طالب سكان حي "المجاهد عيابو عبد القادر" (2000 مسكن) بمنطقة عين البيضاء، بلدية السانية في وهران، تدخل الوالي لإنهاء قضية تأخر ربط هذا المجتمع السكني بشبكة الغاز الطبيعي، بعد مرور 8 أشهر عن التحاق المستفيدين من السكن الاجتماعي، في ظل تراجع درجات حرارة بالمنطقة المجاورة للسبخة.

حسب سكان حي "2000 مسكن"، فإن معظمهم التحقوا بمساكنهم في شهر جوان 2022، بعد استفادتهم من مقررات الترحيل ضمن برنامج السكن بالتنقيط في بلدية وهران، غير أنه لم يتم ربط سكناتهم بشبكة الغاز الطبيعي، رغم الطلبات والنداءات المتكررة للسلطات والمصالح المعنية، وأضاف المشتكون أن العمارات تضم 9 طوابق، ومصاعدها متوقفة، مما يضطرهم إلى حمل قارورات غاز البوتان على الأكتاف إلى غاية الوصول للطوابق العليا، وسط معاناة كبيرة، وأمام الاستهلاك الكبير لهذه المادة الطاقوية، جراء تراجع درجات الحرارة، كما كشف هؤلاء عن انعدام المرافق العمومية، من أماكن للعب والاستراحة، ودور الشباب والثقافة والإنارة العمومية، ونقص في وسائل النقل، التي تنعدم تماما في حدود السادسة مساء.

وردا على انشغالات السكان، كشفت المكلفة بالإعلام في مديرية "سونلغاز" السانيا، أن المصالح التقنية وبعد مراقبة الأنابيب الصاعدة والشبكة، اكتشفت وجود عيوب وعدم مطابقة، وقامت برفع تحفظات لصاحب المشروع، المتمثل في ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية وهران، قصد التكفل بالمشكل، وأوضحت أن عددا من العمارات تم ربطها بقنوات وعدادات الغاز، بعد أن تم التأكد من مطابقتها للمعايير التقنية، مشيرة إلى أن كل هذه الإجراءات تأتي من أجل سلامة المواطنين.

المؤسسة الاستشفائية "أول نوفمبر".. استحداث وحدة جديدة للطوارئ الحيوية

تدعمت المؤسسة الاستشفائية الجامعية "أول نوفمبر" بوهران، بوحدة استقبال جديدة لحالات الطوارئ الحيوية بمصلحة الاستعجالات، خاصة باستقبال المرضى الذين يكونون في حالة طارئة وجد حرجة، والمرضى الذين يعانون من عجز حركي، والمتعلقة بالحالات الناتجة عن حوادث المرور والحوادث الكبرى.

تشمل الوحدة الجديدة تجهيزات طبية للإسعافات الأولية وستة أسرة، كما تضم أربعة أطباء عامين ومختصين في التخدير والإنعاش، وثلاث ممرضين، حيث يتم إسعاف المريض في مدة لا تتجاوز الساعتين، كما يمنع دخول مرافقي المرضى وعائلاتهم، من أجل التكفل الجيد بالمريض، وبعد تشخيصه وتقييم حالته، إما أن يوجه إلى مصلحة العمليات الجراحية أو مصلحة الإنعاش أو غيرها من المصالح، حسب الوضعية الصحية، حيث تستقبل الوحدة من 25 إلى 40 مريضا يوميا، كما تتمتع بخدمات تشخيصية وعلاجية متقدمة لحالات الطوارئ الحيوية، وتعتبر إضافة جديدة لمختلف الوحدات الأخرى التي تحتويها المؤسسة الاستشفائية الجامعية "أول نوفمبر" بوهران، من أجل التسهيل على المرضى، تلقي الخدمات العلاجية في زمن قياسي.

صحافيو وهران يناقشون مشروع قانون الإعلام

نظم "منتدى جريدة الجمهورية"، نهاية الأسبوع، لقاء خاصا لمناقشة مشروع القانون العضوي للإعلام، والذي سيعرض لاحقا على نواب البرلمان، وهو المنتدى الذي جمع إعلاميين وصحفيين ومسيري جرائد ومواقع إلكترونية بنواب البرلمان عن ولاية وهران.

"منتدى جريدة الجمهورية"، الذي خصص للقانون العضوي للإعلام، فرصة هامة أمام أسرة الإعلام بولاية وهران، لمناقشة وإثراء مشروع القانون الجديد للإعلام، والذي يأتي بعد 12 سنة كاملة عن آخر قانون للإعلام، حيث أكد المتدخلون خلال مناقشة مواد القانون، على ضرورة بلورة مواد جديدة للرفع من مستوى الصحفي وحماية حقوقه، وتثمين دوره في المجتمع و ترقية مهنة الصحافة بما يخدم المصلحة العامة، خاصة أن الصحفي حلقة وصل بين السلطة والمواطن.

أبرز الصحافيون المشاركون، أهم النقاط المقترحة لتعديل بعض المواد، على غرار المادة "51" التي يجب أن تدعم بإجراءات ردعية لحماية العمل الصحفي والصحفيين، وإدراج مادة لتسهيل الحصول على المعلومة، وإلزام الهيئات منها، وتمكين الصحفي من معلومة رسمية ومؤكدة، تجنبه المتابعات.

كما أكد المتدخلون، على ضرورة إثراء القانون بمواد خاصة، بتحديد طبيعة وصفة المراسل الصحفي، وكذا المصور الصحفي الذي لم يدرجه القانون ضمن مادة خاصة بها، بالرغم من كونه نواة أساسية في العمل الصحفي، إلى جانب تشديد الإجراءات القانونية للحماية الاجتماعية للصحافيين، كما اقترح الصحافيون إدراج مهنة الصحافة ضمن المهن الشاقة.

من جانبهم، أكد نواب البرلمان عن ولاية وهران، سعيهم في سبيل جمع المقترحات وتقديمها، لإثراء مناقشة القانون أمام وزير القطاع، مؤكدين على إيصال الرسالة، ومنوهين بالانخراط الكبير الذي أبداه الصحافيون في ولاية وهران، لمناقشة القانون العضوي للإعلام في حلته الجديدة.

رضوان. ق