فيما يواجه مربو الماشية ببسكرة مشكل جمع الحليب

إحصاء 1 مليون رأس من الغنم و350 ألف رأس من الماعز الحلوب

إحصاء 1 مليون رأس من الغنم و350 ألف رأس من الماعز الحلوب
  • القراءات: 3530
نور الدين. ع نور الدين. ع

تتوفر ولاية بسكرة على ثروة حيوانية هائلة ومتنوعة، في مقدمتها ثروة الأغنام، التي يقدر عددها بأكثر من 1 مليون رأس وما يقارب 350 ألف رأس من الماعز الحلوب، لكن رؤوس الأبقار والإبل لا يزيد عدد كل منها عن 5000 رأس. 

أوضح عيسى دربالي، مدير المصالح الفلاحية بولاية بسكرة، أن عاصمة الزيبان لها طابع فلاحي رعوي، وأن المساحة الفلاحية تقارب 1 مليون و600 ألف هكتار، وأن ما يعادل 1 مليون و300 ألف هكتار عبارة عن مناطق رعوية، هذا الواقع يوفر جوا مناسبا لتربية المواشي، خاصة تربية الأغنام، مشيرا إلى وجود 1 مليون رأس من الغنم، معظمها من سلالة أولاد جلال، وأن ثروة الماعز الحلوب تقدَّر بـ 350 ألف رأس، فضلا عن تربية الإبل والأبقار، حيث يصل عدد كل منها إلى 5000 رأس.

وأفاد بأن الشعبة في تطور ملحوظ. وعند الحديث عن الشعب الفلاحية ينبغي الإشارة إلى شعبة الدواجن خاصة اللحوم البيضاء، مشيرا إلى مركب كبير بمنطقة سريانة ببلدية سيدي عقبة، الذي يغطي إنتاجه حاجيات الولاية، ويصدّر الفائض إلى خارجها، خاصة إلى ولايات وادي سوف، ورقلة وغرداية. ورغم تميز الولاية بتربية المواشي إلا أن نقص وحدات إنتاج الحليب وجمعه يبقى مشكلا عويصا يحول دون تطوير وترقية هذه الشعبة، حسب رئيس الغرفة الفلاحية غماري مسعود، الذي قال إن إنتاج الحليب بالولاية قليل مقارنة بالولايات المنتجة، لأن المنطقة تشتهر بتربية الأغنام، سيما سلالة أولاد جلال، وأن مربي الأبقار قليلون، والصعوبات تكمن في جمع الحليب. وأشار إلى وحدتين إنتاجيتين للحليب، وأن عدم انخراطهما بشكل فعال في العملية الإنتاجية يحول دون تطور الشعبة، متأسفا لواقع مرير، يتمثل في استعمال مسحوق الحليب - الغبرة – وعدم الانخراط في البرنامج التنموي المتعلق بتربية المواشي، خاصة الأبقار، لافتا إلى أنه في بعض المناطق مثل الصومام والحضنة، تُشترى الأبقار وتقدَّم للمربي، وعلى هذا الأخير الذي يصبح مالكا لتلك الأبقار فقط، إنتاج الحليب، مؤكدا أن العملية بولاية بسكرة، لاتزال محتشمة، ومن المنتظر أن تتحسن الأمور مستقبلا.