حيث الإنجاز والدفع السياسي للثورة نحو الإمام، وهذا واضح من خلال المعرض التاريخي المنظم، كما أن هناك مسابقات حول الثورة المباركة.
استفادة أزيد من 16 ألف شاب من برامج التشغيل المدعَّمة

 كشفت مصادر موثوق فيها من مبنى الوكالة الولائية للتشغيل بولاية أدرار، في حصيلة أولية، عن نشاط الوكالة خلال هذه السنة 2014، أنها قامت بمساعدة وتنصيب عمل توظيفي مباشر لأزيد من 16 ألف شاب بطال، خاصة من خريجي الجامعات ومراكز التكوين المهني في المؤسسات الاقتصادية وكذا الإدارات العمومية؛ حيث عرف برنامج الإدماج المهني استقطاب وتوظيف حوالي 7439 شابا بطالا، كما استفاد أيضا قرابة 3948 شابا في مؤسسات اقتصادية مختلفة.
 وأضاف نفس المصدر أن الوكالة تلقت عدة عروض عمل لمختلف الإدارات والمؤسسات وكذا الشركات التي تنشط في إقليم الولاية، بعدد إجمالي وصل إلى 4539 عرض عمل، وتم تلبية هذا الطلب وفق القوانين المعمول بها في كيفية الاستفادة. وتبقى الوكالة وفروعها تساير طلبات التوظيف مع الجهد في الحصول على عروض عمل مختلفة. كما استفاد العديد من الشباب الموظفين في هذا النظام التشغيلي، من اكتساب خبرة مهنية أهّلتهم مباشرة للتوظيف الدائم من خلال الامتحانات المهنية التي تقوم بها مختلف الإدارات العمومية على أساس الشهادة، خاصة لخريجي الجامعات.