يناشد أولياء التلاميذ ببلدية الكريمية، بولاية الشلف، الجهات المعنية وضع ممهلات وإشارات مرورية على مستوى الطرق المحاذية للمؤسسات التربوية، التي أصبحت تشكل خطرا حقيقا على سلامة وحياة أبنائهم، بدليل وفاة تلميذ (ب.ع 7 سنوات) يدرس بالسنة أولى ابتدائي بمدرسة أحمد مكراز بوسط مدينة الكريمية نهاية الأسبوع المنصرم، صدمته سيارة سياحية أثناء محاولته اجتياز الطريق المؤدي إلى المدرسة.
وقد كان هذا الحادث محل تنديد جمعية الأولياء، التي نظمت بمشاركة العشرات من الأولياء وقفة احتجاجية أمام مدرسة أحمد مكراز، مطالبين السلطات المحلية والولائية بالتدخل الفوري واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لحماية المتمدرسين من أخطار الطرقات المحاذية للمؤسسات التربوية، التي أضحت غير آمنة ومصدر تخوف وقلق الأولياء والأسرة التربوية على حد سواء، في غياب الممهلات والإشارات المرورية لمواجهة تهور بعض السائقين.
من جهته، أوضح النائب بالمجلس الشعبي لبلدية الكريمية السيد، محمد لزرقي أن من حق الأولياء المطالبة بضمان الأمن والأمان لأبنائهم المتمدرسين أثناء تنقلاتهم اليومية من وإلى مقرات مؤسساتهم التربوية واجتيازهم الطرق بسلام، مؤكدا أن مصالح البلدية قامت عقب وقوع هذا الحادث المروري المروع الذي راح ضحيته طفل بريء، بمراسلة السلطات الوصية بخصوص وضع الممهلات على مستوى الطرقات المحاذية للمؤسسات التربوية في انتظار الموافقة على ذلك. أما فيما يتعلق بتنظيم الحركة المرورية على مستوى مدينة الكريمية، فأكد المصدر أن البلدية قامت مؤخرا باقتناء لوحات الإشارات المرورية والتوجيهية، وسيشرع بداية من الأسبوع القادم في وضعها في الأماكن المخصصة لها.