صندوق التعاون الفلاحي بباتنة

إبراز مزايا تأمين المربين والموالين

إبراز مزايا تأمين المربين والموالين
  • القراءات: 627
❊ع.بزاعي ❊ع.بزاعي

بلغ عدد المؤمنين من الفلاحين، المربين والموالين لدى الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بولاية باتنة نسبة 20 بالمائة، فيما تمثل نسبة 80 بالمائة تأمينات مختلفة الفروع الأخرى، يأتي في مقدمتها تأمين المركبات بنسبة 70 بالمائة. حسبما أعلن عنه مدير الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي، صافي مهداوي، في يوم إعلامي نظم لفائدة المجالس المهنية الفلاحية لمختلف الشعب، بهدف الكشف عن أهم الإجراءات الجديدة للصندوق، والامتيازات التي يخصصها للفلاحين.

أوضح المسؤول أن النسبة التي أدركها الصندوق من إجمالي الزبائن المؤمنين من فئة الفلاحين تعد مؤشرا إيجابيا، مقارنة بالسنوات الماضية، مبرزا استفادة عدد من الفلاحين المؤمنين من التعويضات في ظرف وجيز، من بينهم أحد المستثمرين في بلدية تيمقاد في مجال تربية البقر، الذي تم تعويضه بعد نفوق 20 بقرة بمستثمرته لإنتاج الحليب.

عرض المسؤولون خلال هذا اليوم الإعلامي، الامتيازات التي يضمنها الصندوق للفلاحين من أجل استقطاب المؤمنين في مختلف الشعب الفلاحية، في إطار الجهود المبذولة لترسيخ ثقافة التأمين، خصوصا أن عدد المؤمنين، حسب المتحدث، كان قبل سنة 2018 لا يتعدى 10 بالمائة من عدد الفلاحين والمربين والموالين.

كما شكلت المناسبة، فرصة للفلاحين الذين طرحوا جملة من الانشغالات التي تتمحور بالأساس حول المطالبة بالدعم، وإنجاز المسالك الريفية وتوفير الكهرباء الفلاحية وحفر الآبار، وهي المتطلبات التي أشار إلى أخذها بعين الاعتبار من طرف مدير.

حسب منشط الندوة، وردا على تدخلات ممثلي 12 شعبة فلاحية، فإن تعويضات الفلاحين المؤمنين لا تتطلب مدة طويلة، عكس التعويضات الأخرى، كالسيارات التي تصطدم في بعض الأحيان بعراقيل، نتيجة معوقات تحول دون التعويض الفوري. أوضح المسؤول أن الصندوق، رغم أنه لا يهدف إلى تحقيق أرباح، إلا أن الجهود كللت بتحقيق فائض مالي يقدر بـ30 مليار سنتيم، كفائض سيولة مالية ستخصص لمشاريع لفائدة الفلاحين، منها مركز جهوي لتكوين الفلاحين.

للإشارة، أبرم الصندوق خلال شهر فيفري المنصرم، على هامش اختتام فعاليات المنتدى البيطري الأوراسي الثاني، اتفاقية تعاون جمعية البياطرة الخواص بباتنة، قال عنها مدير الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي مهداوي صافي، إنها كفيلة بضمان تغطية كل الأخطار المهنية في تجربة أولى، على أن توسع لتشمل باقي ولايات الوطن. مضيفا أن مصالحه بصدد تسجيل مشروع مركز تكوين يضم 400 مقعدا، سيوضع في خدمة جمعية البياطرة، من شأنه إيصال المعلومة بخصوص التأمينات لتفادي الكوارث والخسائر، في إطار الجهود المبذولة في سبيل ترسيخ ثقافة التأمين، خصوصا أن عدد المؤمنين، حسب المتحدث، لا يتعدى 20 بالمائة من عدد الفلاحين والمربين والموالين.