بسبب غياب النظافة والأمن

أولياء يغلقون مدارس تيزي وزو الابتدائية

أولياء يغلقون مدارس تيزي وزو الابتدائية
  • القراءات: 1196
❊س.زميحي ❊س.زميحي

أقدم أولياء التلاميذ ببعض بلديات ولاية تيزي وزو، على غلق مدارس الطور الابتدائي، بسبب جملة من النقائص التي جعلت سلامة وحياة التلاميذ في خطر، حيث طرقوا جميع الأبواب ولم يجدوا أذانا صاغية، ليقرروا الانتقال إلى هذه الخطوة من أجل إبلاغ البلدية بانشغالاتهم.                                                                                             

لم يلتحق تلاميذ الطور الابتدائي بمقاعد الدراسة في بعض بلديات ولاية تيزي وزو خلال الأيام الأخيرة، بعد إقدام الأولياء على غلق المدارس بسبب جملة من النقائص التي تعاني منها، حيث قام سكان معاتقة بغلق مدرسة ابتدائية احتجاجا على غياب النظافة، بعد إحالة عاملة النظافة على التقاعد، وظل منصبها شاغرا ولم يتم توظيف عاملة محلها، لتتدهور وضعية المؤسسة بشكل كارثي، حسب تعبير الأولياء، نظرا للواقع الذي آلت إليه دورات المياه وغيرها، الأمر الذي أثار مخاوف الأولياء من انتشار الأمراض والأوبئة، حيث قاموا برفع الانشغال للبلدية، التي أكدوا أنها لم تحرك ساكنا.

في قرية تاصدورت بطرونة ببلدية تيزي وزو، أغلق الأولياء المدرسة بسبب انعدام الأمن، على خلفية قلة عدد الحراس، مما جعل حياة التلاميذ في خطر، حيث ولدت هذه الوضعية عدم الاطمئنان والخوف في أوساط الأولياء الذين ناشدوا البلدية التكفل بالأمر، لكن الأمر لم يتم، حسب تصريحات البعض منهم.

للتذكير، سبق لرئيس لجنة التربية التابعة للمجلس الشعبي الولائي أن صرح لـ«المساء"، بأن واقع المدارس الابتدائية في الولاية "كارثي"، حيث أن النقائص كثيرة، أثاث قديم، منشآت مهترئة، نظافة غائبة، وغيرها من المشاكل التي تؤثر سلبا على مستقبل التلاميذ، مما جعل الأولياء يشتكون والبلديات عاجزة عن الاستجابة.

بلدية بودجيمة ... مواطن يعرقل تهيئة ملعب

راسلت مديرية الشبيبة والرياضة لولاية تيزي وزو، المجلس الشعبي البلدي لبودجيمة، الواقعة شمال الولاية، من أجل التدخل لرفع العقبة التي تواجه أشغال تهيئة وتدعيم ملعب بلدي بعشب اصطناعي، حيث قام مواطن بعرقلة المشروع، وهو ما قد يؤدي إلى تأخر تسليمه.

جاء في مراسلة مديرية الشبيبة والرياضة لتيزي وزو، الموجهة لبلدية بودجيمة، أن مواطنا يعارض أشغال تهيئة الملعب البلدي، حيث أن المؤسسة المكلفة من طرف المديرية لم تتمكن من التقدم في أشغال تدعيم الملعب بالعشب الاصطناعي، بسبب صعوبات ناتجة عن تدخل في التجسيد الجيد من طرف مواطن.

تطالب المديرية من رئيس البلدية، استعمال السلطة المخولة له لرفع هذا الإشكال والسماح بإنهاء الأشغال، على اعتبار أن هذه العقبة تسببت في تأخر المشروع ككل. بدورها البلدية أعلمت المواطنين في بيان نشرته على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي، بعرقلة رئيس جمعية للسير الحسن لأشغال تهيئة ملعب بلدي، وأنه سيتم اتخاذ إجراءات ضد المعني في الأيام المقبلة.

غياب الصرف يرهن مسبح بني دوالة

تأسف سكان بلدية بني دوالة، الواقعة على بعد حوالي 25 كلم جنوب ولاية تيزي وزو، عن تأخر استغلال مسبح شبه أولمبي انتهت أشغاله منذ مدة طويلة، حيث أن هذه المنشأة الرياضية التي رصد لإنجازها ميزانية قيمتها 20 مليار سنتيم، تم استلامها، لكنها لم تفتح أبوابها للمواطنين، بسبب افتقارها لشبكة الصرف الصحي، وهي وضعية أثارت غضب السكان الذين يتساءلون عن سبب التأخر في التكفل بحل المشكلة، خاصة أن المنشأة تعاني تدهورا يوما بعد آخر.

تعهد المجلس الشعبي الولائي بالتكفل بهذا الانشغال، بتخصيص ميزانية تسمح بإنجاز قنوات صرف المياه المستعملة، كما وعد رئيس البلدية بمباشرة الأشغال المطلوبة في أقرب وقت ممكن، من أجل السماح لهذا المسبح بفتح أبوابه.

استلام قاعة السينما في بوغني قريبا

تجري أشغال إعادة تهيئة قاعة السينما ببوغني، الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، على قدم وساق، حيث تشرف الأشغال على الانتهاء، ليفتح هذا الفضاء الثقافي أبوابه في حلة جديدة لاحتضان عشاق الفن السابع.

حسب مصدر محلي، فإن قاعة السينما التي تتسع لـ600 مقعد، كانت بحاجة لأشغال إعادة التهيئة والترميم، حيث تم إعداد بطاقة تقنية حول القيمة المالية التي تحتاجها هذه الأشغال، والتي سمحت باستفادتها من غلاف مالي قدره 5 ملايين دينار، ليتم تجديد الأوركسترا، في حين ستنطلق أشغال تهيئة الشرفة قريبا، ويتكفل المجلس الشعبي الولائي بتغطية تكاليف العملية المقدرة بين 5 و6 ملايين دينار. كما يسمح هذا الغلاف المالي بإنهاء كل الأشغال المتبقية.

ينتظر سكان بوغني هذه القاعة بفارغ الصبر، حيث سيكون هذا الفضاء مفتوحا لاستقبال عشاق السينما، كما سيسمح بخلق فضاء للترفيه ومتابعة مستجدات الفن السابع، في ظل نقص مرافق شبانية ورياضية وغيرهما.                      

حي 200 مسكن بواضية يتخبط في النقائص

يواجه حي 200 مسكن ببلدية واضية، الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، نقائص كثيرة، جعلت المستفيدين يشتكون وينددون، فبعد طول انتظار، لا زال الحي عبارة عن ورشة أشغال لم تنته بعد كي يتم استغلاله، وهو ما كان وراء مناشدتهم الجهات المعنية التدخل لإيجاد حل لهذه الوضعية.

رفع سكان الحي انشغالاتهم للجهات المعنية، وكلهم أمل في أن تجد أذانا صاغية، لأن هذا المشروع السكني الذي كان مقررا استلامه منذ مدة، لا زال ورشة مفتوحة على الأشغال، كما يفتقر للتيار الكهربائي، رغم مرور كابل ناقل للتيار عبر الحي، حيث أن المقاول لم يقم بمهمته، حسب المشتكين، وترك المشروع عالقا وسط نقائص كثيرة، إضافة إلى المطالبة بإنهاء أشغال التهيئة الخارجية من الطرق بمختلف الشبكات.