للتكفل بانشغالات سكان العاصمة وتدارك النقائص

أوامر بفتح أبواب الحوار والقضاء على البيروقراطية

أوامر بفتح أبواب الحوار والقضاء على البيروقراطية
  • 874
نسيمة زيداني نسيمة زيداني

شدد والي العاصمة محمد عبد النور رابحي، على ضرورة التنسيق الجيد بين مختلف المصالح والهيئات؛ من أجل التكفل الأفضل بانشغالات المواطنين، وتقديم خدمة عمومية يومية جيدة، مع ضرورة تفادي المنتخبين كل النزاعات التي تعرقل السير الحسن لعمل كل مصالحهم. كما أعطى تعليمات للولاة المنتدبين ورؤساء ونواب المجالس الشعبية البلدية، بتدارك النقائص وأداء مهامهم على أحسن وأكمل وجه. 

أكد رابحي على هامش لقاء تنسيقي عقده، مؤخرا، مع الولاة المنتدبين لكل من المقاطعات الإدارية لدرارية، وبئر التوتة، والشراقة، وبراقي، والدار البيضاء والرويبة، ورؤساء، وحضره نواب المجالس الشعبية البلدية لبلديات المقاطعات، على ضرورة تكوين علاقة ثقة بين المواطن والمنتخبين، من خلال ضمان حُسن ظروف استقبال المواطنين، بالإضافة إلى القضاء على البيروقراطية، والاستجابة لمطالب المواطنين، وتفادي الحساسية التي تؤثر بالسلب على عمل مصالح البلديات.

وأوضح والي العاصمة أنه لا بد من فتح الحوار مع المواطن؛ تنفيذا لقرارات وتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، القاضية بضرورة التكفل الأمثل بالانشغالات اليومية للمواطنين، وحرصا على حسن التنسيق والتفاعل الدائم والمستمر بين مصالح الولاية والمقاطعات الإدارية، والبلديات، والمديريات التنفيذية، ومن أجل نجاعة أكبر في التكفل باهتمامات المواطنين؛ خدمة لمواطني العاصمة، وحفاظا على مصالحهم.

كما شدد نفس المصدر على تنسيق الجهود بين البلديات والمديريات التنفيذية والمؤسسات العمومية الولائية، لضمان حسن سير المشاريع، إضافة إلى توفير الوسائل المادية التي تخدم المواطن، وتكثيف الخرجات الميدانية من قبل المنتخبين المحليين، للوقوف على انشغالات ومطالب المواطنين، والعمل على تدارك النقائص الموجودة، وتكثيف الزيارات والخرجات الميدانية للاطلاع عن كثب، على وتيرة المشاريع قيد الإنجاز، والوقوف على سيرورة الأشغال على مستواها.

كما جاء في مضمون اللقاء التنسيق بين الولاة المنتدبين ورؤساء المجالس الشعبية البلدية، لعقد لقاءات، وضبط خطط العمل في إطار لجان البيئة، والوقوف على وضعية المحيط والبيئة بكل البلديات، وإعادة تنشيط مكاتب النظافة، والتنسيق بين المؤسسات العمومية والبلديات، بالإضافة إلى تسطير برامج خاصة لرفع وجمع النفايات في وقتها المناسب، والقضاء على النقاط السوداء، إضافة إلى إنشاء مفرغات على مستوى المناطق غير الحضرية.

ولتفادي وقوع الفيضانات والأخطار الناجمة عنها، شدد رابحي على تنظيف وتنقية الأودية والبالوعات، وضرورة المتابعة الدقيقة لملفات التعمير والسكن، والعمل على حلها من خلال رفع العراقيل والمشاكل، ورفع التحفظات من الملفات لتخفيف الضغط، وضرورة متابعة ملف البنايات الفوضوية، والعمل على القضاء عليها، والحد من انتشارها، وإنشاء مساحات وفضاءات للعب والترفيه ومختلف المرافق التي تقدم الخدمة للمواطنين، بالاضافة إلى التنسيق مع المؤسسات العمومية الولائية لاستحداث محاشر للسيارات، التي تساهم في إثراء ميزانية البلدية، وتخصيص أوعية عقارية لإنشاء وتوسعة المقابر.

وتحدّث رابحي أيضا، عن وجوب تجسيد مشاريع إنجاز مسبح على مستوى كل بلدية، من خلال التنسيق لتخصيص الأوعية العقارية، وتفقّد المشاريع في طور الإنجاز، وتسطير برامج دورية ومتنوعة وثرية تخص النشاطات الفنية والثقافية والرياضية والتربوية على مستوى كل البلديات.

وثمّنت رئيسة المجلس الشعبي الولائي قرار تنظيم هذه اللقاءات التي اعتبرتها وسيلة لتقريب العلاقة بين المجالس المنتخبة والإدارة التنفيذية؛ حيث أكدت على ضرورة تكثيف الجهود للوقوف على انشغالات المواطنين والتكفل بها، فيما أكدت على التزام المجلس الشعبي الولائي بخدمة المواطن، والعمل على تحسين نوعية الحياة واستقرار المنظومة التنموية؛ من خلال الوقوف على سيرورة ووتيرة تقدم مختلف المشاريع الجاري إنجازها.