تحسبا لامتحانات نهاية الأطوار التعليمية الثلاثة

أوامر لـ «أميار» بومرداس برفع كل العراقيل

أوامر لـ «أميار» بومرداس برفع كل العراقيل
  • القراءات: 1471
❊حنان. س ❊حنان. س

كشف والي بومرداس عبد الرحمان مدني فواتيح عن توجيه تعليمة منهجية لكل رؤساء البلديات، للإسراع إلى توفير أساسيات إجراء امتحانات نهاية الأطوار التعليمية الثلاثة. وقال خلال لقاء توجيهي جمعه برؤساء مراكز الامتحانات واللجنة الأمنية، أمس، إن هذا الإجراء يدخل ضمن مسعى إنجاح الموعد التربوي الهام، والارتقاء بالنتائج المحصلة للحفاظ على تبوّؤ الولاية المراتب الأولى وطنيا.

تدارس اللقاء التوجيهي بين اللجنة الأمنية المكلفة بتأمين امتحانات نهاية الأطوار التعليمية الثلاثة بولاية بومرداس ورؤساء مراكز إجراء الامتحانات، أهم الإجراءات والتدابير لإنجاح هذه المواعيد التربوية الهامة، ورفع أهم الانشغالات التي قد تعوق السير الحسن للامتحانات.

وحسب عدد من رؤساء المراكز فإنّ إشكال الحراسة والحراسة الليلية وتوفير أساسيات العمل من كهرباء وماء وتهيئة دورات المياه واهتمام بالعتاد كأبواب الحجرات التي تسجل بعضها إشكالا في إغلاقها، إضافة إلى توفير الطابعات وأجهزة الفاكس، وتوفير الإطعام بالنسبة للمترشحين لامتحان «السانكيام»، وأجهزة الكشف عن المعادن من أجل التفتيش الجيد للمترشحين للبكالوريا، شكلت إجمالا أهم الانشغالات المطروحة من طرف المتدخلين. وعلّق الوالي بشأنها بقوله إنها «في صلب الاهتمام، وقد تم تدارسها ضمن الجلسات الولائية الأولى لتشخيص واقع المدرسة»، مقرا أنّ المدرسة تبقى في ذيل اهتمام البلديات. وكشف عن إرسال «تعليمة منهجية إلى كل رؤساء البلديات للإسراع في توفير أساسيات إجراء الامتحانات في ظروف حسنة». وكلّف مدير التربية بمتابعة هذا الإجراء، مذكّرا بأهم الإجراءات المتخذة بعد الجلسات لتحسين واقع التمدرس بشكل عام بولاية بومرداس؛ «لتبقى محافظة على ترتيبها ضمن الأوائل في حصد النتائج الجيدة بنهاية السنة، ولم لا تبوّؤ المرتبة الأولى وطنيا»، يقول الوالي.

وأكد رئيس الأمن الولائي مراقب الشرطة علي بداوي، من جهته في هذا اللقاء، على اتخاذ مصالحه كافة الإجراءات للتأطير الأمني لكل مراكز الامتحانات، التي قسّمها إلى شقين، يعنى الأول بتنصيب خلية المتابعة النفسية لمرافقة كافة الممتحنين بالأطوار التعليمية الثلاثة، وتحضيرهم لاجتياز الشهادات في أحسن الظروف، بينما يعنى الشق الثاني بتأمين الحدث في حد ذاته؛ من خلال وضع التشكيلات الأمنية اللازمة على مستوى مراكز الإجراء، وهو ما أوضحه ممثل الدرك الوطني، الذي أكد أمر تأمين 185 مركز إجراء تابع لاختصاص الدرك من مجموع 298 مركز امتحان، والتشكيلات الأمنية مجنّدة بصفة كاملة لتأمين تحويل ونقل الأوراق والأجوبة وكذا مراكز الإجراء.

يُذكر أن امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي يسجل لدورة 2018، ما يصل إلى 20.864 مترشحا يجرون الامتحان في 1179 قاعة تابعة لـ 297 مركز إجراء. وتسجل شهادة التعليم المتوسط 13.127 مترشحا منهم 336 أحرارا يجرون الامتحان بـ 723 قاعة. كما يسجل امتحان اللغة الأمازيغية 936 مترشحا بسبعة مراكز تابعة لـ 6 بلديات، بينما تسجل البكالوريا مجموع 12.383 مترشحا، منهم 4404 أحرار يجرون الامتحانات في 671 قاعة تابعة لـ 106 مراكز يؤطرهم 4734 حارسا. وخُصص لامتحان اللغة الأمازيغية لذات الشهادة 10 ابتدائيات بـ 17 مركزا لتأطير 677 مترشحا. كما نشير إلى أن المترشحين ذوي الاحتياجات الخاصة أُخذوا في الحسبان، من خلال التكفل بسبعة معاقين (3 حركيا و4 بصريا) في  «السانكيام»، وخمسة مترشحين معاقين (2 حركيا و3 بصريا) في «البيام»، وثلاثة مترشحين معاقين بصريا يحسنون البرايل في البكالوريا.