نقائص بحي 2150 مسكن في قسنطينة

إحصاء السكنات المتضررة

إحصاء السكنات المتضررة
  • القراءات: 617
  زبير. ز      زبير. ز

سجل سكان حي 2150 سكان "عدل 2" بالتوسعة الغربية للمدينة الجديدة علي منجلي في قسنطينة، باستياء كبير، عدة نقائص تفاجأوا بها في هذا التجمع السكاني الذي تم توزيع شققه بين شهري أوت وسبتمبر من سنة 2019، في ظل عدم تحرك الجهات المختصة لتدارك هذه النقائص.

شرعت جمعية "التحدي" لحي 2150 سكن "عدل 2"، في جمع توقيعات السكان الذين تضررت أرضية شققهم، بعدما عرفت بعض الغرف داخل هذه العمارات الجديدة ارتفاعا في مستوى البلاط، مما خلق ذعرا واستياء لدى قاطنيها الذين عبروا عن غضبهم، بسبب النوعية الرديئة للمواد التي أنجزت بها شققهم، وهم الذين كانوا يحلمون لسنوات بالحصول على سكنات في المستوى. حسب بعض السكان الذين راسلوا الجمعية، ظهرت انتفاخات في بعض الغرف بسبب سوء وضع الخزف الأرضي، وهو ما يحتم عليهم نزعه وتعويضه بمواد أخرى، نظرا لعدم توفر نفس البلاط المستعمل في هذه السكنات في محلات بيع الخزف، وهي مصاريف إضافية سترهق كاهل السكان المتضررين، حيث أحصت الجمعية 18 متضررا، سيتم تحويل قائمتهم إلى المدير الجهوي لوكالة "عدل".

من جهة أخرى، نجحت الجمعية، بالتنسيق مع بعض السكان، وبعد عناء دام أكثر من سنة، في حل مشكل ارتفاع منسوب مياه الصرف بأقبية المجمع "3"، وبالتحديد العمارات من 24 إلى 26، حيث وبعد جهد جهيد وتكاليف تحملها السكان من جيوبهم، تم العثور على مشكل انسداد قنوات الصرف الصحي، والمتمثل في تحطم القناة الرئيسية الرابطة بين بالوعات الأقبية والبالوعات الخارجية، على امتداد عدة أمتار خلف العمارة رقم 28، حيث تم حفر الأرضية على مستوى حوالي 2 متر، وتعويض القنوات المتضررة بقنوات ذات قطر ونوعية مناسبة.

فيما استعانت جمعية الحي بمحضرين قضائيين، قاموا بتحرير العديد من المحاضر القضائية منذ ديسمبر 2019، وقفت على العديد من النقائص بهذا التجمع السكاني الذي كان يفترض أن يضرب به المثل في النوعية، حيث سجلت تعطل بعض أجهزة الاتصال الداخلي للعمارات "الأنترفون"، وكذا تعطل الإنارة الداخلية في الأجزاء المشتركة بعمارات أخرى، مع غياب تام لتهيئة المساحات الخضراء وتحمل السكان لهذه المهمة على عاتقهم.

تعمل جمعية الحي على التنسيق بين مختلف السكان، من أجل رص الصفوف والتعاون فيما بينهم، لتحسين مستوى غطارهم المعيشي داخل هذا التجمع السكاني، حتى تعمم الفائدة على الجميع وينعم السكان بظروف إقامة حسنة، وعدم انتظار تدخل أي طرف آخر، معتبرة أن لامبالاة وإهمال الجهات المختصة لن يزيد أعضائها إلا إصرار على العمل، والمضي في سبيل تحسين ظروف السكن بهذا القطب الحضري.