كشف مدير التربية لولاية المسيلة السيد كمال مبروك، خلال المنتدى الإعلامي الذي دأبت الولاية على تنظيمه، أن القطاع يعرف نقصا في عدة تخصصات، أهمها الرياضيات والفلسفة إضافة إلى اللغات الأجنبية، مؤكدا على وجود عجز في التأطير الثانوي.

مسؤول قطاع التربية في معرض حديثه عن الامتحانات الرسمية التي ستجرى في الأيام القليلة القادمة، أكد عن تسجيل ما يقارب 67000 تلميذ، موزعين بين الأطوار الثلاثة، حيث تم تسجيل 20874 تلميذا في امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي التي ستجرى في الثاني من شهر جوان المقبل، أما شهادة البكالوريا التي ستنطلق يوم 07 جوان فقد تم تسجيل أكثر من 29000 مسجل، موزعين على 73مركزا، مضيفا أنه سجل أكثر من 16000 تلميذ في شهادة التعليم المتوسط، موزعين على 73 مركزا.

ولم يخف السيد كمال مبروك تخوفه من النتائج التي قد تحققها المسيلة، التي اعتادت تسجيل المرتبة الأخيرة، مبررا خوفه من الإضراب الذي عرفه القطاع خلال الموسم الدراسي والمناخ وحتى الأساتذة المستخلفين والراسبين، الذين سيؤخر رسوبهم ترتيب الولاية، التي تحتل المراتب الأولى من حيث التجهيز بامتلاكها 900 مؤسسة تربوية.

وأكد في هذا الجانب أن القطاع سيستلم خلال الموسم المدرسي القادم، ثانويتين بكل من بوسعادة والخبانة، و03 متوسطات بالمعاضيد والمسيلة، وأخرى ببلدية بلعايبة، كما سيتم استلام 03 مجمعات مدرسية و03 سكنات وظيفية؛ بهدف القضاء التدريجي على ظاهرة الاكتظاظ التي تعرفها بعض المؤسسات التربوية. وأضاف المتحدث أن كل التدابير الخاصة بالتحضير للموسم الدراسي 2015 /2016، قد اتُّخذت، خاصة أنه يُتوقع التحاق أكثر من 280 ألف متمدرس بين ثانوي ومتوسط وابتدائي.

وفي سؤال عن ظاهرة الغش خاصة في ظل التكنولوجيا العلمية الحديثة كالنقال والكيتمان وغيرهما من الأجهزة التي تساعد في عملية الغش، قال السيد مبروك إن الظاهرة مسؤولية الجميع، مضيفا أن الوزارة تفكر في تنصيب أجهزة من شأنها التشويش على حقل الهواتف النقالة.